بنك برقان يحتفل بعودة برنامج رؤية لتطوير الكفاءات في نسخته الجديدة لعام 2024
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أطلق بنك برقان برنامج رؤية لتطوير الكفاءات لعام 2024 والذي يتضمن اختيار 50 موظفاً من كفاءات البنك، وذلك في منطقة “The Rock” بمقر البنك الرئيسي، وبحضور أعضاء الإدارة التنفيذية بالإضافة إلى زملاء العمل الذين اجتمعوا لتشجيع أقرانهم. ويهدف البرنامج إلى دعم النمو المهني والشخصي للموظفين ذوي الأداء الأفضل والموظفين الجدد في بنك برقان في مختلف الأقسام والمستويات الوظيفية من خلال خطط تطوير مصمّمة خصيصاً للاستجابة لمتطلبات السوق سريعة التغير والتقنيات الجديدة الناشئة في الصناعة.
وخلال الاحتفال، قال السيد/ بشار القطان، مدير تنفيذي – التعلم وتطوير الكفاءات بالإنابة في بنك برقان: “في كل مؤسسة ناجحة، هناك كفاءات مبدعة ومتحمّسة للنمو والتعلم وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات اليومية. بعد النجاح الكبير الذي حققه خريجو رؤية في أول نسختين من البرنامج، نحن فخورون جداً بالإعلان عن اختيار 50 من الكفاءات الاستثنائية للالتحاق بالنسخة الثالثة. بناءً على تفانيهم المستمر وحسهم العالي بالمسؤولية، أنا متأكد أن كفاءات برنامج رؤية الجدد سوف يتفوقون ويكتسبون من هذه التجربة دافعاً أقوى للمساهمة في النمو المتواصل لبنك برقان وقيادة فرقهم نحو تحقيق إنجازات أكبر. نيابة عن الإدارة التنفيذية لبنك برقان وجميع الموظفين، أهنئ دفعة رؤية الجديدة وأتمنى لهم التوفيق في هذه الرحلة المثمرة للنمو والتطوير”.
وأشار القطان إلى أن بنك برقان قام بتطوير برنامج رؤية، بمنهج حديث ومسارات جديدة، مثل مسار “قادة المستقبل”، المخصص للموظفين الجدد من خريجي الجامعات، كجزء من خطة البنك طويلة الأمد لتطوير مهاراتهم وإعدادهم لتولي مهام أكبر ومسؤوليات استراتيجية.
وتم اختيار الموظفين الـ 50 بناءً على إمكاناتهم العالية للنمو وتحقيق النجاح، وسيلتحقون بإحدى مسارات برنامج رؤية الأربعة، وهي Future Leaders، Rising Leaders، Transformational Leaders، Visionary Leaders، وذلك حسب مستوياتهم الوظيفية. بالإضافة إلى هدف البرنامج المتمثّل في تزويد الكفاءات الطموحة بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في مجال العمل في القطاع المصرفي، فإنه يركز أيضاً على خلق مسار نمو مستمر لخريجيه، مما يمكنهم من تحمل مسؤوليات جديدة وأكبر وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في بنك برقان.
وعلى غرار أول نسختين من البرنامج، فقد تم تصميم النسخة الثالثة من “رؤية” بعناية استجابةً لأحدث التقنيات التي تشكل صناعة البنوك والتمويل، واحتياجات السوق المتطورة، وتطلعات الموظفين للتقدم المهني والنمو الشخصي. ولضمان تحقيق أقصى فائدة للكفاءات، يواصل البنك العمل على تطوير برنامج “رؤية” بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية المرموقة.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج “رؤية” يعتبر ركيزة أساسية في استراتيجية بنك برقان لتطوير رأس المال البشري، والتي تركز على العديد من البرامج وفرص النمو التي تلبّي احتياجات الموظفين المختلفة وأنماط تعلمهم المتنوعة. ويأتي ذلك كجزء من مهمة البنك لاستقطاب والاحتفاظ بأفضل الكفاءات في قطاع البنوك والتمويل في الكويت من خلال تقديم فرص على مدار العام للتطوير الشخصي والمهني. وبناء على هذه الجهود، وغيرها، فقد توّج بنك برقان بشهادة Great Place to Work® (أفضل بيئة للعمل) إلى جانب اختياره ضمن قائمة أفضل أماكن العمل في آسيا، من مؤسسة أفضل بيئة للعمل® في الشرق الأوسط.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فی بنک برقان برنامج رؤیة
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين تُطلق تقريرها السنوي للعمل الخيري الإسلامي لعام 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرها السنوي السابع للعمل الخيري الإسلامي، مسلطةً الضوء على الدور المتنامي لمساهمات الزكاة والصدقة في توفير الإغاثة العاجلة للاجئين والنازحين داخليًا حول العالم.
