مأرب برس:
2025-01-21@14:01:48 GMT

العلماء يعلنون العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

العلماء يعلنون العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد

 

 أظهرت دراسة جديدة أن عطارد قد يحتوي على طبقة سميكة من الماس على عمق مئات الأميال تحت سطحه.

وقد تساعد النتائج التي نُشرت في 14 يونيو في مجلة Nature Communications، في حل الألغاز المتعلقة بتركيبة الكوكب ومجاله المغناطيسي الغريب.

 وقد حير الكوكب العلماء لعقود من الزمن، حيث أن مجاله المغناطيسي ضعيف (بقوة 1% فقط من قوة المجال المغناطيسي للأرض).

وله نواة ضخمة بالنسبة لحجمه الضئيل. وعلى الرغم من كونه أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، إلا أنه ثاني أكثر الكواكب كثافة.

ويبدو أن العلماء قد اكتشفوا تفاصيل جديدة مثيرة للاهتمام بشأن الكوكب، حيث تشير الدراسة الجديدة إلى أن حدود الوشاح الأساسي لعطارد تتضمن طبقة من الماس.

وقامت المركبة الفضائية MESSENGER التابعة لناسا، وهي أول مركبة تزور عطارد منذ ثلاثين عاما، برسم خريطة للكوكب بأكمله وكشفت أن سطحه غني بالكربون.

واعتقد العلماء أنهم كانوا ينظرون إلى بقايا طبقة قديمة من الغرافيت تم دفعها إلى السطح.

وتشير هذه النظرية إلى أن عطارد كان يحتوي في السابق على طبقة سطحية منصهرة أو محيط من الصهارة يحتوي على كمية كبيرة من الكربون. ومع تبريد الكوكب، شكل هذا الكربون قشرة غرافيتية.

واشتبه العلماء منذ فترة طويلة في أن درجة حرارة الوشاح وضغطه هما الظروف المناسبة لتكوين الكربون للغرافيت.

ولأنه أخف من الوشاح ظهر الغرافيت على السطح. لكن الأدلة الأحدث تشير إلى أن وشاح عطارد قد يكون أعمق بـ 80 ميلا، (أو 50 كيلومترا)، مما كان يُعتقد سابقا. وهذا يعني أن الضغط ودرجة الحرارة عند الحدود بين النواة والوشاح أعلى بكثير، وهذه الظروف القاسية يمكن أن تدفع الكربون إلى التبلور، وتشكيل الماس.

ولدراسة باطن عطارد، استخدم العلماء مجموعة من تجارب الضغط العالي ودرجة الحرارة والنمذجة الديناميكية الحرارية.

وتمكنوا من تحقيق مستويات ضغط بمقدار سبعة أضعاف تلك الموجودة في أعمق أجزاء خندق ماريانا (أعمق نقطة على سطح الكرة الأرضية والتي يفوق ضغطها ألف ضعف الضغط الذي تشعر به عند مستوى سطح البحر).

وفي ظل هذه الظروف، فحص العلماء كيفية ذوبان المعادن الموجودة في باطن الكوكب ووصولها إلى مراحل التوازن. ويعتقد أن طبقة الماس تتراوح سماكتها بين 15 و18 كيلومترا، (أو 9 و11 ميلا).

