هيئة سعودية تكشف عن سبب “عدم التأثر” بالعطل التقني العالمي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، الجمعة، عن السبب وراء عدم التأثر بالعطل التقني العالمي الذي ضرب أجهزة تعمل بنظام ويندوز من مايكروسوفت، بسبب خلل في تحديث برمجيات “كراود سترايك”.
وأكدت سدايا في بيان رسمي أن “أنظمتها التقنية والأنظمة الحكومية التي تستضيفها لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين (…) تعمل دون انقطاع (…) ولم تتأثر بالعطل التقني”.
ونقل البيان عن المتحدث الرسمي لسدايا، ماجد الشهري، قوله إن “الهيئة منذ اللحظة الأولى من ظهور العطل التقني وهي تقف من خلال فرقها التقنية الوطنية على عمل أنظمتها الداخلية والأنظمة الحكومية المستضافة لديها ولم تتعرض لأي عطل”.
وأوضح أن الأنظمة “تم بنائها بأيدي كوادر وطنية مؤهلة في مجالات تقنيات الحاسب الآلي والبرمجة وذلك على أعلى مستوى من البناء التقني الذي يكفل سرعة الانتقال من نظام إلى نظام في حال حدث أي عطل تقني”.
وأضاف أن فرق سدايا التقنيين “يعملون على مدار الساعة مع الجهات المعنية لتأمين الخدمات الحكومية الرقمية واستمرارية عملها دون انقطاع”.
ولفت الشهري إلى أن “طبيعة الفضاء الإلكتروني تحفه العديد من المخاطر”، وإلى أن الهيئة “تعمل على تأسيس بنى تحتية للجهات الحكومية بأحدث التقنيات الحاسوبية المرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي التي تكفل جودتها وسلامتها من أي مخاطر محتملة”.
وتعود الخدمات المقدمة في مختلف المجالات، من شركات طيران إلى قطاعات الرعاية الصحية والشحن والشؤون المالية، إلى العمل منذ الجمعة، بعدما أوقف العطل الرقمي العالمي أنظمة الكمبيوتر لساعات.
وبعد حل مشكلة العطل، تتعامل الشركات الآن مع تراكم الرحلات الجوية المؤجلة والملغاة وكذلك المواعيد الطبية والطلبيات التي لم تصل إلى وجهتها ومشكلات أخرى قد تستغرق أياما لحلها. وتواجه الشركات أيضا تساؤلات عن كيفية تفادي انقطاع الخدمات مستقبلا بسبب التكنولوجيا التي يُفترض أن تحمي أنظمتها.
وتسبب تحديث برمجي من شركة الأمن السيبراني العالمية كراود سترايك، وهي إحدى كبرى الشركات في القطاع، في إحداث مشكلات في الأنظمة أدت إلى تعطل رحلات جوية واضطرار هيئات إعلامية إلى قطع البث ومنع المستخدمين من الوصول إلى خدمات مثل الرعاية الصحية أو الخدمات المصرفية.
وأعلنت شركة فيدكس العالمية لخدمات الشحن أنها واجهت اضطرابات كبيرة في خدماتها. كما تضرر بعض المشرفين المسؤولين عن مراقبة المحتوى على موقع فيسبوك.
وسلط العطل الضوء على شركة كراود سترايك، وهي شركة قيمتها 83 مليار دولار وغير ذائعة الصيت، لكن لديها أكثر من 20 ألف مشترك حول العالم، منهم شركة أمازون دوت كوم وشركة مايكروسوفت.
وقال، جورج كيرتز، الرئيس التنفيذي للشركة، إن خللا رُصد “في تحديث محتوى فردي لخوادم استضافة نظام ويندوز” أثر في عملاء مايكروسوفت.
وأضاف كيرتز لشبكة (أن.بي.سي نيوز) “إننا آسفون جدا على الأثر الذي سببناه لدى العملاء والمسافرين وأي شخص تأثر بهذا، بما في ذلك شركتنا”. وتابع “يعيد كثير من العملاء تشغيل النظام ويُفتح النظام ويعود إلى العمل”.
