كلما تدحرجت كرة اللهب وتصاعدت ألسنتها تراجع صوت البلابسة.
كانت الدعوة للسلام خيانة، لكن البعض تراجع وصار السؤال كيف؟
وكان الحديث عن التفاوض أشبه بالكفر، لكن بعض البلابسة يقولون ( نفاوض الدعم السريع، ولا نجلس مع تقدم).
لماذا كل هذا؟
كان الخطاب هتافات غيبت العقول فارتفع زعيق القطيع، وكان الخطاب عاطفياً، ومعروف أن الخطاب العاطفي يزول بزوال المؤثر، أو لا يصمد عندما تنجلي الحقيقة.
ومع قول الحق سبحانه وتعالى ((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ). وبالبلدي راحت السكرة وجات الفكرة.
فايز السليك
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً: