مخاطر جدية.. تحذيرات طبية من منتجات تطويل الرموش
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت دراسات طبية حديثة من المخاطر الصحية الجدية المرتبطة بتمديد الرموش والتي تحظى بشعبية متزايدة في عالم التجميل، كاشفة أن أعراضها تبدأ من التهابات العين وقد تصل إلى مخاطر سرطانية محتملة، حسبما نقل موقع “ساينس أليرت”.
وأظهرت دراسات، نقل عنها المصدر ذاته، أن أكثر من 60 بالمئة من مستخدمات وصلات تمديد الرموش يعانين من التهاب القرنية والملتحمة.
وتصنع وصلات الرموش، التي تعد من أكثر الطرق شيوعا لتطويل الرموش، من أنواع مختلفة من المواد، بما في ذلك الألياف الطبيعية مثل الحرير وشعر حيوانات المنك أو الخيول أو الألياف الاصطناعية مثل النايلون أو البلاستيك، ويتم إلصاقها باستخدام غراء ومواد لاصقة أخرى.
واعتبر الموقع، أن الأكثر إثارة للقلق هو اكتشاف احتواء 75 بالمئة من هذه المواد اللاصقة المستخدمة على مادة “فورمالديهايد”، المعروفة بقدرتها على التسبب بالسرطان، مشيرا إلى أن بعض هذه المنتجات لا تفصح عن وجود هذه المادة في قائمة مكوناتها.
ويحذر الخبراء أيضا من مخاطر أخرى لاستعمال الرموش اللاصقة مثل التهاب الجفن وانتشار عث الرموش، خاصة في حالة سوء النظافة في صالونات التجميل. كما ينبهون إلى أن حتى البدائل الأخرى مثل حقن أمصال نمو الرموش قد تحمل مخاطر للعين ومحيطها.
ويشدّد التقرير على الأدوار المهمة للرموش الطبيعية باعتبارها خط الدفاع الأول لحماية العين، إذ تعمل كحاجز ضد الغبار والملوثات، وتساعد في توجيه الهواء بعيدا عن سطح العين، كما أنها تحافظ على ترطيبها.
ويوضح التقرير أن هذه الوظائف الحيوية قد تتعرض للخطر عند التدخل في بنيتها كما هو الحال عند استعمال وصلات التمديد.
المصدر: الحرة
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرموش مخاطر صحية
إقرأ أيضاً:
الدكتور الهندي: مفاوضات الصفقة كانت جدية ونحن في مرحلة عض الأصابع
الثورة نت/..
اكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور محمد الهندي، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات القائمة في القاهرة والدوحة بشأن إتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، كانت جدية، موضحًا أن هذه المفاوضات تشهد الآن مرحلة عض الأصابع.
وقال الدكتور الهندي، في تصريح صحفي: إن “هدف المقاومة كان واضحاً منذ البداية بأنّ نهاية الصفقة تعني وقف العدوان والانسحاب، وسنحقق ذلك بإذن الله”.
وأشار إلى أن “المقاومة أبدت مرونة في تفاصيل المراحل والأثمان لنجاح الصفقة، وكذلك في التدرج في إعادة الانتشار وصولا إلى الانسحاب الشامل”.
وتابع: الهندي: “كان لدينا تخوف مستمر أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته يمكن أن يتلاعب ويؤجل التفاوض لحسابات سياسية وشخصية”.
وأكدت حركة “حماس”، من جهتها، اليوم، أن “مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي”.
وأضافت “حماس”، في بيان صحفي: “قد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
وأمس، أعلنت قطر، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس “ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق”.
في السياق، قالت قناة “مكان” الصهيونية، اليوم الأربعاء ، إن مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
من جانبها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، بأن “حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين”.