أسعار النفط تتراجع في أسبوع إلى أدنى مستوى في شهر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، لتسجل أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو، مع تجدد الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما أدى ارتفاع الدولار لزيادة الضغط على الأسعار.
تحركات الأسعار
خلال الأسبوع الماضي، تراجع خام برنت بنسبة 2.82 بالمئة، ليصل إلى 82.63 دولارا للبرميل.
كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي خلال أسبوع بنسبة 2.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة إن وقف إطلاق النار في غزة الذي طال انتظاره أصبح يلوح في الأفق.
وأوضح بلينكن "أعتقد أننا داخل منطقة الياردات العشر ونتجه نحو الهدف النهائي المتمثل في اتفاق من شأنه أن يثمر عن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن لديارهم ووضعنا على مسار أفضل لمحاولة تحقيق سلام واستقرار دائمين".
وفي حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، قد تتراجع جماعة الحوثي اليمنية عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، إذ أعلنت الجماعة أنها تشن الهجمات دعما للفلسطينيين في الحرب بقطاع غزة.
وارتفع مؤشر الدولار بعد بيانات أقوى من المتوقع عن سوق العمل وأخرى عن التصنيع في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى تراجع الطلب على النفط المقوم بالعملة الأميركية من قبل المستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وقال مسؤولون صينيون الجمعة إن قائمة الأهداف الاقتصادية التي أعيد التأكيد عليها في نهاية اجتماع رئيسي للحزب الشيوعي هذا الأسبوع تضم "عددا كبيرا من التناقضات المعقدة"، مما يشير إلى طريق وعر أمام تنفيذ السياسات.
وأظهرت بيانات رسمية نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أبطأ من المتوقع بلغت 4.7 بالمئة في الربع الثاني مما أثار مخاوف حيال الطلب على النفط في البلاد.
وأدى خلل تقني عالمي، الجمعة، إلى تعطيل العمل في العديد من الصناعات والقطاعات، إذ أوقفت شركات طيران رحلاتها الجوية وتوقفت بعض وسائل الإعلام عن البث الحي وتضررت خدمات مصرفية وخدمات الرعاية الصحية.
وفي غضون ذلك، اشتعلت النيران في ناقلتي نفط كبيرتين بعد اصطدامهما بالقرب من سنغافورة.
وسنغافورة أكبر مركز لتجارة النفط في آسيا وأكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم.
وتعتبر المياه المحيطة بها ممرات تجارية حيوية بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وهي من بين أكثر الممرات البحرية العالمية ازدحاما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت غزة البحر الأحمر الولايات المتحدة نفط النفط طاقة أسواق برنت غزة البحر الأحمر الولايات المتحدة نفط
إقرأ أيضاً:
كل أسبوع.. .. ونجحت مصر في اتفاق الهدنة
دون الدخول في تفاصيل اتفاق الهدنة بين العدو الإسرائيلي المحتل وفصائل المقاومة الفلسطينية، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، أود التركيز على دور مصر المحوري ونجاحها في إتمام هذا الاتفاق.
فلا أحد ينكر أن مصر كانت أول من طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من المجتمع الدولي، وهذا يعكس بوضوح أن مصر تتمتع باحترام كبير على المستويين الإقليمي والدولي، مما يمنحها ثقلا سياسيا يمكنها من الضغط على الأطراف المتنازعة للقبول بالحلول السلمية، ولا شك أن الدور المصري في تحقيق الهدنة في غزة كان حاسما، وقد أثبتت مصر مرة أخرى قدرتها على لعب دور قيادي في المنطقة.
أضف إلى ذلك أن مصر تمتلك خبرة طويلة في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، وقد نجحت في التوصل إلى العديد من الاتفاقات لوقف إطلاق النار في غزة من قبل، وذلك لوجود علاقات تاريخية وثيقة وجوار جغرافي يربط مصر بفلسطين، مما يجعلها وسيطا طبيعيا في هذا الصراع.
فقد شهد قطاع غزة على مدار السنوات الماضية العديد من جولات العنف والتصعيد، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، ومع كل جولة جديدة من القتال، تتصاعد الدعوات إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي هذا السياق، تلعب مصر دورا محوريا في التوسط بين الأطراف المتنازعة والوصول إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار.
وفى العدوان الوحشي الأخير على غزة بذلت مصر جهودا حثيثة على مدار شهور طويلة للتواصل مع جميع الأطراف المعنية، وإقناعهم بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقد نجحت مصر في تحقيق توافق حول بنود الاتفاق، التى شملت أيضا تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ولا شك أن هذا الاتفاق من شأنه أن يساهم في إنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، من خلال إدخال المساعدات الغذائية والطبية.
وإذا كان اتفاق الهدنة خطوة مهمة نحو تحقيق حل سياسي عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن تنفيذه يواجه العديد من التحديات، أولها ضمان الالتزام ببنوده من قبل جميع الأطراف، إذ تم التوصل إلى العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار من قبل، إلا أن التزام إسرائيل بهذه الاتفاقات كان مخيبا للآمال. وتظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة تؤكد عدم الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وهذا الأمر يثير تساؤلات حول جدوى هذه الاتفاقات وهشاشتها، ويؤكد الحاجة إلى آليات دولية أكثر فعالية لضمان تنفيذ هذه الاتفاقات وحماية المدنيين الفلسطينيين. بل إن تحقيق السلام في المنطقة يتطلب تضافر الجهود الدولية لدعم عملية السلام وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
كما أن عمليات القصف المتكرر للمناطق السكنية، واعتقال الأطفال، وتدمير البنية التحتية، تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وهذه الممارسات تتعارض بشكل صريح مع قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وبالتالي، فإن تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان احترام إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة، مثل فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إسرائيل، وتعزيز آليات المساءلة الدولية، وتقديم الدعم المالي والسياسي للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من ممارسة حقوقه المشروعة، والعمل على رفع المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها، ولن يكون ذلك مجديا ما لم يتم إنهاء الانقسام الفلسطيني، ويكون لدولة فلسطين المستقلة التي ننشدها ممثل شرعي واحد ذو سيادة على جميع الأراضي الفلسطينية، وتنضوي تحته جميع فصائل المقاومة.
اقرأ أيضاًعاجل.. خليل الحية يعلن نفسه رئيساً لحركة حماس في قطاع غزة
الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. مصير مجهول وتصعيد مستمر
«اتحاد المنتجين العرب» يعلن إطلاق مهرجان الدراما والأغنية العربية المصورة بقطر.. ويثمن الدور المصري في غزة