النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية حول الآثار القانونية للسياسات والممارسات الإسرائيلية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك القدس الشرقية، في تأكيد حجم الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن رأي المحكمة تضمن عدم قانونية استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لما يمثله من انتهاك لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ولخرقه لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الإقليم الواقع تحت الاحتلال بالقوة.
وقال "محسب"، إنه بناء على هذا الرأي لا بد من تحرك إقليمي ودولي للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية في أقرب وقت ممكن، والوقف الفوري لأى نشاط استيطاني جديد، فضلا عن إخلاء كافة المستوطنات من الضفة الغربية والقدس الشرقية، والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن سياساتها وممارساتها غير القانونية، مثمنا تأكيد المحكمة على التزامها وكافة الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات، بما فى ذلك الأمم المتحدة، بعدم الاعتراف بالوضع الناتج عن تواجد دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة الجمعية العامة ومجلس الأمن بوضع التدابير اللازمة لإنهاء هذا التواجد الإسرائيلي.
إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الفلسطينيينوطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولى على ضرورة العمل من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الشرعي فى تقرير مصيره، وممارسة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإحلال السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التى يتعرض لها، من خلال وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية بما يسمح في تخفيف حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، وإلزام إسرائيل بالامتثال واحترام أحكام القانون الدولى والإنساني.
وشدد النائب أيمن محسب على أهمية الدور التاريخي الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية منذ 1948 وحتى الآن، من خلال إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب القدس الشرقية الأراضى الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دخول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الأراضي المحتلة للمرة الثانية
وصل مئات رجال الدين الدروز السوريين، اليوم الجمعة، إلى منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة، وذلك للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وذكر زعيم الدروز لدى الاحتلال الإسرائيلي موفق طريف، في منشور عبر موقع "فيسبوك" ان "وفد رجال الدين من سوريا وصل إلى زيارة المقام الشريف سيدنا شعيب"، منوها إلى أن الزيارة ستستمر حتى غد السبت.
وأرفق طريف المنشور بمقطع مصور يظهر قافلة الباصات ممتلئة برجال الدين الزائرين.
وهذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد الأولى التي زار فيها 100 رجل دين دروز سوريين الأراضي الفلسطينية المحتلة منتصف مارس/آذار الماضي، وكانت الأولى منذ 50 عاما.
ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه، فإن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح هذه المرة لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة، وفق موقع "واللا" العبري.
وبهذا الخصوص، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "سُجّل اليوم دخول 682 شخصًا من رجال الدين الدروز سوريا إلى البلاد عبر المعبر الحدودي، وذلك على متن 14 حافلة نُظّمت خصيصًا لنقلهم".
وأضافت: "تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات دينية واجتماعية تم التنسيق لها مسبقًا، وتشمل لقاءات روحانية وزيارات لمواقع مقدسة".
وتابعت: "تأتي هذه الإجراءات في إطار الاستعدادات لتأمين احتفالات الطائفة الدرزية بمناسبة زيارة مقام النبي شعيب عليه السلام، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع".
والخميس، قال موقع "واللا" العبري: "سمح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمئات رجال الدين الدروز من سوريا بالدخول إلى إسرائيل غداً (الجمعة) بغرض الاحتفال بعيد في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل".
وأضاف: "على عكس المرة الأولى، التي وصل فيها 100 رجل دين درزي من سوريا إلى إسرائيل، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع وصول 600 منهم".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فقد سمح لهم هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سوريا في اليوم التالي".
وفرضت تل أبيب احتلالا على مناطق سورية جديدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهية بذلك اتفاق فصل القوات لعام 1974، دون أن تضع جدولا زمنيا لانسحابها، وإن كانت قد قالت إن الاستيلاء مؤقت لحين استباب الأمور في سوريا.
واحتلت "إسرائيل" مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأعلنت عن ضمها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقدر عدد الدروز في الأراضي الفلسطينية المحتلة بنحو 150 ألفا، يخدم قسم منهم بالجيش الإسرائيلي فيما يعتبر القسم الآخر بأن الجولان أرض سورية محتلة ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.