وكان السفر الجوي الأسرع تضررا من العطل إذ تعتمد شركات الطيران على جدولة سلسة، والتي عند انقطاعها يمكن أن تؤدي إلى تأخيرات طويلة. ومن بين أكثر من 110.000 رحلة تجارية مجدولة الجمعة، تم إلغاء خمسة آلاف رحلة على مستوى العالم، وفقا لشركة سيريوم لتحليلات الطيران.
وقالت إدارات عدة مطارات من لوس أنجليس إلى سنغافورة وأمستردام وبرلين إن شركات الطيران كانت تقوم بتسجيل الركاب ببطاقات صعود مكتوبة بخط اليد، مما تسبب في تأخيرات.
وحذرت بنوك وشركات خدمات مالية العملاء من الاضطرابات وتحدث متداولون في الأسواق عن مشاكل في تنفيذ المعاملات. وقد تواجه شركات التأمين مجموعة كبيرة من المطالبات الناتجة عن اضطراب الخدمات.
ومع مرور اليوم، أبلغت المزيد من الشركات عن العودة إلى الخدمة الطبيعية.
وأثار العطل أيضا مخاوف من أن كثيرا من المنظمات ليست مستعدة جيدا لتنفيذ خطط طوارئ عند تعطل نظام لتكنولوجيا المعلومات أو برنامج داخلها قادر على التسبب في توقف النظام بأكمله.
لكن خبراء يقولون إن هذا الانقطاع سيحدث مجددا إلى حين دمج مزيد من خطط الطوارئ في الشبكات واستخدام المنظمات أدوات احتياطية أفضل.
المصدر: الحرة
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: مايكروسوفت نظام ويندوز العطل التقنی
إقرأ أيضاً:
بواقع 40 بالمائة.. شركة “يمن موبايل” تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح
يمانيون/ صنعاء أعلنت شركة “يمن موبايل” للهاتف النقال اليوم، عن توزيع أرباحها للعام الماضي للمساهمين بواقع 40 بالمائة من قيمة السهم الاسمية، والتي تعد أعلى نسبة أرباح في اليمن.
وفي اجتماع الجمعية العمومية الخاص بالشركة، بارك وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي انعقاد الجمعية العمومية وتحقيق الشركة إنجازات متواصلة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء العدوان الأمريكي.
وأشار إلى أن حكومة التغيير والبناء تسعى نحو التحول الرقمي خلال المرحلة المقبلة والتي تترجمه شركة يمن موبايل خلال هذه الفترة بنقلات نوعية في عالم الاتصالات والتحول نحو التطوير والتحديث وفق أحدث التقنيات.
وأوضح أن ما تحققه يمن موبايل من انتقالها للأجيال المتقدمة ثمرة لجهود مستمرة وحثيثة.. مشيداً بالعمل الجماعي المتمثل بمجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وكوادر الشركة المتميزين.
وهنأ الوزير المهدي الشركة لانتخابها مجلس إدارة جديد.. حاثاً المجلس على الحفاظ على ريادة الشركة والعمل بشكل أوسع وفق أحدث الأنظمة.
وفي الاجتماع الذي حضره وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، اعتبر وزير المالية عبد الجبار أحمد، يمن موبايل مثالا للشركات المساهمة الرائدة التي تضم جميع أطياف المجتمع.
وأوضح أن وزارة المالية شريك أساسي للشركة التي تعتبر من أفضل الشركات التزاماً بالواجبات التي عليها.. مشيرا إلى أن يمن موبايل أمامها الكثير من الفرص في سوق الاتصالات يجب استغلالها للتوسع والانتشار والتطوير والتحديث.
وحث وزارة الاتصالات وشركة يمن موبايل على عمل تطبيقات محلية تغني المواطنين عن استخدام التطبيقات الأجنبية في التواصل والخدمات الاجتماعية.. لافتا إلى أن اليمن يمتلك كوادر مبدعة قادرة على إحداث ثورة في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات والتواصل الاجتماعي.
