حل مشكلة الكثافة الطلابية.. كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطتها لمعالجة وحل مشكلة الكثافة بالفصول الدراسية في المدارس المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية.

التعليم تستعرض خطتها لحل مشكلة كثافة الفصول الدراسية

وجهت وزارة التربية والتعليم، خطابًا مهمًا للمديريات التعليمية بشأن حل مشكلة الكثافة بالفصول الدراسية، موضحةً أن هذا يأتي في إطار الأهداف التي وضعتها الحكومة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية وتوفير الإتاحة بالقضاء على مشكلة الكثافات بالفصول الدراسية.

حل مشكلة كثافة الفصول الدراسيةتشكيل لجنة لمعاينة المدارس

وأكدت وزارة التربية والتعليم، في خطابها، على ضرورة التنسيق مع مديري عموم فروع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمحافظات، وتشكيل لجان بكل إدارة تعليمية لمعاينة كافة مدارس الإدارات على الطبيعة للوقوف على الوضع الحالي الفعلي لكل مدرسة، وموقف الكثافة بها وتقديم مقترحات الحل بالمدارس التي بها مشكلة كثافة.

لجنة فنية لمعاينة المدارس للتعرف على موقف الكثافة

وأضافت الوزارة، أن اللجان ستكون برئاسة مسؤول الأبنية التعليمية وتضم في عضويتها مسؤولًا من الإدارة التعليمية المختصة ومدير المدرسة، موضحنة أنه يتم اعتماد محاضر اللجان نهائيًا من مدير عام فرع الأبنية التعليمية بالمحافظة ومدير عام الإدارة التعليمية ومدير مديرية التربية والتعليم.

حل مشكلة كثافة الفصول الدراسيةمهام اللجنة

وأشارت وزارة التعليم، إلى أن مهام هذه اللجان، هي:

- معاينة كل مدرسة على الطبيعة.

- رصد عدد الفراغات التي تستخدم فصول وعدد التلاميذ بكل مدرسة ومتوسط الكثافة.

- تحديد موقف المدرسة طبقاً للتشغيل الفعلي على الطبيعة «مشكلة كثافة - لا توجد مشكلة كثافة».

- بالنسبة للمدارس التي بها مشكلة كثافة، يجري دراسة وضع حلول لكل مدرسة، مع مراعاة أن تكون سريعة لنهو المشكلة.

- وفي حال تعذر وجود حلول إنشائية، يتم دراسة الحلول الإدارية.

- من خلال المدرسة ذاتها أو مدارس نطاق الخدمة.

- على سبيل المثال «دراسة ترشيد الفراغات - إعادة توزيع الطلبة - دمج المراحل التعليمية - إمكانية عمل المدارس أكثر من فترة - الاستفادة القصوى من جميع المدارس الواقعة بنطاق الخدمة أو بنطاقات الخدمة المجاورة خاصة المدارس الفنية».

اقرأ أيضاًالتعليم: ضبط الطالب المسئول عن تصوير امتحان الديناميكا للثانوية العامة 2024

«التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحان الديناميكا للثانوية العامة 2024

موعد إعلان نتيجة امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين الأدبي والعلمي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدراسى الدراسية الفصول الفصول المدرسية الكثافة كثافة كثافة الفصول مشكلة المدارس التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل

أحمد مراد، أحمد عاطف (أبوظبي)

يُلقي النزاع الدائر في السودان منذ أبريل 2023 بظلاله الثقيلة على قطاع التعليم، وسط تحذيرات دولية وأممية من مخاطر انهيار المنظومة التعليمية بشكل كامل، بسبب تضرر مئات المدارس والجامعات من العمليات العسكرية التي تشهدها غالبية الولايات السودانية.
وأوضح خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أنه وسط الانهيار الهائل للقطاع التعليمي في السودان، تحركت دولة الإمارات بفاعلية كبيرة، وأنشأت فصولاً دراسية مؤقتة في مناطق اللجوء، وقدمت منحاً للطلاب السودانيين، ووفرت دعماً تعليمياً في أكثر من دولة مجاورة.
وأشار الخبراء والمحللون إلى أن المبادرات التعليمية التي تقدمها الإمارات لملايين السودانيين، سواء النازحين داخلياً أو اللاجئين في دول الجوار، تمثل جزءاً من التوجه الإنساني العميق للدولة، حيث لا تكتفي بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، بل تستثمر في مستقبل الأفراد والمجتمعات.

أخبار ذات صلة المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا «الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع

تداعيات كارثية
بحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، فإن نحو 17 مليون طفل سوداني حُرموا من الالتحاق بالمدارس، بعدما أجبرتهم الحرب على النزوح مع أسرهم 3 مرات، في ظل توسع رقعة القتال، وإغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق السودان، ما جعل البلاد تُعاني «أسوأ أزمات التعليم في العالم». 

