جامعة القاهرة: الأولى مصريًا في تصنيف "ويبومتركس" وتتقدم 214 مركزًا عالميًا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أظهر تصنيف "ويبومتركس" الإسباني لشهر يوليو 2024، إحراز جامعة القاهرة تقدمًا كبيرًا بواقع 214 مركزًا على مستوى العالم، لتحتل المركز 529 بين أفضل جامعات العالم، مقارنة بالمركز 743 في عام 2017، محققة نسبة تقدم في تصنيفها بلغت 29%، بما يعزز ريادة الجامعة ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى العالم العربي وإفريقيا، حيث جاءت جامعة القاهرة في جامعات القمة عربيًا وأفريقيًا.
وأوضح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تواصل تقدمها في التصنيفات الدولية بفضل الاهتمام الكبير بالبحث العلمي والنشر الدولي في مجلات علمية مرموقة عالميًا من حيث الكم والكيف، الذى يجعلها مرجع لبحوث عالمية كثيفة ويزيد من التعاون الدولى. وهذا التطوير المستمر من قبل ادارة الجامعة يهدف إلى تحقيق خدمة المجتمع والمساهمة في جهود التعمير والبناء التي تقودها الدولة في كافة المجالات من خلال علماء وخريجين متميزون.
وشدد الدكتور الخشت، أن ما تحقق من إنجازات في ملف التصنيفات الدولية نتيجة لجهود منهجية صارمة نجحت في وضع استراتيجية واضحة ومحددة للارتقاء بتصنيف جامعة القاهرة، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة وضعت نصب أعينها منذ 7 سنوات الوصول إلى العالمية والآن أصبح حقيقة على أرض الواقع وتصنف جامعة القاهرة الآن من ضمن أفضل 1% من جامعات العالم المرموقة.
جدير بالذكر أن التصنيف الإسباني للجامعات العالمية "ويبومتركس" يصدر ترتيبًا لأكثر من 30 ألف جامعة ومؤسسة علمية حول العالم مرتين سنويًا في يناير ويوليو، وتأتي جامعة القاهرة على رأس 81 جامعة ومؤسسة علمية مصرية شملها التصنيف، حيث أن خمس جامعات مصرية فقط تمكنت من دخول قائمة أفضل 1000 جامعة عالمية، يليهم الجامعات المصرية الأخرى ولكنها بترتيب ما بعد أول 1000 جامعة عالمية. ويوضح التصنيف ترتيب الجامعات والمؤسسات العلمية المصرية محليًا وعالميًا وذلك طبقًا للمعايير والمنهجية التي يتبعها هذا المصنف الإسباني، وبلغ مجمل عددها 81.
ويُعد تصنيف "ويبومتركس" أحد أهم التصنيفات العالمية للجامعات، حيث يعتمد على تقييم تواجد الجامعات على شبكة الإنترنت وفاعليتها الرقمية، ويُشكل مؤشرًا مهمًا على قدرة الجامعة على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والتواصل مع العالم الخارجي، مما يُساهم في تعزيز سمعتها الدولية وجذب الطلاب والباحثين المتميزين من جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة تصنيف جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة مواكبة التطورات تصنيف ويبومتركس الإسباني جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: تسليم الجوائز للفائزين فى مسابقة وقف المستشار شوقي الفنجرى للعام ٢٠٢٤
نظم قطاع خدمة المجتمع بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، احتفالية لتوزيع جوائز مسابقة وقف المستشار شوقي الفنجري للعام ٢٠٢٤ بعنوان: "الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة .. الحلول والآليات"، وذلك بعد انتهاء لجنة التحكيم من فحص ومناقشة وتقييم الأبحاث التي تقدم بها عدد كبير من الباحثين من مختلف التخصصات، بقاعة أحمد لطفي السيد.
حضر فعاليات الحفل، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، والمستشار سامح سيد محمد ابوحسن نائب رئيس هيئة قضايا الدولة وممثل الواقف، والدكتور معتز سيد عبد الله مستشار رئيس الجامعة لشئون أعضاء هيئة التدريس، والدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا، والدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، والسادة المكرمون وأسرهم.