وتقترح الورقة البحثية أن تبلور نواة عطارد أدى إلى تكوين طبقة من الماس عند الحدود بين اللب (النواة) والوشاح، ولكن لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي، حيث يتم دفن المعادن على عمق نحو 485 كيلومترا (300 ميل)، تحت السطح، وسيتعين على مستكشفي الفضاء أولا أن يواجهوا حرارة الكوكب الشديدة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خبراء يستعرضون استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد المحور الثالث للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، نقاشات موسعة حول استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون، أدار المحور الدكتور المهندس ناجي حسين المغربي- رئيس لجنة الطاقة باتحاد المهندسين العرب، وتحدث فيه كل من الدكتور المهندس محمد الصاوي- خبير استراتيجي في الطاقة، والدكتور المهندس طارق الترهوني- رئيس قسم الطاقات المتجددة والمستدامة بجامعة عمر المختار بليبيا ومقرر لجنة الطاقة باتحاد المهندسين، والمهندس محمد الغامدي – المدير العام لخدمات TIC مختبر الطاقة المتجددة – شركة المختبر الخليجي.
خلال مداخلته أكد الدكتور المهندس محمد الصاوي، أن الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الاخضر السبيل لنهضة مصر، وأن استغلال 4% من مساحة مصر في انتاج الطاقة المتجددة (الشمس والرياح) والهيدروجين الأخضر - يمكنها من إنتاج ما يقرب من 4%من الطاقة المتداولة على مستوى العالم، وأن الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر هما السبيل لخروج مصر من المشاكل الاقتصادية  وما لذلك من تأثير إيجابي على الميزان التجاري للدولة وزيادة الثروة القومية لمصر ورخاءها.
وأوضح "الصاوي" أنه تم تطوير واستخدام خلايا وقود الهيدروجين على مستوى تجاري لاستخدامها في وسائل النقل المختلفة، وأن الهيدروجين يمثل البديل والحل الاستراتيجي المتوفر للبشرية لإنتاج الطاقة النظيفة لما له من مزايا عديدة وفريدة والقدرة في أن يستخدم في كل أنواع التطبيقات المختلفة للطاقة وأي تطبيقات أخرى تتطلب طاقة حرارية.
واختتم "الصاوي" مداخلته بالإشارة إلى أن أوروبا سوف تستورد ما يقارب 46% من مكونات الطاقة الأساسية كهيدروجين من شمال افريقيا بحلول عام 2050، وأن تصدير الهيدروجين عن طريق الأنابيب أقل تكلفة من 10 إلى 20 مرة من نقل كمية طاقة كهربائية مكافئة عن طريق الكابلات، وأن بناء بنية أساسية جديدة لتداول للهيدروجين أقل تكلفة من 10 إلى 20 مرة من بناء بنية أساسية للكهرباء لتداول كمية مكافئة من الطاقة الكهربائية.
فيما استعرض الدكتور المهندس طارق الترهوني- رئيس قسم الطاقات المتجددة والمستدامة بجامعة عمر المختار بليبيا ومقرر لجنة الطاقة باتحاد المهندسين العرب "استخدام تقنيات الطاقات المتجددة في إنتاج الهيدروجين" حيث تناول إنتاج الهيدروجين الأخضر من فضلات القمامة التي تحتوي على عنصر الكربون وذلك باستخدام "(MCFC) فيول سيل"، وحصلت هذه الورقة على أفضل ورقة على مستوى العالم عام 2014، وتم نقل هذه الطريقة إلى ليبيا وحصلت على جائزة ليبيا للابتكار 2021، حيث تم استخدام ماكينة DFC فيها لإنتاج الكهرباء والهيدروجين والحرارة.
وأشار الترهوني إلى أنه قد تم استخدام الهيدروجين في عدة مجالات من أهمها النقل والاستخدام الشخصي وكذلك تقليل أوجه الإنفاق في الكهرباء إلى حوالي 27% من إجمالي الصرف.
واختتمت جلسات المحور الثالث للمؤتمر بمداخلة للمهندس محمد الغامدي– المدير العام لخدمات TIC مختبر الطاقة المتجددة – شركة المختبر الخليجي، تحت عنوان "موثوقية واستدامة مكونات محطات الطاقة الشمسية: استعراض تأثير درجات الحرارة المرتفعة"، ألقى الضوء فيها على قصة نجاح أحد المشاريع في الوطن العربي لاختبار أنظمة الطاقة المتجددة وهو "المختبر الخليجي"، وتسليط الضوء على الخدمات التي يقدمها، مستعرضا في جولة سريعة كيفية اختبار أنظمة الطاقة الشمسية، موضحا أن المختبر يقدم  خدمات الاختبار والفحص والشهادات وكذلك الاستشارات بما يتوائم مع أفضل الممارسات العالمية.

1000082028 1000082027 1000082026 1000082025

مقالات مشابهة

  • أجمل طعم.. طريقة عمل الكنافة بالموز في المنزل
  • إصابة شخصين بالاختناق إثر استنشاقهم غاز أول اكسيد الكربون بالمنيا
  • الشواطئ السوداء في أيسلندا رعب يجذب العالم نحوه.. ما القصة؟
  • لغز في أعماق الأرض.. اكتشاف غامض يحيّر العلماء ويعيد كتابة تاريخ الكوكب!
  • راصد الزلازل الهولندي يحذر.. ويحدد الشرق الأوسط وتركيا وإيران!
  • راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران
  • تسمم 4 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون في سطيف
  • طريقة عمل كنافة كب بالجبنة بمذاق لا يقاوم
  • خبراء يستعرضون استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون
  • آرسنال يفرط في انتصار ثمين أمام أستون فيلا