ركز الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية الصادرة صباح اليوم، على أهمية دور الشمول المالي في قطاع التأمين. وأوضحت النشرة أن الاهتمام بالشمول المالي أصبح أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للمنظمات الحكومية والمؤسسات المالية، بما في ذلك البنوك وشركات التأمين. حيث يعتبر  عاملاً رئيسياً في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة.

يعرف الشمول المالي في قطاع التأمين بأنه الجهود التي تُبذل لتوفير خدمات التأمين والحماية المالية لجميع شرائح المجتمع بطريقة شاملة ومنصفة. يهدف الشمول المالي إلى توفير فرص متساوية للوصول إلى خدمات التأمين والحماية المالية دون تمييز، ويشمل تسهيل وصول مختلف شرائح المجتمع إلى المنتجات والخدمات المالية بأسعار عادلة وشفافة.

أهمية الشمول المالي

تتمثل أهمية الشمول المالي في عدة جوانب:

تعزيز النمو الاقتصادي.تعزيز الاستقرار المالي.الحد من الفقر وعدم المساواة.تحسين الثقافة المالية.تحقيق الحماية المالية للمستهلك.الاستعداد للأزمات المالية.

فوائد تحقيق الشمول المالي في قطاع التأمين

بالنسبة للعملاء: يوفر شبكة أمان ضد الأحداث غير المتوقعة ويعزز المرونة والاستقرار المالي.

بالنسبة لشركات التأمين: يساعد في توسيع قاعدة العملاء وتحسين الأداء المالي وتعويض نقص الفروع ومدى التغطية الجغرافية.

بالنسبة للاقتصاد القومي: يساهم في تحول المتعاملين من القطاع المالي غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، مما يعزز الاقتصاد من خلال المحافظة على المشروعات الاقتصادية وتخفيف عبء الحماية الاجتماعية على الدولة.

مؤشرات قياس الشمول المالي في قطاع التأمين

معدل الاختراق: يشير إلى مدى مساهمة قطاع التأمين في الناتج المحلي الإجمالي. وبلغ متوسط معدل الاختراق في مصر خلال الفترة من 2003 إلى 2023 نحو 0.7%، مع تحسن ملحوظ في السنوات الأخيرة بفضل جهود الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتأمين.

الإتاحة المالية: يقيس مدى قدرة قطاع التأمين على الوصول إلى مختلف أفراد المجتمع وتقديم كافة المنتجات التأمينية. يتم حساب هذا المؤشر من خلال عدد الوسطاء لكل 100 ألف نسمة، ويتراوح في مصر بين 8 إلى 13 وسيط بمتوسط 10 وسطاء.

الاستخدام المالي: يقيس مدى قدرة الأفراد على استخدام والاستفادة من المنتجات التأمينية من خلال عدد وثائق التأمين منسوبة إلى عدد السكان الإجمالي.

التحديات التي تواجه التوسع في تحقيق الشمول المالي في قطاع التأمين

تشمل التحديات تخوف بعض العاملين في الاقتصاد غير الرسمي من ارتفاع تكلفة التأمين، نقص فروع شركات التأمين، غياب الوعي الكافي لدى المواطنين، وارتفاع نسبة الأمية.

ويؤكد الاتحاد المصري للتأمين على أهمية قرار الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 292 لسنة 2023، الذي يسمح لشركات التأمين بالتعاون مع شركات الاتصالات والمتاجر الإلكترونية لتسويق وثائق التأمين متناهي الصغر إلكترونياً. كما يدعو الاتحاد إلى زيادة الوعي التأميني للأفراد وتوفير خدمات تأمينية جذابة للطبقات الأكثر فقراً، وتحفيز الشركات على فتح فروع في مختلف المحافظات لدعم المشروعات متناهية الصغر.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين الشمول المالي قطاع التأمين النمو الاقتصادي التنمية المستدامة خدمات التأمين الحماية المالية أهمية الشمول المالي شركات التأمين المصری للتأمین

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال العام يؤكد أهمية دور شركات القابضة للتشييد في دعم التنمية العمرانية

عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك في إطار متابعة مستجدات العمل بمختلف المشروعات، والاطلاع على مؤشرات الأداء الحالية للشركات.

