تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، عملية التفّجير في كمين تم زرعه قرب مغتصبة "حرميش" شمالي الضفة المُحتلة، مؤكدة أن الأيام المُقبلة لن تحمل في طياتها إلا كمائن الموت الزؤام لجنود الاحتلال ومغتصبيه

وقالت كتائب القسام في بيان عبر حسابها: بعون الله وقوته وتوفيقه؛ تمكن مجاهدو القسام في محافظة طولكرم عصر يوم الأربعاء المُنصرم 11 محرم 1446هـ - الموافق 17 يوليو 2024م من تفجير عبوة ناسفة بمركبة لجنود الاحتلال؛ تم زرعها مسبقاً بين قرية برطعة ومغتصبة حرميش، وبعد عودتهم لقواعدهم بسلام أكد مجاهدونا وقوع 4 إصابات مباشرة في الجنود الذين يستقلون المركبة.

 

كمائن الموت الزؤام لجنود الاحتلال

وأضافت: أن كتائب القسام إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية لتؤكد أن الأيام المُقبلة لن تحمل في طياتها إلا كمائن الموت الزؤام لجنود الاحتلال ومغتصبيه، وأن عمليات مجاهديها في مختلف محافظات الضفة الغربية ستبقى في تصاعد مستمر حتى يخضع قادة الكيان الصهيوني صاغرين لشروط المقاومة ومتطلبات شعبنا الأبي وحقوقه العادلة والمشروعة.

 

ولفت البيان: إلى أن هذه العملية انتقاماً لدماء الشهداء من أبناء شعبنا وضمن الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة والعدوان الغاشم على الضفة المُحتلة، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وجرائمها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام تتبنى عملية تفجير حرميش وتؤكد الأيام الم قبلة لن تحمل إلا كمائن الموت كتائب الشهيد عز الدين القسام كمائن الموت لجنود الاحتلال کمائن الموت

إقرأ أيضاً:

وكالة أميركية : اعترافات لجنود إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في غزة 

 

 

حيروت – وكالات

نقلت وكالة أسوشيتد برس شهادات لجنود إسرائيليين حملت اعترافات بارتكاب جرائم حرب واستهداف عزل وتدمير ونهب منازل دون أن تشكل تهديدا خلال مشاركتهم في العدوان المستمر على قطاع غزة.

 

وذكرت الوكالة أن نحو 200 جندي إسرائيلي وقّعوا على رسالة بأنهم سيتوقفون عن القتال إذا لم تتوصل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون القتال في غزة يقولون إنهم رأوا أو فعلوا أمورا تجاوزت الخطوط الأخلاقية.

 

وذكرت أن عددا من هؤلاء اعترف بتلقي أوامر “بحرق أو هدم منازل لم تشكّل أي تهديد”، كما شاهدوا جنودا ينهبون ويخربون المساكن.

 

وقال أحدهم إنه تلقى تعليمات بإطلاق النار على أي شخص يدخل منطقة عازلة كانوا يسيطرون عليها، وأكد أنه شاهد قيمة الحياة البشرية تتلاشى خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن صورة الجنود وهم يقتلون شابا فلسطينيا أعزل محفورة في ذهنه.

 

كما أشار طبيب إسرائيلي قضى نحو شهرين في غزة إلى أن الجنود دنسوا المنازل ونهبوا ممتلكات لجمعها كتذكارات.

 

واعترف أحد الجنود بمشاركته في جرائم حرب بالقطاع وعبر عن شعوره بالندم والأسف لما قام به، وقال عدد من رفاقه إنهم استغرقوا وقتا لاستيعاب ما شاهدوه في غزة.

 

ويسعى الجنود الموقعون على الرسالة عبر ائتلاف باسم “جنود من أجل الرهائن”، لكسب زخم أكبر من خلال عقد فعاليات ومحاولة إقناع مزيد من الجنود بالانضمام إليهم.

 

في المقابل، وجه جنود قاتلوا في غزة انتقادات للمجموعة واعتبروا نشاطها “صفعة” بعد مقتل أكثر من 800 جندي خلال العدوان، وقال المظلي جلعاد سيغال الذي قضى شهرين في غزة في نهاية 2023 “إنهم يضرون بقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا”، واعتبر أن كل ما فعله الجيش كان ضروريا، بما في ذلك تسوية المنازل التي استخدمت كمخابئ لحماس، وفقا لتعبيره. وأكد أن الجنود لا يملكون الحق في الموافقة أو المعارضة لقرار الحكومة.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال في بيت حانون بصواريخ الهاون
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • بالفيديو .. كتائب القسام تتحدى الاحتلال وتتجول بمناطق في القطاع لمشاركة الأهالي احتفالاتهم، قبيل الإعلان الرسمي عن وقف الحرب
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يواصل تفجير المنازل ويجرف طرقا جنوب لبنان
  • حفاظًا على حياتك.. احذر هذه الظاهرة خلال الأيام المُقبلة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: "الشعب تحمل عقودا من الاحتلال.. وحل الدولتين يحقق السلام بالمنطقة"
  • فلسطين.. شعب لا يريد الموت.. كتاب جديد لآلان غريش
  • حماس تزف شهداء جنين وتؤكد أن دماءهم لن تذهب هدراً
  • وكالة أميركية : اعترافات لجنود إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في غزة