"المصري للتأمين" يوضح دور الشمول المالي في قطاع التأمين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ركز الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية الصادرة صباح اليوم، على أهمية دور الشمول المالي في قطاع التأمين. وأوضحت النشرة أن الاهتمام بالشمول المالي أصبح أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للمنظمات الحكومية والمؤسسات المالية، بما في ذلك البنوك وشركات التأمين. حيث يعتبر عاملاً رئيسياً في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة.
يعرف الشمول المالي في قطاع التأمين بأنه الجهود التي تُبذل لتوفير خدمات التأمين والحماية المالية لجميع شرائح المجتمع بطريقة شاملة ومنصفة. يهدف الشمول المالي إلى توفير فرص متساوية للوصول إلى خدمات التأمين والحماية المالية دون تمييز، ويشمل تسهيل وصول مختلف شرائح المجتمع إلى المنتجات والخدمات المالية بأسعار عادلة وشفافة.
أهمية الشمول المالي
تتمثل أهمية الشمول المالي في عدة جوانب:
تعزيز النمو الاقتصادي.تعزيز الاستقرار المالي.الحد من الفقر وعدم المساواة.تحسين الثقافة المالية.تحقيق الحماية المالية للمستهلك.الاستعداد للأزمات المالية.فوائد تحقيق الشمول المالي في قطاع التأمين
بالنسبة للعملاء: يوفر شبكة أمان ضد الأحداث غير المتوقعة ويعزز المرونة والاستقرار المالي.
بالنسبة لشركات التأمين: يساعد في توسيع قاعدة العملاء وتحسين الأداء المالي وتعويض نقص الفروع ومدى التغطية الجغرافية.
بالنسبة للاقتصاد القومي: يساهم في تحول المتعاملين من القطاع المالي غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، مما يعزز الاقتصاد من خلال المحافظة على المشروعات الاقتصادية وتخفيف عبء الحماية الاجتماعية على الدولة.
مؤشرات قياس الشمول المالي في قطاع التأمين
معدل الاختراق: يشير إلى مدى مساهمة قطاع التأمين في الناتج المحلي الإجمالي. وبلغ متوسط معدل الاختراق في مصر خلال الفترة من 2003 إلى 2023 نحو 0.7%، مع تحسن ملحوظ في السنوات الأخيرة بفضل جهود الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتأمين.
الإتاحة المالية: يقيس مدى قدرة قطاع التأمين على الوصول إلى مختلف أفراد المجتمع وتقديم كافة المنتجات التأمينية. يتم حساب هذا المؤشر من خلال عدد الوسطاء لكل 100 ألف نسمة، ويتراوح في مصر بين 8 إلى 13 وسيط بمتوسط 10 وسطاء.
الاستخدام المالي: يقيس مدى قدرة الأفراد على استخدام والاستفادة من المنتجات التأمينية من خلال عدد وثائق التأمين منسوبة إلى عدد السكان الإجمالي.
التحديات التي تواجه التوسع في تحقيق الشمول المالي في قطاع التأمين
تشمل التحديات تخوف بعض العاملين في الاقتصاد غير الرسمي من ارتفاع تكلفة التأمين، نقص فروع شركات التأمين، غياب الوعي الكافي لدى المواطنين، وارتفاع نسبة الأمية.
ويؤكد الاتحاد المصري للتأمين على أهمية قرار الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 292 لسنة 2023، الذي يسمح لشركات التأمين بالتعاون مع شركات الاتصالات والمتاجر الإلكترونية لتسويق وثائق التأمين متناهي الصغر إلكترونياً. كما يدعو الاتحاد إلى زيادة الوعي التأميني للأفراد وتوفير خدمات تأمينية جذابة للطبقات الأكثر فقراً، وتحفيز الشركات على فتح فروع في مختلف المحافظات لدعم المشروعات متناهية الصغر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين الشمول المالي قطاع التأمين النمو الاقتصادي التنمية المستدامة خدمات التأمين الحماية المالية أهمية الشمول المالي شركات التأمين المصری للتأمین
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: حملة "مصر روحها في رمضان" تستهدف الترويج للسياحة الدينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد عسكر، الأمين المساعد بأمانة المجالس المحلية والشعبية المركزية بحزب الحرية المصري، إن إطلاق الهيئة العامة للتنشيط السياحي، حملة ترويجية تحت عنوان "مصر روحها في رمضان"، خطوة إيجابية لدعم قطاع السياحة واستغلال الشهر الفضيل بروائحه الدينية الفريدة، في تعزيز المقصد السياحي المصري في العديد من الأسواق العربية، ومنها المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، وغيرها من الدول.
ولفت “عسكر”، في تصريحات له، أن هذه الحملة تستهدف استقطاب العديد من السائحين وفتح أسواق سياحية جديدة للدول العربية والانفتاح على تجارب سياحية فريدة والتي تتميز بها مصر عن غيرها من الدول مما يجعل لها الريادة في الاستمتاع بالشهر الكريم في وطنهم.
وتابع: “تستهدف الحملة أيضا جذب السائحين من الأسواق العربية لزيارة مصر خلال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر، كما أن لهذه الحملة آثار اقتصادية كبيرة من خلال زيادة الدخل القومي من قطاع يعد من أهم القطاعات الحيوية وهو قطاع السياحة، ومن ثم زيادة إيرادات القطاع ومن ثم دفع عجلة الاقتصاد الوطني”.
وأضاف أن هذه الحملة ستعمل على التقريب بين المصريين وأشقائهم في الدول العربية والاستمتاع معا بأجواء رمضان، مشيرًا إلى أهمية نقل التجارب المختلفة بين المصريين وبعضهم البعض وكذلك مع الأشقاء في الدول العربية وتبادل التقاليد والعادات الدينية المعتادة في الشهر الفضيل.