يوم أمس، أقامت حركة "حماس" والجماعة الإسلامية في صيدا وقفة رمزية في مدينة صيدا استنكاراً للمجازر الإسرائيلية في غزة، وما كان لافتاً هو غياب أيّ مشاهد لمظاهر مُسلحة حقيقية باستثناء وجود أطفال مثلمين يحملون بنادق بلاستيكية، وذلك في خطوة تُعبر عن تمسك الأجيال كافة بـ"المقاومة"، بحسب ما قال أحد المشاركين في الوقفة لـ"لبنان24".
ووفقاً للمعلومات، فإن "حماس" و "الجماعة" التزمتا يوم أمس عدم الدخول مُجدداً في "مشهدية السلاح الظاهر"، والذي أثار جدلاً خلال مراحل سابقة. وتقول المصادر إنّ التبنيهات التي تلقتها "حماس" و "الجماعة" من الأجهزة الأمنية اللبنانية حول خطورة الظهور المسلح للعناصر، تم تبنيها والالتزام بها مع التعهد بالحفاظ على "الصورة المدنية" للتحركات. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسالة إيرانية لنعيم قاسم.. مضمونها لافت!
رسمياً، أصدر المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي مرسوماً كلف بموجبه الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ليكون وكيلاً له في لبنان، وذلك خلفاً لأمين عام الحزب السابق الشهيد السيد حسن نصرالله. ماذا يعني هذا الإعلان؟ فعلياً، فإن هذا التكليف يرتبط بأمور دينية بحتة، وفق ما قالت مصادر معنية في "حزب الله" لـ"لبنان24"، موضحة أنَّ الإجراء طبيعي وبديهي ولا يرتبط بأي أمور سياسية. من ناحيته، يقول الشيخ محمد صادق النابلسي لـ
"لبنان24" إنَّ
الوكيل يمثل المرجع، وبالتالي فإن أي سؤال يتم توجيهه إلى المرجع، فإن الوكيل سيتولى الإجابة عليه للناس، وتابع: "إن الوكيل سيتولى إرسال رسائل للمرجع يشرح فيها حالة
الناس ومطالبهم". أيضاً، ذكر النابلسي أنَّ "الوكيل يتولى جباية الحقوق الشرعية من الناس والتي تشمل أموال الزكاة والخُمس أو التبرعات"، وأكمل: "للوكيل مكاتب في مختلف المناطق وهي
التي تقوم بمهمة جمع الأموال ونقل أحوال الناس ضمن تقارير مفصلة. أيضاً، يحق للوكيل، أي للشيخ قاسم، استلام الحقوق وصرفها على المستحقين من الفقراء والمساكين ضمن الأطر التي يجدها مناسبة". واعتبر النابلسي أيضاً ان تكليف الخامنئي لقاسم يحمل دلالات سياسية أيضاً أبرزها تزكيته ودعمه وإعطائه قوة دفع جديدة والقول إنه ليس مُكلفا فقط من الناحية السياسية بل هو
أيضا مسؤول من الناحية الدينية. المصدر: خاص "لبنان 24"
وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق