بعد الرأي الاستشاري لـالعدل الدولية.. يديعوت: نحن بحاجة للاستيقاظ الآن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
اعترف الصحفي الإسرائيلي بن درور يميني٬ في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية٬ أن الفلسطينيين حققوا إنجازا منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ في مجالي الاقتصاد والقانون على الصعيد الدولي٬ وأكد أن القرارات الأكثر صعوبة في الطريق.
وتناول الكاتب في مقاله تبعات الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي اعتبر الاحتلال الإسرائيلي "غير شرعي" وطالب "تل أبيب" بإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 قائلا: "يُعتبر حكم محكمة العدل الدولية إنجازًا هائلًا لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات وللحملة المناهضة لإسرائيل".
وقال الكاتب: "كان هناك بالفعل إنجازات في المجالات الاقتصادية والقانونية. والقرارات الأكثر صعوبة في الطريق".
وأكد على ضرورة عدم التقليل من رأي محكمة العدل الدولية قائلا: "القرار نفسه ذو طابع إعلاني٬ لكن لا يجب التقليل من شأنه٬ إنه ذو أهمية كبيرة٬ لأنه يعد إنجازًا هائلًا للحملة المناهضة لإسرائيل". مضيفا أن "العديد من الشركات تتجنب بالفعل التعاون مع إسرائيل. وقد يزداد هذا الآن".
واتهم الكاتب المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة بالعداء للسامية والنفاق قائلا: "لدينا ألف حجة صحيحة ضد المجتمع الدولي بشكل عام، وضد مؤسسات الأمم المتحدة بشكل خاص٬ هناك نفاق٬ هناك معايير مزدوجة٬ هناك أكاذيب٬ هناك تسامح مع معاداة السامية٬ ومستوى العداء ليس من قبل الأغلبية الظلامية، بل على الأقل من قبل الكتلة الديمقراطية"، بحسب وصفه وزعمه.
وانتقد الكاتب سياسة دولة الاحتلال في بناء المستوطنات في الضفة قائلا: "حتى مع افتراض أن هناك مبررًا للسيطرة الإسرائيلية على الأراضي - لا يوجد مبرر للمزيد والمزيد من المستوطنات، التي بالنسبة لـ 99% من الفقهاء، وليس فقط المعادين، تُعتبر انتهاكًا للقانون الدولي. لم نكن بحاجة إلى رأي محكمة العدل الدولية. كان من المفترض أن يكون هذا قرار إسرائيل وسياساتها".
وأضاف أن القادم أسوأ بالنسبة لدولة الاحتلال قائلا: "ينضم رأي محكمة العدل الدولية إلى العديد من القرارات الأخرى ضد إسرائيل. والقرارات الأكثر صعوبة في الطريق. سواء القرار من تلك المحكمة بخصوص الإبادة الجماعية، أو قرار المحكمة الجنائية بشأن أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت. وستكون تلك القرارات نقطة هبوط لم تعرفها إسرائيل من قبل".
وختم يميني مقاله باتهام حكومة نتنياهو بالعمل على تحويل دولة الاحتلال إلى دولة منبوذة قائلا: "إسرائيل بحاجة إلى الاستيقاظ. يجب على إسرائيل أن تفهم أنه يمكن أن توقف تدهور الأضرار التي تلحق بها. لكن الحكومة الحالية يجب أن تعترف بأنها تصر على مساعدة النظام الدولي في تحويل إسرائيل إلى دولة منبوذة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الفلسطينيين العدل الدولية الاحتلال المستوطنات الإبادة الجماعية فلسطين الاحتلال المستوطنات الإبادة الجماعية العدل الدولية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون لا يريدون التعايش..سفير ترامب في إسرائيل يرفض حل الدولتين
رفض مايك هاكابي، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، عحل الدولتين، قائلاً إن التجربة مع غزة "أثبتت فشل إقامة دولة فلسطينية".
وقال هاكابي، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز يوم الأحد، إن فكرة "دولتين لشعبين" خيار غير واقعي، موضحاً أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يشاركه هذا التصور. وأضاف أنه سيكون "مندهشًا للغاية" إذا دعم ترامب هذا الحل خلال رئاسته، حسب هيئة البث الإسرائيلية "كان".وأشاد الحاكم السابق لولاية أركنساس بقرارات إدارة ترامب السابقة لدعم إسرائيل، بما فيها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. تقرير: فوز ترامب "قنبلة دبلوماسية" في حروب إسرائيل - موقع 24تنتظر المنطقة نتائج فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وتأثير ذلك على مسار الحروب، سواء في قطاع غزة أو لبنان.
وأكد هاكابي أن الفلسطينيين "لا يملكون رؤية للتعايش مع إسرائيل"، ويسعون إلى إقامة دولة واحدة لهم تتجاهل وجود إسرائيل. كما شدد على ضرورة دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مع التركيز على مواجهة التهديدات الإقليمية، لا سيما من إيران.
وشدد هاكابي على "الحقوق التاريخية لإسرائيل في أرضها منذ 3500 عام" مشدداً على عزمه العمل على تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بما يتماشى مع توجهات إدارة ترامب.