«أبوظبي للشراع» يختتم معسكره في تركيا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
إزمير (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
اختتم فريق أبوظبي للشراع الحديث معسكره التدريبي، في إزمير التركية بنجاح كبير، بعد أن استمر 15 يوماً على شاطئ سفريسا، والذي يطل على بحر إيجه، بالإضافة إلى المشاركة في «بطولة تنشيطية» على مدار يومين لـ«فئة الأوبتيمست».
وخاض الفريق مراناً مهماً في سباقات «الأوبتيمست» لفئة الفردي، وأيضاً الفرق، وذلك استعداداً للاستحقاقات القادمة، والمشاركات الدولية خلال أغسطس وسبتمبر، وهي كأس الأورا الذي يقام على بحيرة لاجاردا الإيطالية من 10 إلى 12 أغسطس، وبمشاركة تتجاوز 300 بحار، من مختلف أنحاء العالم، وأيضاً البطولة الأفريقية للأوبتيمست في سيشل في سبتمبر.
ووضع فريق أبوظبي بصمة مهمة عبر معسكره في تركيا، بإحراز نجمه عبدالله الزبيدي للمركز الثاني في البطولة التنشيطية للأوبتيمست فئة الفردي، في ظل مشاركة قوية من 28 قارباً من الإمارات وتركيا، بالإضافة إلى تقديم مستويات عالية في فئة الفرق التي تعد من الفئات الصعبة لفئة الأوبتيمست، والجدير بالذكر أن الأوبتيمست هي أولى فئات الشراع الحديث، وتقود لاحقاً للفئات الأولمبية الأقوى.
من جهته، كشف سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، عن سعادته لنجاح المعسكر، وتحقيقه لأهم أهداف المشاركة، وهو دخول المتسابقين الستة غمار وأجواء تدريب مشابهة، في مكان مثالي لهذه الفئة.
وقال: «يعد شاطئ سفريسا مثالياً لإقامة التدريبات، حيث إن المنطقة مفتوحة على البحر، ومعرضة لأنواع مختلفة من الرياح، وساعد ذلك المتسابقين على صقل مهاراتهم بشكل أفضل».
وأكد سالم الرميثي أن الأكاديمية في النادي تتبع منهجاً ثابتاً في إعداد الفريق وتجهيزه، من أجل المشاركات الخاصة بفريق أبوظبي لاحقاً، وأيضا إعداد العناصر للمشاركة مع المنتخبات الوطنية للشراع، مشيراً إلى أن النادي يظل دوماً رافداً مهماً للمنتخبات، عبر المواهب التي يقدمها سنوياً في مختلف فئات الشراع الحديث.
وشارك فريق أبوظبي بنجومه الشبان، عبدالله الزبيدي، وخليفة الرميثي، وزايد الحوسني، وحمد المهيري، وذياب المهيري وراشد النيادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشراع الحديث تركيا نادي أبوظبي للرياضات البحرية سالم الرميثي
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث
أطلقت وزارة الثقافة، "السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث"، خلال حفل أُقيم بالمسرح الوطني التابع للوزارة في أبوظبي، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي في دولة الإمارات.
وتهدف هذه السياسة إلى وضع رؤية وتوجهات وطنية شاملة تُعنى بالتراث المعماري الحديث، تحقيقاً لاستراتيجية الوزارة نحو تعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي، وترسيخ القيم التاريخية والثقافية لهذا التراث، ودعم الابتكار والإبداع في هذا المجال، إذ تُشكل المعالم المعمارية جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية وعناصر التراث الثقافي المادي للدولة، كما تعكس قيماً ثقافية متعددة تُسهم في تعزيز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي.
وتضمنت فعالية إطلاق السياسة الوطنية، الاجتماع الاستثنائي الأول مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، لاستعراض جهودها في مجال التراث المعماري الحديث، ومناقشة سبل التعاون على تنفيذ السياسة، إضافةً إلى تحديد الأولويات للمبادرات المزمع تنفيذهاخلال السنوات المقبلة.
وأكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، في كلمته، أن "هذه السياسة تأتي في إطار الجهود المستمرة للوزارة للحفاظ على المعالم الحضارية والتاريخية التي تعكس عراقة الهوية الوطنية للإمارات".
وقال إن "العمارة الحديثة ليست مجرد مبانٍ، بل هي جزء لا يتجزأ من سردية المكان وهوية الفرد، تعكس قصة تطور دولتنا ونهضتها"، مؤكداً أن حماية التراث المعماري الحديث مسؤولية جماعية تتطلب تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية، للحفاظ على هذا الإرث الحيوي وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
وقدمت شذى الملا، القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون، عرضاً تفصيلياً تناول أهداف "السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث"، مؤكدة أن "هذه السياسة تهدف إلى الحماية والحفاظ على التراث المعماري الحديث، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، المؤسسات الأكاديمية، جمعيات النفع العام، والقطاع الخاص، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، تعزيز الفخر بالهوية الوطنية، دعم جهود التعليم والبحث العلمي، وتعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث المعماري".
وأشارت إلى أن "السياسة ستسهم في تعزيز السياحة الثقافية من خلال إبراز القيمة المعمارية لهذه المباني وجذب الزوار والمهتمين بتاريخ العمارة، ودعم أجندة التنمية المستدامة على المستوياتالاقتصادية، البيئية، والاجتماعية، محلياً وعالمياً، كما تركز السياسة على دعم الابتكار عبر تشجيعالفنانين والمهندسين المعماريين الشباب على استلهام التراث المعماري في تصاميمهم المستقبلية، بما يضمن استدامة هذا الإرث الثقافي".
وأدارت الملا، جلسة نقاشية بعنوان "الذاكرة المعمارية .. الحفاظ على التراث الحديث في الإمارات"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين ناقشوا مفهوم التراث المعماري الحديث في سياق الإمارات، والتطرق للتحديات والفرص الموجوده في هذا المجال، كما استعرضوا الجهود الحكومية المبذولة للحفاظ على هذا التراث، وناقشوا آليات تعزيز مساهمة المجتمع في هذه الجهود.
وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، منها توقيع ميثاق الحفاظ على التراث الحديث بين الجهات المعنية في الدولة، الذي يؤكد التزامها بالحفاظ على المعالم المعمارية ذات القيمة الثقافية، كذلك توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة زايد لإطلاق برنامج تمويلي لدعم الأبحاث والدراسات في مجال التراث المعماري الحديث، الذي سيوفر فرصاً للطلاب والباحثين والأكاديميين المعماريين والفنانين والمهتمين بهذا المجال، وكذلك مع "مجرى" – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى دعم مشروع البرنامج الوطني لمنح الثقافة والفنون، ومشروع دعم وتمكين الحرفيين الذي يهدف إلى ربط الحرفيين الإماراتيين ودمجهم مع أصحاب المصلحة والمعنيين في القطاعات الصناعية لخلق فرص استثمارية، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية التراث المعماري، لتوثيق المباني ذات القيمة الوطنية في مختلف إمارات الدولة، مما سيسهم في إنشاء قاعدة بيانات شاملة تسلط الضوء على المباني ذات الأهمية التاريخية والثقافية.