كارمن سليمان: زوجي أكبر داعم لي.. وعزيز الشافعي شريك نجاح
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تنافس المطربة المصرية كارمن سليمان، في موسم صيف 2024، بـ”ميني ألبوم”، يضم 4 أغانٍ فقط، ستطرحهم اتباعاً عبر قناتها على “يوتيوب”، وكانت البداية مع الأغنية الرئيسية والتي تحمل اسم “حبايب قلبي” التي أطلقتها قبل أيام.
وتحدثت كارمن سليمان لـ”الشرق”، عن كواليس الـ”ميني ألبوم”، موضحة أن الأغاني من كلمات وألحان عزيز الشافعي، باستثناء أغنية وحيدة من كلمات منة عدلي القيعي، متابعة “هذه التجربة تتناسب مع أجواء الصيف المبهجة، وهو ما أسعى إليه منذ اليوم الأول في التحضيرات”.
واكدت أنها بذلت جهوداً كبيرة في هذا المشروع، رغم أنه مكون من 4 أغانٍ فقط، وذلك لرغبتها في التجديد والتنوع، واختيار كلمات جديدة، موضحة أن ذلك “يسهم في استمرار نجاح الفنان، لأن الجمهور ينتظر دوماً الجديد والمختلف في كل عمل فني جديد أقدمه”.
وأشارت إلى أن “هناك أغنية تحمل مفاجآت عديدة، ومختلفة عن كل تجاربي السابقة”.
وكشفت كارمن سليمان، فريق العمل الذي تعاونت معه في تنفيذ الميني ألبوم، منهم الموزع عمرو الخضري، الذي تولى مهمة توزيع أغنية “حبايب قلبي”، قائلة إن: “هذه الأغنية جديدة عليّ تماماً من حيث الكلمات والشكل، وتتحدث عن حبنا للمقربين منّا، سواء أهل أو أصدقاء أو جيران، والذين يصبحوا جزءاً من العائلة مع الوقت، ولا يستطيع أن يفرح إلا في وجودهم”.
أما أغنية “يا حرام معلش”، كلمات منة القيعي، وتوزيع توما، قائلة: “رغم تقديمي في وقتٍ سابق، لأغانٍ تحمل هجوماً على الرجل، لكن الأغنية الجديدة مختلفة سواء على مستوى الشكل أو الفكرة أو حتى الكلمات”.
ولفتت إلى تعاونها مع الموزع طارق مدكور، في أغنية بعنوان “هنا هنا”، موضحة “تُعد أقرب أغنية للشكل الغنائي الذي أقدمه، وهي أغنية رومانسية ومليئة بالمشاعر القوية”، أما الأغنية الأخيرة تحمل اسم “بكائيات” وستقدمها كـ”دويتو” مع عزيز الشافعي، وهي توزيع يحيى يوسف.
وأشارت إلى فكرة تقديم الميني ألبوم، تعود إلى عزيز الشافعي، قائلة: “تحمست لتلك التجربة، وعقدنا جلسات عمل مكثفة خلال فترة التحضيرات واختيار الأغاني”.
وتابعت “أحب العمل مع عزيز الشافعي، خاصة وأن تجاربنا السابقة حققت نجاحاً كبيراً، لذلك أعتبره شريك نجاح، وأشعر دوماً إلى رغبته في التواجد داخل كل ألبوم أقدمه”.وكشفت أنها وراء اقتراح مشاركة عزيز الشافعي لها في غناء “بكائيات”، متابعة “نجحت في إقناعه، وقلت له إن هذا ألبومك، ويجب أن تُغني معي، كما أتوقع أن تحقق تلك الغنوة أصداءً واسعة، كونها ثقيلة وتحمل معاني مهمة وجميلة”.
وتحدثت كارمن سليمان، عن تعاونها مع زوجها الملحن مصطفى جاد، كمنتج لميني ألبوم “حبايب قلبي”، قائلة: “هو أكبر داعم لي على المستوي الفني والإنساني.. ومؤمن جداً بموهبتي ويساعدني دائماً”.
وأشارت إلى أن هذا التعاون ليس الأول معه كمنتج، بل سبقت وأنتج لها عدداً من الأغاني، بداية من أغنية “لينا رقصة” التي طُرحت قبل نحو 3 أعوام، وحققت 90 مليون مشاهدة.
ورأت أن “فكرة طرح أغنيات الألبوم على فترات متقاربة وليست دفعة واحدة، هو الأفضل في الوقت الحالي، لأن هذا يمنح كل أغنية فرصة كبيرة في الانتشار بين الجمهور”.
وتابعت “قررت طرح أغنيات الميني ألبوم بهذه الطريقة، وأن يكون هناك فارق زمني بين أغنية وأخرى لا يقل عن 10 أيام”.
وتطرقت إلى حفلها المرتقب يوم 25 يوليو الجاري، ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين، في مصر، حيث ستقم أعمال للموسيقار للراحل عمار الشريعي، قائلة: “فخورة بمشاركتي في هذا الحفل ضمن فاعليات المهرجان”.
واعتبرت نفسها محظوظة لتعاونها لأول مرة مع المايسترو نادر عباسي خلال الحفل، “سيكون يوماً مميزاً بالنسبة لي”.
وحول ما يتردد عن دخولها مشروع فني كبير، تخوض من خلاله تجربة التمثيل خلال الفترة القليلة المقبلة، قالت: “أحب التمثيل جداً، واتمني تقديم تجارب فنية مختلفة، لكن حالياً لا يوجد مشروع بهذا الشكل، ولازلت أنتظر العمل المناسب لي الذي يحمسني لخوض التجربة”.
main 2024-07-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کارمن سلیمان عزیز الشافعی
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة عزيز غالي إثر شكاية تتهمه بالمس بالوحدة الترابية
قررت المحكمة الابتدائية بالرباط صباح اليوم، تأجيل ملف متابعة عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى جلسة 8 يناير 2025، حيث وجهت له تهمة « المس بالوحدة الترابية للمملكة والأمن العام ».
وكانت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها تطوان وضعت شكاية موجهة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، ضد عزيز غالي بخصوص « المس بالوحدة الترابية وإهانة الشعب المغربي »، إثر تصريح له في حوار صحافي تحدث فيه عن قضية الصحراء.
الشكاية الاستعجالية تشير إلى « تصريحات خطيرة تمس بالقضية الوطنية المقدسة، وتنال من كرامة الشعب المغربي، من خلال ترويج مجموعة من المغالطات والأخبار الزائفة وبالأخص فيما يتعلق بأحداث « أكديم إزيك » وملف الصحراء المغربية ».
واعتبرت الجمعية ان هذه التصريحات لا تندرج ضمن حرية الرأي والتعبير، بل تشكل تحريضا وتهديدا للأمن والاستقرار الوطني، وتعمل على التشويش على الحقائق المثبتة قضائيا بخصوص الاعتداءات التي راح ضحيتها أفراد من القوات العمومية على يد ميليشيات انفصالية.
وكان الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان انتقد الهجوم التي تتعرض له الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، « في شخص رئيسها المناضل عزيز غالي، مما يعتبر اعتداء صريحا على حرية الرأي والتعبير وعمل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان ».
كلمات دلالية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تأجيل محاكمة عزيز غالي