وزير قطاع الأعمال: مشروعات عديدة لدعم الصناعة الوطنية وإحلال الوارداتوزير قطاع الأعمال: ننفذ خطط عمل لتطوير أداء الشركات التابعة وزيادة قدراتها الإنتاجية

تناول الاجتماع متابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها في قطاع المقاولات ومن بينها مشروعات ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وأعمال طرق وكباري ومباني خدمية وسكنية ومنشآت صناعية ومدارس ومستشفيات ومحطات مياه وصرف صحي وشبكات كهرباء ومشروعات سياحية وحماية شواطئ في عدد من المحافظات، والمشروعات الخارجية في عدة دول عربية وتشمل مشروعات نقل للمياه وشبكات توزيع مياه ومحطات توليد كهرباء وطرق وكباري. 

وفي قطاع التطوير العقاري، مشروعات تنموية وعمرانية وسكنية وترفيهية وسياحية عديدة منها تطوير كورنيش المقطم وتنمية مدينة نيو هليوبوليس وتطوير مبنى غرناطة التاريخي وحديقة الميريلاند، فضلا عن المشاركات مع القطاع الخاص لاستغلال عدد من الأصول العقارية، ومشروعات في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني.

وخلال الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور الذي تقوم به شركات القابضة التشييد في دعم خطط الدولة للتنمية العمرانية وتطوير البنية التحتية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للمشروعات، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة في التنفيذ.

نسب الإنجاز في المشروعات الجارية

واستعرض الوزير مع رؤساء الشركات نتائج الأعمال خلال الفترة الماضية، ونسب الإنجاز في المشروعات الجارية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه بعض الشركات وسبل تذليلها، مشيرًا إلى حرص الوزارة على توفير الدعم الكامل لضمان استقرار الأداء وتحقيق المستهدفات التشغيلية والمالية، وذلك بحضور اللواء مهندس محمد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير.

كما شدد المهندس محمد شيمي على أهمية تعزيز التنسيق والتكامل بين الشركات التابعة، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات والموارد المتاحة، مع التركيز على تطوير الكوادر البشرية وتحديث آليات العمل، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء والتوسع في المشروعات الخارجية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إطار توجه الدولة نحو تعزيز الاستثمارات وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التي يعقدها وزير قطاع الأعمال العام مع قيادات الشركات التابعة لمتابعة الأداء وتحفيز جهود التطوير والتحديث المستمرة في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: لن أقبل إدخال مساعدات إلى قطاع غزة
  • 8 وجوه جديدة تنضم لقائمة المنتخب المصري للجودو استعدادًا للبطولة الإفريقية
  • 8 وجوه جديدة تنضم لقائمة المنتخب المصري للجودو استعدادا للبطولة الأفريقية
  • قمة دبي تثمن دور قطاع الأعمال في مكافحة الجرائم المالية
  • مجلس الشيوخ يحيل مشروع خطة التنمية للعام المالي 25 /26 إلى لجنة الشئون المالية والاقتصادية
  • عادل الباز يكتب: الشمول المالي: لماذا؟ وكيف؟ وبأي اتجاه؟ (1)
  • سموتريتش يصدم عائلات الأسرى: لنقل الحقيقة إعادة أبنائكم ليس الهدف الأكثر أهمية
  • وزير قطاع الأعمال العام يؤكد أهمية دور شركات القابضة للتشييد في دعم التنمية العمرانية
  • اتحاد الشركات يستعرض دور التأمين الزراعي في تحقيق التنمية المستدامة
  • الخدمات المالية تدشن المنصة الوطنية للتأمين الصحي ضماني