القسام تتبنى تفجير حرميش وتؤكد: الأيام المُقبلة لن تحمل إلا كمائن الموت
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، عملية التفّجير في كمين تم زرعه قرب مغتصبة "حرميش" شمالي الضفة المُحتلة، مؤكدة أن الأيام المُقبلة لن تحمل في طياتها إلا كمائن الموت الزؤام لجنود الاحتلال ومغتصبيه
وقالت كتائب القسام في بيان عبر حسابها: بعون الله وقوته وتوفيقه؛ تمكن مجاهدو القسام في محافظة طولكرم عصر يوم الأربعاء المُنصرم 11 محرم 1446هـ - الموافق 17 يوليو 2024م من تفجير عبوة ناسفة بمركبة لجنود الاحتلال؛ تم زرعها مسبقاً بين قرية برطعة ومغتصبة حرميش، وبعد عودتهم لقواعدهم بسلام أكد مجاهدونا وقوع 4 إصابات مباشرة في الجنود الذين يستقلون المركبة.
كمائن الموت الزؤام لجنود الاحتلال
وأضافت: أن كتائب القسام إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية لتؤكد أن الأيام المُقبلة لن تحمل في طياتها إلا كمائن الموت الزؤام لجنود الاحتلال ومغتصبيه، وأن عمليات مجاهديها في مختلف محافظات الضفة الغربية ستبقى في تصاعد مستمر حتى يخضع قادة الكيان الصهيوني صاغرين لشروط المقاومة ومتطلبات شعبنا الأبي وحقوقه العادلة والمشروعة.
ولفت البيان: إلى أن هذه العملية انتقاماً لدماء الشهداء من أبناء شعبنا وضمن الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة والعدوان الغاشم على الضفة المُحتلة، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وجرائمها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام تتبنى عملية تفجير حرميش وتؤكد الأيام الم قبلة لن تحمل إلا كمائن الموت كتائب الشهيد عز الدين القسام كمائن الموت لجنود الاحتلال کمائن الموت
إقرأ أيضاً:
حلم نتنياهو الكبير.. فيديو جديد للقسام حول أسرى الاحتلال بغزة
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطع فيديو جديدا حول أسرى الاحتلال في قطاع غزة، حمل عنوان "حلم نتنياهو الكبير أن يموتوا جميعا".
وبدأ المقطع بعبارة اعتاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذكرها، والتي يتعهد فيها بإعادة جميع الأسرى، وبعدها أظهر المقطع صور عدد من الأسرى الذين قتلوا جراء عمليات جيش الاحتلال في القطاع.
وتضمن المقطع كذلك مشهدا بالرسوم المتحركة يظهر فيه عدد من الجنود وهم يحملون 3 نعوش ويتوجهون بها لدفنها بمقبرة تضم العشرات، وضع على بعضها صور أسرى مقتولين، بينما تنتظرهم شخصية تمثل نتنياهو عند إحدى المقبابر المحفورة ليردمها على جثامين القتلى الجدد.
وبعد أن أنهت الشخصية الكرتونية التي تمثل نتنياهو عملية الدفن قال "كم تبقى.. 99 أم 100" قبل أن يضيف "متى سأصحو من نومي وقد دفنوا جميعا وانتهى هذا الملف"، فيما ختم المقطع بعبارة "حلم نتنياهو الكبير أن يموتوا جميعا".
ونشرت كتائب القسام هذا المقطع بعد دقائق من نشرها تغريدات للناطق العسكري باسمها، أبو عبيدة، قال فيها إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام مؤخرا بقصف مكان فيه بعض الأسرى الإسرائيليين وكرر القصف للتأكد من مقتلهم، مضيفا أن "لدى القسام معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم".
إعلانكما نشرَت مقطع فيديو أظهر أجزاء من جسد أحد الأسرى يعتقد أنه الأسير الذي تم انتشاله وكتبت "نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل".
وخلال الأسبوعين الماضيين، بثت القسام تسجيلين لأسيرين إسرائيليين أحدهما يحمل الجنسية الأميركية، وجّها فيهما انتقادات حادة لنتنياهو، وحمّلاه مسؤولية استمرار احتجاز الأسرى في غزة، كما تحدثا عن ظروف احتجازهما وما يتعرضان له.
وكانت حركة حماس أعلنت في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول الماضي بثت القسام كذلك تسجيلات صوتية لـ6 أسرى إسرائيليين كان جيش الاحتلال قد أعلن استعادة جثامينهم مطلع الشهر نفسه داخل نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومن بينهم هيرش غولدبرغ الذي يحمل الجنسية الأميركية.
وحمّلت كافة التسجيلات الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وطالب كافة الأسرى بضرورة الإسراع بإبرام صفقة تبادل واستمرار المظاهرات الشعبية المطالبة باستعادتهم أحياء.