20 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن قسم شرطة مدينة جوبيتر في ولاية فلوريدا، القبض على رجل يدعى مايكل إم وايزمان بسبب تهديدات “قتل” على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الرئيس السابق دونالد ترمب ونائبه الجمهوري، جي دي فانس.
وبحسب بيان صادر عن قسم شرطة مدينة جوبيتر، فإنه “بعد التحقيق في التقارير وحساب المشتبه به على فيسبوك، وجد محققو الشرطة أن وايزمان وجه تهديدات متعددة ضد ترمب وفانس، اللذين أصبحا في وقت سابق من هذا الأسبوع المرشحين الجمهوريين لمنصب الرئيس ونائب الرئيس على التوالي”.
وأضافت: “كما تم توجيه تهديدات تتعلق بإيذاء جسدي لأفراد عائلتي ترمب وفانس”.
وأوضحت الشرطة أنها تم تنبيهها في البداية إلى “التهديدات من خلال العديد من الشكاوى المتعلقة بالجرائم عبر الإنترنت، بالإضافة إلى السكان الذين عبروا عن قلقهم شخصياً”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خبير: موسكو المستفيد الأكبر من المشادة بين ترامب وزيلينسكي
أكد الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية، من موسكو، أن المشهد الذي جرى أمس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمشادات الكلامية بينهما والتصريحات كان نتيجة لسنوات من الترويج الإعلامي الغربي لزيلينسكي على أنه الرئيس الأقوى بالعالم، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية وضعت زيلينسكي أمام صورته الحقيقية
وأوضح «الأفندي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»ـ أن التصعيد لم يكن مفاجئًا، نظرًا لافتقار زيلينسكي للخبرة السياسية والدبلوماسية، مما دفعه للخروج عن الأعراف البروتوكولية بتصريحات بكلمات خارج عن إطار الحديث وهو السبب في استفزاز ترامب ونائبه، خاصة أنه لم يكن مدركًا لبعض ما قيل بسبب عدم إتقانه الإنجليزية.
وأشار الأفندي إلى أن زيلينسكي هو من خرج عن الأعراف الدبلوماسية في اللقاء وليس ترامب ونائبه، والذي تم استفزازهم من قبل الرئيس الأوكراني بسبب وصفه للرئيس الروسي بوتين بـ«الإرهابي»، وهو ما اعتبره ترامب تكرارًا لنهج إدارة بايدن الذي أدى لتصعيد الحرب.
وأضاف أن روسيا هي أكبر المستفيدين مما حدث بالأمس في البيت الأبيض بين زيلينسكي والرئيس ترامب، ولم تعد هناك أي بوادر لتحسين العلاقات بين كييف وواشنطن.
وتابع: «الرئيس زيلينسكي مدمن للمخدرات ومدمن للكحول وشخص غير طبيعي.. بعد أن وضعوه بطل سياسي الآن وضع أمامه قنبلة موقوتة».