كتب- محمد نصار:


التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع وفد من مجموعة شركات بيئة الإماراتية الرائدة في مجال الاستدامة والحلول البيئية والتحول الرقمي، لبحث فرص التعاون الواعدة للاستثمار في مجال إدارة المخلفات ومنها تحويل المخلفات لطاقة وإدارة المخلفات الطبية والزراعية، وذلك بحضور فهد شهيل الرئيس التنفيذي - بيئة للاستدامة وعلي النقبي الرئيس التنفيذي - وقاية ، وزهير صبرا رئيس تنفيذي بشركة بيئة، ورفايل لوبيز الرئيس التنفيذي - تنظيف، وياسر عبد الله، مساعد الوزيرة لشئون المخلفات والقائم بأعمال رئيس تنظيم جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور محمد معتمد، مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار، والدكتور خالد الفرا، مستشار جهاز المخلفات للشئون الفنية

ورحبت الدكتورة ياسمين فؤاد، بمجموعة شركة بيئة، مؤكدة الفرص الواعدة للتعاون بين مصر والإمارات الشقيقة في العديد من المجالات ومنها الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى فرص واعدة أخرى في مجالات قد تبدو غير جاذبة للتمويل البنكي لكنها ستحقق تأثير كبير في المنطقة، ومع اتجاه الدول لربط المناخ بالاستثمار لتحقيق التزاماتها المناخية، تزداد أهمية الفرص الاستثمارية في مجالات التخفيف مثل الطاقة المتجددة وتحلية المياه، بالتوازي مع سعي الدول النامية لتحقيق التكيف كأولوية.

وأكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حرص الحكومة على دفع ملف الاستثمار وتحسين الوضع الاقتصادي، وذلك من خلال التعرف على مشكلات المستثمرين وإيجاد الحلول المناسبة لها، مشيرة إلى أن الاستثمار الحقيقي في التعاون بين وزارة البيئة ومجموعة بيئة الإماراتية يكمن في الحرص على بناء الثقة والحفاظ على نمو العلاقات المشتركة، خاصة في إطار دور وزارة البيئة كمنسق بين مختلف الوزارات والجهات المنفذة، وتولى مهمة إعداد حزم الفرص الواعدة وتذليل تحديات السياسات، فهي مسئولة عن إجراءات إصلاح السياسات المعنية بالبيئة والمناخ والتي تتقدم على أساسها الدولة بطلب التمويل من المؤسسات الدولية لدعم الموازنة، والتي تركز معظمها على إصلاحات سياسات المناخ والبيئة، حيث تنظر وزارة البيئة في تلك الإصلاحات وتأثيرها على تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، وتمكين إشراك القطاع الخاص والمواطنين ورفع الوعي، بما يدفع ملف المناخ على المستوى الوطني.

ولفتت ياسمين فؤاد، إلى أن تطوير منظومة إدارة المخلفات في مصر بدأ من ٦ سنوات بإشراف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم خلالها العمل على وضع قانون تنظيم إدارة المخلفات يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص، وإنشاء البنية التحتية للمنظومة بأكثر من ٩ مليارات جنيه، وتغيير النظرة إلى إدارة المخلفات باعتبارها خدمة، وتعزيز إشراك القطاع الخاص في آليات منظومة إدارة المخلفات.

وفيما يخص التعاون في الاستثمار في تحويل المخلفات لطاقة، أشارت وزيرة البيئة، إلى تطلعها للانتهاء من إصدار التعريفة المغذية المحدثة والتي ستشكل فارقا يضيف مزيد من الثقة للمستثمر، إلى جانب القانون والإجراءات المنظمة، والبنية التحتية التي تدعم تحويل المخلفات لطاقة، وتعزيز الموارد البشرية من خلال تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل، بما يؤسس لخطوات فارقة نحو خارطة الطريق لمستقبل الاستثمار في تحويل المخلفات لطاقة.

كما تحدثت ياسمين فؤاد، عن فرص التعاون من خلال مجمع الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة في العاشر من رمضان باعتباره مدينة كاملة لإدارة المخلفات على مساحة ١٢٠٠ فدان تضم آليات إدارة المخلفات البلدية والطبية والبناء والهدم، ويخدم محافظتي القاهرة القليوبية، بالتعاون مع البنك الدولي، حيث تم الانتهاء من التصميم وجارى الانتهاء من إنشاء البنية التحتية، وسيتم الطرح للقطاع الخاص للتشغيل.

كما أشارت وزيرة البيئة، لفرص التعاون مع المجموعة الإماراتية في أحد مشروعات إدارة المخلفات الطبية في الجيزة، وأيضا مصنع تدوير المخلفات الزراعية من زراعة النخيل بالتعاون مع محافظ الوادى الجديد لتحويله لخشب للتصدير، باستثمارات تبلغ ٧٠ مليون يورو.

ومن جانبهم، أكد ممثلو مجموعة بيئة الإماراتية إلى التطلع لتوطيد التعاون مع مصر في مجال الاستثمار في إدارة المخلفات وفي قطاع البيئة والاستدامة، وبناء شراكات متعددة الأطراف من خلال التعاون مع شريك محلي وآخر أجنبي والتعامل مع صناديق الاستثمار بما يقلل مخاطر الاستثمار المتوقعة، حيث تعتبر مصر من المناطق الواعدة للاستثمار، وترصد المجموعة ٥٠٠ مليون درهم إماراتي للاستثمار فيها، فمثلا مجال إدارة المخلفات يعد واعدا جدا من حيث توفر الموارد والإمكانيات والحلول، بما يحقق عوائد استثمارية تعود بالفائدة على مختلف الأطراف وتسهل عملية إدارة المخلفات، وأعربوا عن تطلعه للتعرف على المجالات الواعدة لفرص الاستثمارات والتي يمكن البدء فيها بشكل سريع، واستعرضوا تجارب إدارة المخلفات الطبية على المستوى المحلى في دولة الإمارات وعلى المستوى العالمي.

