باريس

قدمت الحكومة الأرجنتينية، اعتذارها إلى فرنسا عن تصريحات نائبة الرئيس فيكتوريا فيارويل، التي وصفت باريس بـ«المستعمرة» والفرنسيين بـ«المنافقين»، بعد الجدل الدائر حول هتافات عنصرية بحق لاعبي فرنسا أثناء احتفال المنتخب الأرجنتيني بإحرازه لقب بطولة كوبا أمريكا.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، إن كارينا مايلي، سكرتيرة الرئاسة وشقيقة الرئيس خافيير مايلي، توجهت إلى السفارة الفرنسية في العاصمة بوينوس آيرس، الخميس، «لتوضيح أن التعليق المؤسف الذي تم الإدلاء به على وسائل التواصل الاجتماعي كان شخصياً».

وأضاف «ليس موقف الحكومة هو الخلط بين المشاعر الرياضية والقضايا الدبلوماسية»؛ حيث كانت فيارويل نشرت، الأربعاء، عبر منصة «إكس» رسالة دعم للاعب خط وسط تشيلسي الإنجليزي إنزو فرنانديز، الذي شارك في الهتافات العنصرية بحق لاعبي فرنسا عقب فوز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الكولومبي 1-0 بعد التمديد في نهائي مسابقة كوبا أمريكا في ميامي، الأحد.

وكتبت نائبة الرئيس «لن يقوم أي بلد استعماري بترهيبنا بسبب هتافات كرة القدم أو قول الحقائق التي لا يريد الاعتراف بها. كفى التظاهر بالسخط أيها المنافقون. إنزو أنا أدعمك».

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأرجنتين فرنسا هتافات عنصرية

إقرأ أيضاً:

ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة

كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف بريكست ميشال بارنييه، بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة، بعد قرابة شهرين على الانتخابات التشريعية.

وبارنييه (73 عاماً) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث، وكُلف تشكيل "حكومة جامعة في خدمة البلاد"، على ما أضافت الرئاسة.

ومنذ الأربعاء توقع سياسيون ووسائل إعلام في فرنسا الإعلان الوشيك عن رئيس الحكومة المقبلة خلفاً لغابريال أتال، بعد أن أفرزت الانتخابات واقعاً سياسياً معقداً، بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسيين على غالبية صريحة في البرلمان.

وكان قد تم التداول باسم شخصيتين كأبرز الخيارات لهذا المنصب، وهما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف، والقيادي في حزب الجمهوريين اليميني كزافييه برتران.
لكن حسابات البرلمان لم تصب في مصلحتهما.
ففي فرنسا يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، الذي يمكن بعد ذلك أن يؤكده البرلمان.
وواجه كل من برتران وكازنوف خطر حجب الثقة، في إجراء يمكن أن يحظى بدعم الكتلة اليسارية واليمين المتطرف.

وشوهد بارنييه اليميني لدى خروجه من محادثات في الإليزيه مع ماكرون، ليعود إلى السياسة من الباب العريض رئيسا للوزراء.

وابتعد عن الساحة السياسية الفرنسية منذ فشله في ضمان دعم حزبه "الجمهوريين" لمواجهة ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2022.

#BREAKING Macron names ex-Brexit negotiator Michel Barnier as French PM: presidency pic.twitter.com/08wiNO6AfZ

— AFP News Agency (@AFP) September 5, 2024

وقال مستشار للرئيس لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية السابق المخضرم ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق "متوافق مع ماكرون"، ولديه حظوظ في نيل تأييد البرلمان.

وقال وزير في الحكومة المنتهية ولايتها طالباً عدم الكشف عن اسمه إن بارنييه "يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء اليمين في البرلمان، دون أن يكون مصدر إزعاج لليسار".

مقالات مشابهة

  • اعتذار لاعبي المنتخب من الجماهير بعد التعادل مع إندونيسيا ..فيديو
  • مبابي يعلق على نزاعه المالي مع باريس سان جيرمان
  • وزير الرياضة يسافر إلى فرنسا لدعم بعثة مصر في بارالمبياد باريس 2024
  • هل تدخل فرنسا في أزمة داخلية بعد اختيار بارنييه رئيسا للوزراء؟
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية
  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
  • ‎مشادة بين المنعم وإبراهيم حسن بسبب اعتذاره عن الانضمام للمنتخب المصري
  • عاجل.. رد فعل حسام حسن على اعتذار عبدالمنعم عن الانضمام لمعسكر المنتخب
  • أمريكا تتهم روسيا باستهداف انتخابات الرئاسة بـ"تأثير خبيث"