#سواليف

أوضح #الخبيرِ في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات #أحمد_الرجوب أن #العطل_التقني الذي أدى إلى توجه أنظار العالم وتوقف أنظمة الكمبيوتر جراء #عطل_رقمي، تسبب في ظهور الشاشة الزرقاء التي تدل على تعطل النظام الذي استمر لساعات.

كشف الرجوب، أن شركة الأمن السيبراني العالمية “كراود سترايك” أجرت تحديثاً روتينياً على أنظمتها، مما أدى إلى تعارض بين التحديث ومنتجات مايكروسوفت على أنظمة ويندوز، وفق قناة رؤيا.

وعزا سبب عدم تأثر الأردن بهذا العطل التقني إلى عدم وجود اتفاقيات مع “كراود سترايك” لحماية البيانات أو تطبيق نظام حماية سيبرانية على أجهزة الحواسيب في البلاد.

مقالات ذات صلة مستشفى العودة: إنقاذ جنين من رحم والدته الشهيدة 2024/07/20

وعلى الرغم من عدم تأثر الأردن بمؤسساته ومطاراته بالخلل العالمي، إلا أن أجهزته كانت على أهبة الاستعداد لمتابعة ما يحدث عالميًا، إذ لم يسجّل أي حوادث على صعيد المؤسسات الرسمية أو الشركات الكبرى، بحسب التصريحات الرسمية، كما أن رحلاته الجوية لم تتأثر وسط دعوات للمسافرين والقادمين للتأكدِ من مواعيدِ رحلاتهم.

فيما قال إن هناك العديد من أنظمة الحماية والتقنيات المستخدمة في المؤسسات الحكومية والخاصة، فيما يتواجد عدة أنظمة حماية لهذا الغرض.

ثورة تكنولوجية متسارعة

ولفت بالإشارة إلى أن العالم يعيش ثورة تكنولوجية متسارعة وغير مسبوقة، مشددا على أهمية إدراك دول العالم لضرورة وجود أنظمة مستقلة لحماية البيانات.

وأشار إلى أن حدوث الخلل يتطلب شرطين: أولاً، وجود نظام تشغيل ويندوز، وثانياً، استخدام تطبيقات شركة الأمن السيبراني العالمية “كراود سترايك” لحماية البيانات.

ويذكر أن التحديث البرمجي من الشركة الرائدة “كراود سترايك” بإحداث مشكلات في الأنظمة أدت إلى تعطل رحلات جوية واضطرار هيئات إعلامية إلى قطع البث ومنع المستخدمينَ من الوصولِ إلى خدمات مثل الرعاية الصحية أو الخدمات المصرفية عالميا.

ما مشكلة “كراود سترايك”؟

ذكرت بعض التقارير أن خللاً في تحديث البرنامج هو مصدر المشكلة ما أثر على أجهزة “ويندوز”، وأدى إلى ظهور “شاشة الموت الزرقاء (BSOD)” على أجهزة الكمبيوتر.

ويتكامل برنامج “كراود سترايك” مع “ويندوز” لتوفير أمان متقدم، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي المستند إلى السحابة والتعلم الآلي لاكتشاف التهديدات ومنعها في الوقت الفعلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخبير أحمد الرجوب العطل التقني کراود سترایک

إقرأ أيضاً:

استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة؛ ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل للأحبار”، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا؛ حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية؛ حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل؛ كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى؛ حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية؛ إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية؛ فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

مقالات مشابهة

  • للتبادل المعرفي.. وزير الثقافة يكشف السبب الرئيسي وراء زيارته لمؤسسة الأزهر
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • موعد قرعة شقق جنة مصر.. 3 أنظمة للسداد حتى 7 سنوات
  • هل يستطيع شات جي بي تي منافسة ديب سيك؟ مسؤول الدعم التقني يكشف تفاصيل المواجهة (خاص)
  • هيئة حماية البيانات في دولة أوروبية تستجوب "ديب سيك"
  • مايكروسوفت تؤكد وجود خلل فى الصوت يؤدي لمشاكل في إصدارات ويندوز
  • DeepSeek AI الصيني يقلق هيئة حماية البيانات الإيطالية
  • تأثر أجواء سلطنة عُمان بأخدود من منخفض جوي.. الأحد والاثنين
  • “التدريب التقني” يحصد أكثر من 50 جائزة في منافسات دولية خلال عام 2024
  • المؤسسة العامة للتدريب التقني تفوز بأكثر من 50 جائزة دولية خلال عام 2024