سودانايل:
2024-09-05@22:34:27 GMT

هل خفتت أصوات دعاة الحرب؟

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

كلما تدحرجت كرة اللهب وتصاعدت ألسنتها تراجع صوت البلابسة.
كانت الدعوة للسلام خيانة، لكن البعض تراجع وصار السؤال كيف؟
وكان الحديث عن التفاوض أشبه بالكفر، لكن بعض البلابسة يقولون ( نفاوض الدعم السريع، ولا نجلس مع تقدم).
لماذا كل هذا؟
كان الخطاب هتافات غيبت العقول فارتفع زعيق القطيع، وكان الخطاب عاطفياً، ومعروف أن الخطاب العاطفي يزول بزوال المؤثر، أو لا يصمد عندما تنجلي الحقيقة.

الدمار، الموت الجماعي، النزوح، اللجوء وانسداد الأفق.
ومع قول الحق سبحانه وتعالى ((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ). وبالبلدي راحت السكرة وجات الفكرة.

فايز السليك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صورة تثير الجدل في مدرجات البارالمبية

أقرت الجماهير الفرنسية تعاملاً جديداً يتناسب مع بعض المنافسات خلال دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024" تقوم على مبدأ أن "السكوت يجلب الذهب" تعزيزاً لفكرة أن الصمت يفيد بعض الرياضيين خاصة من أصحاب الإعاقة البصرية الذين يعتمدون على السمع أكثر في منافساتهم، سعياً للفوز والوصول إلى منصات التتويج.

وداخل مدرجات بعض منافسات الدورة، مثل الوثب الطويل في ألعاب القوى، وكرة القدم للمكفوفين، وكذلك كرة الهدف، انتشرت لوحات “رجاء الصمت”، مع الإشارة الشهيرة بوضع السبابة على الفم لمنع التشويش على اللاعبين.
وتحتاج بعض الرياضات في الألعاب البارالمبية خاصة لأصحاب الإعاقات البصرية، مثل كرة القدم للمكفوفين إلى سماع اللاعبين لصوت الكرة التي تحتوي على جرس، بالإضافة إلى سماع أصوات منافسيهم الذين يجب الإعلان عن تحركاتهم، ورياضات أخرى مثل الوثب الطويل التي يحتاج فيها اللاعبون إلى سماع أصوات مدربيهم لتحديد اتجاههم وتحديد الوقت المناسب للقفز قبل الخط المحدد.
وتشير إحصائيات اللجنة البارالمبية الدولية إلى أن حوالي 50% من جماهير "باريس 2024" لم يسبق لهم حضور مثل هذه الألعاب البارالمبية، وربما هذا ما دفع هؤلاء الجماهير إلى مثل هذه الطرق لحث الجميع في المدرجات إلى التزام الصمت، علاوة على أصوات في مكبرات الصوت بالملاعب تصدر "أصواتاً" تفهم بأنها طلب بعدم الحديث ومنع الكلام.
وهذا ما دفع رئيس اللجنة البارالمبية الدولية أندرو بارسونز للتأكيد على أن ما رأه في مباراة لكرة القدم للمكفوفين أقيمت بجوار برج إيفل" كان أمراً رائعاً" حيث وجب على المتفرجين البقاء هادئين في اللحظات الرئيسية حتى يتمكن اللاعبون من سماع الكرة.

مقالات مشابهة

  • تراجع مبيعات كوكا كولا وبيبسي ومشروبات غازية محلية تنافسهما
  • صورة تثير الجدل في مدرجات البارالمبية
  • مشاركي دورة "الدعاة والأئمة" بإندونيسيا يشكرون قيادة المملكة على دعم الإسلام حول العالم
  • الى البلابسة واتباع إبليس!
  • وزير الأوقاف لنقيب الممثلين: الدراما الدينية أحد أدوات تجديد الخطاب الديني
  • تراجع حاد للشيكل على وقع تعثر المفاوضات حول غزة
  • لغة الخطاب الاعلامي في ظل التحولات الرقمية.. إصدار جديد لجامعة المستقبل
  • أصوات من غزة.. تأثير الحرب على نفسية الأطفال
  • تحتاج أصوات المسلمين.. هل ستتبنى هاريس العقيدة السياسية لبايدن؟
  • “غزة تروي إبادتها”: توثيق أصوات الضحايا وسردياتهم