وأكد الوزير عبد الجبار، دعم وزارة المالية لشركة يمن موبايل وتسهيل أعمالها للتطوير والتحديث والانتقال إلى الأجيال المتقدمة.
فيما أوضح رئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل الدكتور عصام الحملي أن الشركة تواصل مسيرتها الناجحة معززة مكانتها كشركة اتصالات رائدة في اليمن، ومحققة نمواً استثمارياً ملحوظاً في جميع المجالات وفق استراتيجية واضحة وبجهود وتفاني كافة العاملين.
وأشار إلى أن الشركة حققت قفزات نوعية في الأداء الفني والتقني والتجاري والمالي والإداري الى جانب التوسع والانتشار في شبكتها بما يتماشى مع متطلبات السوق وتطلعات العملاء وتقديم خدمات مبتكرة وفعالة تلبي احتياجات العملاء وتدعم التحول الرقمي.
ولفت الدكتور الحملي إلى أن الشركة عملت على التوسع ونشر تغطية شبكة الجيل الرابع لتشمل معظم المحافظات اليمنية مع إطلاق هذه الخدمة في أرخبيل سقطرى لتكون الشركة أول من يوفر هذه التقنية في الجزر اليمنية.
وبين أن الشركة أعادت تأهيل معظم المحطات المتضررة جراء العدوان وتحديث الأنظمة لضمان استمرارية تقديم الخدمات بأعلى مستويات الجودة.
وذكر رئيس مجلس الإدارة أن الشركة واصلت مسيرتها الناجحة محققة نمواً في قاعدة المشتركين التي تجاوزت 13 مليونا و500 ألف مشترك مع الحفاظ على الحصة السوقية الأكبر التي بلغت 55 بالمائة من إجمالي الأرقام النشطة للهاتف النقال في اليمن.
وذكر أن الشركة حققت خلال العام الماضي إيرادات بأكثر من 298 مليارا و900 مليون ريال بمعدل نمو 15 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه، مسجلة صافي أرباح بعد خصم الزكاة وضريبة الدخل أكثر من 26 مليار ريال.. مبينا أن مجلس إدارة الشركة أوصى بتوزيع الأرباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة من القيمة الأسمية للسهم كأعلى نسبة أرباح موزعة في اليمن.
وأكد الدكتور الحملي حرص الشركة على المضي في مشاريع التحول الرقمي من خلال الاستثمار في شراكات استراتيجية مع شركات متخصصة، حيث تم توفير خدمات تقنية المعلومات والحلول الرقمية والحوسبة السحابية عبر شركة سحبكم، وإطلاق خدمات المحافظ الإلكترونية بالشراكة مع الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية وتقديم حلول التتبع الذكي عبر شركة يمن تراك.
وأوضح أن الشركة استكملت تنفيذ مخرجات مشروع التحديث والتطوير الذي أسهم في تحسين آليات الحوكمة وتعزيز الكفاءة والفاعلية والأداء وتطوير أنظمة التدقيق الداخلي.
بدوره أشار المدير التنفيذي بالشركة المهندس عامر هزاع، إلى أن الشركة ستعلن لمساهميها خلال الفترة القادمة عن موعد تسليم الأرباح عبر رسائل قصيرة.
ولفت إلى أن الشركة عملت على تطوير مختلف الأنظمة وزيادة عدد المحطات في مختلف محافظات الجمهورية بتقنيات الـ 3G والـ 4G ، وتحديث الموقع الإلكتروني والتطبيقات الخاصة بالشركة.
وبين أن الشركة عززت تواجدها كشركة وطنية بدعم المجتمع عبر مبادرات في مجالات الصحة العامة، والتعليم الأساسي والجامعي ودعم برامج وأنشطة الشباب والرياضة وحماية البيئة والفئات الأكثر احتياجاً.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس علي المكني وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية أحمد المتوكل، والمدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية اليمنية (تيليمن) الدكتور علي نصاري، أعلن مندوب وزارة الاقتصاد والصناعة اكتمال النصاب لكبار المساهمين في الشركة، والموافقة على توزيع الأرباح المقترحة من مجلس الإدارة وفقاً للقانون.