هل كان العطل التقني العالمي مفتعلا؟.. خبير تكنولوجي يكشف مفاجآت
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كشف أحمد طارق، خبير التكنولوجيا، تفاصيل العطل التقني الذي ضرب العالم أمس وأثر على المطارات والبوصات والبنوك والقطارات، موضحا أن جميع الخبراء الأجانب أكدوا أن ما حدث عطل فني.
عطل مايكروسوفتوتابع خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يرى ما حدث عطل فني بنسبة 70 % واحتمالية كونه مقصودا بنسبة 30 %، مستدلا بأن شركة كراود سترايك التي قامت بتحديث متعاقدة مع مايكروسوفت وهذا ليس التحديث الأول لها، موضحا أن الخسائر تقدر بتريليونات الدولارات.
وأردف أن شركة كراود سترايك أرسلت تحديث أمني ولكنه تعارض مع نظام تشغيل ويندز في ملف معين في السيستم نفسه ونتج عنها الشاشة الزرقاء، موضحا أن هذا أمر وارد. الأرصاد تصدم المصريين: ارتفاع جديد في درجات الحرارة الأيام المقبلة وزيرة خارجية بوليفيا: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
وأوضح أن أي شركة تجري تجربة الجودة أكثر من مرة قبل إرسال التحديث للعملاء أو المستخدمين ولذلك فإن احتمالية كون ما حدث أمس مفتعل كبيرة وقد يكون هاكرز لم يعلن عن نفسه.
وأضاف أن العطل التقني العالمي بدأ قبل يومين من الشلل الذي أصاب دول كثيرة حول العالم صباح الجمعة، حيث إن التحديثات وصلت وعلقت الأجهزة منذ 72 ساعة بشكل مفاجئ ولكن لم تظهر شاشة الموت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عطل عطل فني عطل مايكروسوفت خبير التكنولوجيا شركة كراود سترايك
إقرأ أيضاً:
واتساب يكشف تجسس شركة إسرائيلية على مستخدميه.. بينهم صحفيون ونشطاء
قال مسؤول في واتساب اليوم الجمعة إن شركة باراجون سولوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن واتساب، التابعة لشركة ميتا بلاتفورمز، أرسلت خطابا إلى باراجون بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.
وقالت شركة واتساب في بيان إنها "ستواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية".
وأحجمت باراجون عن التعليق.
وقال المسؤول في واتساب لرويترز إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين لكنه قال إنهم مقيمون في أكثر من 20 دولة، ومن بينهم عدة أشخاص في أوروبا. وأوضح أن مستخدمي واتساب تلقوا وثائق إلكترونية خبيثة لم تتطلب أي تفاعل من المستخدم من أجل الاختراق، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة والذي يعتبر خفيا بشكل كبير.
وأضاف أن واتساب "عرقلت" منذ ذلك الحين محاولة التسلل وأرسلت الحسابات المستهدفة إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية سيتيزن لاب.
وامتنع المسؤول عن مناقشة كيفية تأكد واتساب من أن باراجون هي المسؤولة عن عملية الاختراق. وقال إنه تم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بعملية الاختراق، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وقال جون سكوت رايلتون الباحث في سيتيزن لاب إن اكتشاف محاولة باراجون استهداف مستخدمي واتساب "يذكرنا بأن شراء برامج التجسس ما زال ينتشر، ومع حدوث ذلك نستمر في رؤية أنماط معتادة من الاستخدام المثير للمشاكل".
ويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراجون، برامج مراقبة متطورة لجهات حكومية وعادة ما يروجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
ولكن اكتُشفت أدوات تجسس مماثلة مرارا على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أمريكيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
وسعت باراجون، التي ورد أن مجموعة إيه.إي إنداستريال بارتنرز ومقرها فلوريدا استحوذت عيها الشهر الماضي، إلى الترويج لنفسها على أنها واحدة من الأطراف الأكثر تحليا بالمسؤولية في القطاع.
ويعلن موقع الشركة على الإنترنت عن "أدوات وفرق ورؤى تستند لمعايير أخلاقية لمواجهة التهديدات المستعصية"، وتقول تقارير إعلامية نقلا عن مصادر مطلعة على عمليات الشركة إن باراجون تبيع منتجاتها للحكومات في البلدان الديمقراطية المستقرة فقط.
وقالت ناتاليا كرابيفا المستشارة القانونية الكبيرة في مجال التكنولوجيا بمجموعة (أكسيس ناو) المعنية بالدفاع عن الحقوق الرقمية إن باراجون لديها سمعة بكونها شركة تجسس أفضل من آخريات، "لكن ما كشفته واتساب مؤخرا يشير إلى عكس ذلك".
وأضافت "الأمر لا يقتصر على بعض الفاسدين.. تلك الانتهاكات سمة من سمات قطاع برامج التجسس التجارية".