وأكد د.محمود السعيد أن الفائزين في المسابقة قدموا بحوثا متميزة كشفت مدى الوعى بالقضايا المجتمعية، وقدرتهم على تقديم رؤى متميزة، وتمثل سبلا علمية لمواجهة التحديات المختلفة، وتوجه لاستثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق تنمية مستدامة تحقق رؤية مصر2030,
ومن جانبها أشادت د.غادة عبد الباري بمستوى البحوث الفائزة، استنادا إلى معايير التحكيم الدقيقة التى وضعتها لجنة تحكيم المسابقة، والتى كشفت عن تقارب المستويات الفائزة للدرجة التى جعلت بعض الجوائز مناصفة بين باحثين، مؤكدة تقديرها الكامل للسادة المحكمين الذين بذلوا جهدا متميزا وفق أدق المعايير العلمية.
وأضافت انه سيتم طباعة هذه البحوث لتوثيقها ،وإعداد ورقة عمل فى ضوء نتائج البحوث وتوصياتها لرفعها إلى دوائر صناعة القرار كل فى دائرة اختصاصه، لتجد هذه النتائج طريقها إلى التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار د.عبد الله التطاوي إلى تعدد المعايير الضابطة لتحكيم البحوث، مؤكدا أن المتسابقين كشفوا عن قدراتهم فى التعامل مع موضوع المسابقة برؤية علمية منهجية، ولذلك فإن ماوصلت إليه البحوث من نتائج يفتح الطريق أمام مختلف الجهات المعنية لوضعها موضع التنفيذ وصولا إلى تقديم حلول علمية لتحقيق المستهدف تنمويا ومجتمعيا.
وقد بلغ عدد الجوائز ثمان جوائز، منها ثلاث جوائز أصلية بإجمالي قيمة ٥٠ ألف جنيه وخمس جوائز تشجيعية بإجمالي قيمة ١٠ آلاف جنيه.
وفي الجوائز الأصلية للمسابقة، فاز بالمركز الأول حازم يوسف أبوضيف - إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، وفاز بالمركز الثاني مناصفة كل من الدكتور محمد السيد فرج ألماظ - الأستاذ المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية، والدكتور عمرو مصطفي أحمد حسن - الأستاذ المساعد بقسم التعليم العالي والتعليم المستمر بكلية الدراسات العليا للتربية، بينما فاز بالمركز الثالث مناصفة كل من الدكتور سيد علي السيد محمد - معلم أول لغة عربية والحاصل علي درجة الدكتوراه في الآدب، والأستاذة ايمان محمد عبد اللاه أحمد - أخصائي أول إعلام تربوي.
وفي جوائز التشجيعية للمسابقة، فازت بالمركز الأول الدكتورة منة الله محمد نجيب محمد المدرس - المساعد بقسم المكتبات بكلية الآداب جامعة بنها، وفازت بالمركز الثاني الدكتورة نجوي يوسف جمال الدين - وكيل كلية الدراسات العليا للتربية سابقًا، وفاز بالمركز الثالث الأستاذ شريف علاء الدين محمد - مدير الاتصال السياسي بالشركة القابضة للكهرباء، وفازت المركز الرابع الدكتورة سوزان عبد الرحمن محمد - مدرس الإحصاء الحيوي بكلية الدارسات العليا للبحوث الإحصائية، وفاز بالمركز الخامس الأستاذ محمود عبد المعز عبد الرحمن - إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف.
جدير بالذكر أن المرحوم المستشار د. محمد شوقي الفنجري من خريجي كلية الحقوق جامعة القاهرة، وقد شغل عدة مناصب منها: وكيل مجلس الدولة الأسبق، وأستاذ الاقتصاد الإسلامي، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الاسلامية، وقد توفي في العام ٢٠١٠ بعدما قضى عمره في سبيل الأعمال والمشروعات الخيرية، ورصد العديد من الوفقيات لجهات متعددة، منها وقفيات لجامعة القاهرة لصالح طلابها وخدمة لأغراض التنمية في مصر، ومن أقواله إن: "حقيقة الحياة وسر سعادتها في كونها جهادا دءوبا من أجل المزيد من العلم النافع والعمل الصالح وتنمية الحياة وتعمير الدنيا".