فمنذ إنشائه في عام 2017، قدّم صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 8.9 مليون شخص في 31 دولة، مما رسّخ مكانته كآلية موثوقة للتمويل الاجتماعي الإسلامي في العمل الإنساني.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت مساهمات الزكاة 14 مليون دولار أمريكي، وهو ما ساعد أكثر من 474 ألف لاجئ ونازح داخلي في 22 دولة. في الوقت نفسه، تعدت مساهمات الصدقة 7.8 مليون دولار أمريكي، واستفاد منها أكثر من 390 ألف نازح قسرًا في 16 دولة.. تجدر الإشارة إلى تلقي المكسيك وإسواتيني لأول مرة تمويلًا عبر صندوق الزكاة للاجئين، في خطوة تعكس تنامي تأثير الصندوق عالميًا.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، دعت المفوضية المانحين إلى تكثيف دعمهم، نظرًا لتزايد مستويات النزوح والاحتياجات الإنسانية الملحة. ولا يزال اللاجئون والنازحون في سوريا والسودان من بين الفئات الأكثر تأثرًا بالأزمات والتحديات الإنسانية، ويواصل صندوق الزكاة للاجئين تعزيز جهوده بهدف تلبية احتياجاتهم المتزايدة. فمنذ بداية الأزمة السورية، قدّم الصندوق أكثر من 78 مليون دولار أمريكي من أموال الزكاة والصدقة المستلمة لدعم السوريين المهجّرين في كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر وتركيا، مما ساهم في مساعدة 2.4 مليون مستفيد، خاصةً من خلال تقديم المساعدات النقدية على مدى أشهر متعددة.
وفي رمضان هذا العام، سيكثف الصندوق استجابته لضمان حصول اللاجئين على الدعم اللازم لتوفير احتياجاتهم الأساسية، وإعادة بناء حياتهم، والعمل نحو مستقبل أكثر استقرارًا.
وقد تجلّى أثر العمل الخيري الإسلامي أيضًا من خلال الحملات الإنسانية العالمية للمفوضية في عام 2024، بما في ذلك حملات رمضان، وذو الحجة، والصدقة الجارية، وفصل الشتاء.
وقد واصلت المفوضية تعزيز التزامها بضمان امتثال صندوق الزكاة للاجئين لأحكام الشريعة الإسلامية في عام 2024، حيث تم تعيين مجمع الفقه الإسلامي الدولي -وهي هيئة مرموقة تنبثق من منظمة التعاون الإسلامي- كلجنة شرعية رسمية للإشراف على مراجعة صندوق الزكاة للاجئين. كما تم تفعيل الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين -وهو وقف خيري أُنشئ بالشراكة مع صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، وهو الذراع المعني بالتخفيف من وطأة الفقر للبنك الإسلامي الدولي- وقد تلقى الصندوق بالفعل تعهدات مبدئية من عدد من الجهات المانحة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
وتواصل المفوضية ريادتها في مجال الابتكار للتسهيل من طرق إخراج أموال الزكاة، حيث لا يزال تطبيق صندوق الزكاة للاجئين التطبيق الوحيد التابع لإحدى منظمات الأمم المتحدة المخصص للزكاة، مما يوفّر للمتبرعين طريقة شفافة وفعالة لتقديم المساهمات.
وفي هذا الصدد، قال خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي: "نحن ممتنون للغاية لجميع الذين وضعوا ثقتهم في صندوق الزكاة للاجئين، بما في ذلك المانحون والشركاء الكرام.. بفضل كرمهم وتعاونهم، تمكّنا من توسيع نطاق العمل الخيري الإسلامي، وتقديم الدعم المنقذ للحياة للملايين من الأسر النازحة. ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكات لتحقيق تأثير أكبر والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لهذا العام".