مبادرات إماراتية
مع تفاقم أزمات القطاع التعليمي في السودان، وقعت الإمارات في أغسطس 2024، اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» لتقديم 7 ملايين دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان، منها 6 ملايين دولار مخصصة لعمليات المنظمة الأممية في السودان، بما يشمل ترميم المدارس، وتوفير خيم مدرسية مؤقتة في مناطق النزوح. 
وقالت المحللة السياسية، نورهان شرارة، إن دولة الإمارات تحرص منذ سنوات على ترسيخ دورها الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، ولم تكتفِ فقط بدورها السياسي الفاعل، بل سعت لأن تكون نموذجاً في العمل الإنساني المستدام، من خلال مبادرات مؤثرة امتدت إلى مناطق عديدة حول العالم. وأضافت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية عالمياً، ليس فقط عبر الاستجابة السريعة للأزمات، بل من خلال مشاريع تنموية مستدامة ساهمت في إعادة بناء المجتمعات، مثل إنشاء المدارس والمستشفيات، وتطوير البنية التحتية، ما منحها طابعاً إنسانياً قوياً، وعزز من مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي.
ولفتت إلى أن المبادرات التعليمية التي تقدمها الإمارات لملايين السودانيين، سواء داخل السودان أو في دول الجوار التي تستضيف اللاجئين السودانيين، تمثل جزءاً من التوجه الإنساني العميق للدولة، وتُظهر كيف أنها لا تكتفي بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، بل تستثمر في مستقبل الأفراد والمجتمعات.
وأشادت شرارة بالدور الحيوي الذي تلعبه الإمارات للحفاظ على استقرار منظومة المساعدات الدولية، بعدما تمكنت، خلال السنوات الماضية، من ترسيخ دورها كفاعل إنساني لا غنى عنه، وتحصد اليوم ثمار هذا النهج من خلال سمعة دولية مرموقة، ومكانة متقدمة في مؤشرات القوة الناعمة.
دعم تعليم اللاجئين
في إطار المبادرات الإماراتية الداعمة للقطاع التعليمي في السودان، خصصت الدولة تمويلاً بقيمة 4 ملايين دولار لدعم تعليم اللاجئين السودانيين في جمهورية تشاد بالتعاون مع «اليونيسف». كما أطلقت «الهلال الأحمر الإماراتي» برامج إغاثية للطلبة السودانيين وأسرهم، تضمنت توزيع حقائب مدرسية وقرطاسية، ودعماً نفسياً واجتماعياً للأطفال المتضررين من الحرب، ومساعدات غذائية لعائلات الطلاب لتخفيف العبء عليهم.
بدورها، أوضحت الباحثة والمحللة الإماراتية، ميرة زايد، أن ما يحدث في السودان ليس مجرد حرب، بل كارثة إنسانية شاملة طالت كل تفاصيل الحياة، وفي مقدمتها التعليم، حيث أُغلقت المدارس، وتدمرت الجامعات، وتُرك الملايين من الأطفال بلا مستقبل.
وذكرت زايد لـ«الاتحاد» أنه وسط هذا الانهيار للقطاع التعليمي في السودان، لم تقف الإمارات مكتوفة الأيدي، بل تحركت بفاعلية، وأنشأت فصولاً دراسية مؤقتة في مناطق اللجوء، وقدّمت منحاً للطلاب السودانيين، ووفّرت دعماً تعليمياً في أكثر من دولة مجاورة، من خلال الهلال الأحمر الإماراتي ومبادرة «التعليم لا ينتظر»، وهذا ليس ترفاً، بل استثمار حقيقي في مستقبل السودان.
وأشارت إلى أن الإمارات لا تسعى لتحقيق مكاسب سياسية، بل تؤمن بأن التعليم هو طوق النجاة الوحيد لشعب أنهكته الحرب، وليس من قبيل المصادفة أن تكون في طليعة الدول الداعمة للسودان، إذ إنها ترى أن إنقاذ الإنسان يبدأ من الكتاب، لا من البندقية، ومن الفعل الصادق لا من الخطاب الزائف.

مقالات مشابهة

  • خلال جولة بمدارس فرشوط.. مدير تعليم قنا يوجه بتحسين المستوى الدراسي للطلاب
  • عبد اللطيف: تعزيز التعاون بين الوزارة وصندوق تطوير التعليم يسهم فى دعم العملية التعليمية
  • وزير التعليم يبحث التعاون مع صندوق تطوير التعليم لدعم المنظومة التعليمية
  • مدير تعليم الإسكندرية يجري جولة تفقدية علي المدارس لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بها
  • «التعليم»: انتهاء وضع أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2025 بكافة المواد الدراسية للنظامين
  • «التعليم» تقرر عقد امتحان مادة التربية الرياضية الترم الثاني لجميع الصفوف الدراسية
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طارق بن زياد الإبتدائية المشتركة لمتابعة سير العملية التعليمية
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طارق بن زياد الابتدائية لمتابعة سير العملية التعليمية
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طارق بن زياد الابتدائية المشتركة
  • التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل