في إطار التعاون بين صندوق عطاء ومؤسسة أيدينا مع بعض Hand in Hand في المشروع الذى يهدف إلى تمكين وتحسين جودة الحياة لعدد من الأشخاص فاقدي الأطراف وتحسين كفاءة الأداء الوظيفي لهم وتمكينهم من العيش باستقلالية من خلال توفير أطراف صناعية للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة والأشخاص في سن العمل من فاقدي الأطراف عن طريق استخدام تقنية تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الأطراف الصناعية 3 D Printing، والذي يستهدف جميع محافظات الجمهورية.

سلم المشروع 232 طرفا صناعيا ما بين "كف، تحت الكوع، فوق الركبة، تحت الركبة"، تتضمن 140 من الأشخاص ذوي الإعاقة في سن العمل متضمنين 90 طرفا تحت الركبة، 31 طرفا تحت الكوع، 15 طرفا فوق الركبة، 4 أطراف كف، كما تسلم 92 طالبا من الطلاب في سن التعليم متضمنين 39 طرفا تحت الكوع، 32 طرفا تحت الركبة، 10 أطراف فوق الركبة، 11 طرف كف.

وأعلن صندوق عطاء أن المشروع يستهدف 182 من الأشخاص فاقدي الأطراف من العاملين والموظفين، بنسبة 65% من إجمالي المستهدف، هذا بالإضافة إلى 98 من الأشخاص فاقدي الأطراف في سن التعليم (مدرسة وجامعة)، بنسبة 35% من إجمالي المستهدف.

ويحتاج الأطفال من سن 6 سنوات إلى 18 سنة إلى تغيير الأطراف كل عامين تقريباً، علماً بأنه لا يتم تسليم الأطراف للأطفال أقل من 6 سنوات.

جدير بالذكر أن صندوق عطاء يسعى إلى تذليل العقبات والصعاب التي تقف حائلًا أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الأهداف المرجوة في مجال دعم وحماية وتعزيز حقوقهم وتحسين قدراتهم من خلال عدة آليات، والحد من أوجه الاختلاف، والعمل على تحسين سبل الإتاحة والخدمات المقدمة لهم، حيث إن الصندوق يقوم بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة.

اقرأ أيضاًالاتحاد المصري للتأمين يلقي الضوء على أهمية الشمول المالي

طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة.. الرابط والخطوات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة من الأشخاص

إقرأ أيضاً:

بعد تصدرها التريند.. كل ما تريد معرفته عن تنس الكراسي المتحركة


 


تنس الكراسي المتحركة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع استمرار الألعاب الأولمبية باريس 2024، وأيضا احتفال جوجل باللعبة لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حولها من خلال هذا التقرير.

تنس الكراسي المتحركة

تنس الكراسي المتحركة هو نوع من رياضة التنس يُمارس بواسطة لاعبين من ذوي الإعاقة الحركية. يعتبر هذا النوع من التنس واحدًا من أكثر الرياضات شهرة وإقبالًا بين الرياضيين ذوي الإعاقة، حيث يُتيح لهم المشاركة في منافسات رياضية على أعلى المستويات، بما في ذلك البطولات الكبرى والأولمبياد الخاص.

قواعد تنس الكراسي المتحركة

تشبه قواعد تنس الكراسي المتحركة إلى حد كبير قواعد التنس التقليدي، مع بعض التعديلات التي تأخذ في الاعتبار استخدام اللاعبين للكراسي المتحركة. ومن أبرز هذه التعديلات السماح للكرة بالارتداد مرتين قبل إرجاعها. يمكن أن يكون الارتداد الأول داخل الملعب، بينما يمكن أن يكون الثاني خارج الخطوط، مما يعطي اللاعبين مزيدًا من الوقت للتحرك والوصول إلى الكرة.

المهارات والتكتيكات

يتطلب تنس الكراسي المتحركة مهارات وتكتيكات خاصة، حيث يعتمد اللاعبون على تحريك الكراسي المتحركة بيد واحدة أثناء حمل المضرب باليد الأخرى. لذلك، يتمتع اللاعبون بلياقة بدنية عالية وقوة تحمل كبيرة، إضافة إلى ردود فعل سريعة وقدرة على التخطيط الاستراتيجي.

الأدوات والتجهيزات

تُستخدم كراسي متحركة خاصة في هذه الرياضة، وهي مصممة بطريقة تُمكّن اللاعبين من التحرك بسرعة ومرونة على أرض الملعب. هذه الكراسي خفيفة الوزن وتتمتع بزاوية ميلان تسمح بالاستدارة السريعة والتوقف الفوري، مما يسهل تنفيذ الحركات الرياضية الدقيقة.

البطولات والمنافسات

يشارك لاعبو تنس الكراسي المتحركة في العديد من البطولات العالمية، بما في ذلك بطولات الغراند سلام، مثل ويمبلدون، وأمريكا المفتوحة، وأستراليا المفتوحة، وفرنسا المفتوحة. كما تُنظم بطولات خاصة بهم تحت إشراف الاتحاد الدولي لتنس الكراسي المتحركة. بالإضافة إلى ذلك، تُقام منافسات تنس الكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية، مما يُتيح للرياضيين ذوي الإعاقة فرصة التنافس على المستوى الدولي.

أهمية الرياضة

تنس الكراسي المتحركة ليس مجرد رياضة تنافسية، بل هو وسيلة لتعزيز الإدماج الاجتماعي والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة. يُشجع المشاركون في هذه الرياضة على التحدي وتحقيق الإنجازات الشخصية، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويُساهم في تغيير نظرة المجتمع إلى قدراتهم.

التطور والاعتراف

شهد تنس الكراسي المتحركة تطورًا كبيرًا منذ بدايته في سبعينيات القرن الماضي، حيث ازداد عدد اللاعبين المحترفين والمنافسات المخصصة لهم. كما اكتسبت هذه الرياضة اعترافًا عالميًا بفضل الجهود المبذولة من قبل اللاعبين والمنظمات المعنية برياضة ذوي الإعاقة.

في الختام، يعد تنس الكراسي المتحركة مثالًا رائعًا على قدرة الرياضة على تجاوز الحدود التقليدية والاحتفاء بالتنوع البشري، مما يثبت أن الإعاقة ليست عائقًا أمام التميز والنجاح في الحياة الرياضية.

 

مقالات مشابهة

  • نجم البحر يكشف عن أسرار جديدة في آليات تجديد الأطراف
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم أدوات المهنة لـ 24 متدربة في محافظة عدن
  • كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات الأشخاص ذوي الإعاقة
  • قدرة نجم البحر على "بتر أذرعه" قد تساعد البشر في تجديد الأطراف
  • إمام مسجد الحسين: الغيرة من الطبيعة البشرية ولم يسلم منها الرجال والنساء
  • كيف وفرت «التضامن» حماية اجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة؟
  • الخارجية الأمريكية: مشاورات مع مصر وقطر ومختلف الأطراف لوقف إطلاق النار
  • بقيمة 1.211 تريليون جنيه.. «المركزي المصري» يقبل فائض سيولة في عطاء الوديعة الثابتة
  • مجلس النواب يمنح رئيس الديوان “الفضيل” درع عطاء
  • بعد تصدرها التريند.. كل ما تريد معرفته عن تنس الكراسي المتحركة