وتم الاتفاق على صياغة إطار للتعاون المشترك يتضمن وضع إطار للعمل وشريك محلي وفرص استثمارية واعدة ومواقع مقترحة لتلك الفرص، والإجراءات التي تضمن تقليل مخاطر الاستثمار.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مجموعة شركة بيئة تحویل المخلفات لطاقة إدارة المخلفات وزیرة البیئة الاستثمار فی یاسمین فؤاد فرص التعاون التعاون مع من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تناقش مع نائب نظيرها الألماني آخر مستجدات مؤتمر التنوع البيولوجي العالمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع نائب وزير البيئة الألماني عبر خاصية الفيديو كونفرانس لاستكمال مناقشات ومشاورات مؤتمر التنوع البيولوجي الحالي COP16 فيما يخص تمويل التنوع البيولوجى ، وذلك بحضور الدكتور مصطفى فودة خبير التنوع البيولوجى ونقطة الأتصال الوطنية للأتفاقية والدكتور اسامة عبد القوي، والسيدة إنكا جنتكي، مديرة الحفاظ على الطبيعة بوزارة البيئة الألمانية.

واوضحت البيئة في بيان لها اليوم الجمعة، انه الوزيرة ناقشت مع نائب الوزير الألمانى آخر ما تم طرحه من تطورات في ملف تمويل التنوع البيولوجي، في إطار عملية المشاورات المتواصلة بين الأطراف المختلفة والحرص على تمتع المشاورات بالمرونة المطلوبة للوصول إلى قرار متكامل يحقق الهدف المنشود، مؤكدة على حرص مصر على تحقيق التوافق بين المجموعة الأفريقية لطرح مطالب واضحة فيما يخص تمويل التنوع البيولوجى، خاصة مع تزايد الحالات الحرجة لفقد التنوع البيولوجي حول العالم، كما يتطلب الإسراع في إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف في مواجهة هذا التحدي العالمى.

وأعربت فؤاد عن قلق الدول النامية من الدور غير الواضح لتحديد آلية تمويل التنوع البيولوجي العالمي، وهل ستكون آلية واحدة أم مجموعة من الآليات التمويلية، حيث تتطلع الدول لتحديد طريقة واضحة لعملية المضي في الطريق نحو تحقيق الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠ وفقا للإطار العالمي للتنوع البيولوجي.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية دور مرفق البيئة العالمية GEF كآلية تقدم العديد من المزايا التمويلية للاتفاقيات الثلاث ( المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر)، لكن تحتاج لإعادة النظر في تطوير النظام التمويلي والحوكمة الخاصة به، بالإضافة إلى تحديد الأهداف التمويلية التي ينبغي الوصول إليها خلال المؤتمرات القادمة للتنوع البيولوجي وصولا إلى COP19 ، وما سيقدمه مرفق البيئة العالمية من إصلاحات وزيادة حجم التمويل للتكامل مع الموارد المالية من المصادر المختلفة لتحقيق اهداف الاطار العالمي للتنوع البيولوجي، بما لايمثل ضغطا على الدول النامية.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة التأكيد في الوثيقة التي يتم اعدادها بخصوص تمويل التنوع البيولوجي على المساهمات والالتزامات المالية بشكل واضح يطمئن الدول النامية والأفريقية، ومنها التزام الوصول إلى ٣٠ مليار دولار لتمويل التنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠ بحيث يتم الإلتزام به من خلال المصادر التمويلية المختلفة لتمكين الدول من تحقيق أهدافها للتنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠.

من جانبه، اكد نائب وزير البيئة الألماني على ضرورة تنويع مصادر تمويل التنوع البيولوجي، وقيام الدول المانحة بدورها في ذلك، بحيث لا يكون الاعتماد فقط على مرفق البيئة العالمية، مشيرا إلى حرص ألمانيا على تقديم تمويلات من خلال مشروعات التعاون الثنائي والتمويلات الصغيرة للمساعدة في تحقيق اهداف الاطار العالمي للتنوع البيولوجي، ومنها تنفيذ مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة مع مصر، حيث تقدم ألمانيا حاليا ١.٤ مليار دولار تمويل للتنوع البيولوجي كل عام يدخل في عدد من المشروعات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يبحث مع ممثلي “بهوان” العمانية و”هيونداي” سبل تصنيع المركبات بالجزائر
  • بعد قرار البيئة.. آليات حددها القانون لمشاركة القطاع الخاص في إدارة المخلفات
  • الهيئة اللبنانية للعقارات تناشد وزيرة البيئة: لعدم التساهل!
  • وزيرة البيئة: توفير التأمين الاجتماعي والصحي للعاملين في جمع ونقل المخلفات
  • وزارة البيئة تناقش آليات دمج القطاع غير الرسمي في إدارة المخلفات
  • وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها
  • تدوير وأعلاف.. ورشة عمل تبحث تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
  • وزير السياحة يعقد لقاءات إعلامية مع مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام اليابانية
  • وزيرة البيئة تناقش مع نائب وزير البيئة الألماني تمويل التنوع البيولوجي
  • وزيرة البيئة تناقش مع نائب نظيرها الألماني آخر مستجدات مؤتمر التنوع البيولوجي العالمي