شرطة بنغلادش تطلق النار على المتظاهرين في دكا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أطلقت الشرطة في بنغلادش النار بالرصاص الحي على المتظاهرين في العاصمة دكا، اليوم السبت، على ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس في الموقع.
وأصيب شخص على الأقل وسط تجمع آلاف المحتجين في حي رامبورا السكني، متحدين حظرا للتجول أعلنته الحكومة ودخل حيز التنفيذ في منتصف ليل الجمعة السبت لمحاولة احتواء الاضطرابات.
ويأتي حظر التجول بعد أكثر الأيام دموية في بنغلادش حتى الآن خلال أسابيع الاحتجاجات على الرغم من حظر التجمعات العامة، وفقا للأسوشيتد برس.
وتختلف التقارير حول عدد الأشخاص الذين قتلوا، أمس الجمعة، حيث ذكرت قناة سوموي التلفزيونية أن عدد الضحايا بلغ 43 قتيلا. وشاهد مراسل الأسوشيتدبرس 23 جثة في كلية الطب ومستشفى دكا، ولم يتضح على الفور ما إذا كانوا قد سقطوا جميعهم يوم الجمعة.
ولقي 22 شخصا آخرين حتفهم الخميس، عندما حاول الطلاب المحتجون فرض "إغلاق كامل" للبلاد. كما قُتل العديد من الأشخاص يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتمثل الاحتجاجات، التي بدأت قبل أسابيع والتي تصاعدت بشكل حاد عندما اندلعت أعمال العنف يوم الثلاثاء، أكبر تحد لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة منذ فوزها بفترة ولاية رابعة على التوالي في منصبها بعد الانتخابات في يناير، التي قاطعتها جماعات المعارضة الرئيسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حظر التجول بنغلادش دكا الشيخة حسينة أخبار آسيوية أخبار بنغلادش احتجاجات بنغلاديش الشيخة حسينة حظر التجول بنغلادش دكا الشيخة حسينة أخبار آسيوية
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.
من التجسس إلى الولاء المشروط
قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.
وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.
تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية
الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.
وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.
ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو
وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".
في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.