يمكن رصدها بالعين المجردة.. ظواهر نادرة في سماء الكويت
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كشف مركز فلكي كويتي، الجمعة، أن سماء الإمارة الخليجية ستشهد مجموعة من الظواهر الفلكية يمكن رصدها بالعين المجردة، خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو.
وقال مركز العجيري العلمي في بيان صحفي، نقله موقع "الأنباء" المحلي، أنه بدءا من غد الأحد 21 يوليو الجاري سيكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة حيث تبلغ نسبة لمعانه 100 بالمئة.
وأضاف المركز أنه خلال يوم 22 يوليو الجاري سيصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له، فيما سيكون أفضل وقت لمشاهدته وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الغربية بعد غروب الشمس مباشرة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن القمر يوم الأربعاء المقبل سيشرق مقترنا مع كوكب زحل ليلا ويظلان متجاورين في السماء حتى صباح اليوم التالي حيث يختفي المشهد مع شروق الشمس ويليه يوم الخميس اقتران كوكب عطارد مع نجم قلب الأسد الذي يعرف باسم (ريجولس) وهو ألمع نجم في برج الأسد ويعتبر من النجوم اللامعة في سماء الليل عموما.
وفي نهاية الأسبوع الرابع من شهر يوليو الجاري وتحديدا يوم السبت 28 يوليو الجاري سيتراءى القمر في طور التربيع الثاني حيث يشرق متأخرا بعد منتصف الليل إضافة إلى مصادفة هذا اليوم دخول زخة شهب دلتا الدلويات التي تستمر لمدة يومين وهي زخة شهابية متوسطة الكثافة يصل عدد الشهب فيها إلى 20 شهابا في الساعة، وفقا للمصدر ذاته.
ومركز العجيري مركز علمي خاص مرخص من قبل الدولة ومعتمد من قبل الجهات المعنية في الكويت، وذات العلاقة بكل ما يتعلق بعلم الفلك، وفقا لموقعه الرسمي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: یولیو الجاری
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال تموز/ يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن (المحتجزين) الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في تموز/ يوليو الماضي".
وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية".
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب "إسرائيل" من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو "رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير، وسموتريتش، آنذاك".
وسبق أن هدد كلا الوزيرين بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك "هزيمة" لتل أبيب.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.