ملك البحرين ورئيس وزراء ماليزيا يبحثان تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ماليزيا – بحث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الجمعة، مختلف جوانب التعاون الثنائي بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة كوالالمبور، على هامش زيارة الملك حمد لماليزيا غير محددة المدة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
واستعرض ملك البحرين ورئيس الوزراء الماليزي “العلاقات التاريخية الوثيقة ومختلف جوانب التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، والخطوات التي تسهم في دعمها وتعزيزها على كافة الصعد”.
ووصل ملك البحرين إلى ماليزيا الجمعة، في زيارة تلبية لدعوة تلقاها من السلطان إبراهيم بن المرحوم السلطان إسكندر ملك ماليزيا للمشاركة في حفل تتويجه ملكًا للبلاد، وفق المصدر ذاته، دون تحديد مدة الزيارة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملک البحرین
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك ووزير الأوقاف المصري يبحثان التعاون لتعزيز القيم الإنسانية
بحث الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية وترسيخ القيم الدينية السمحة، وذلك ضمن العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، في إطار الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس السبت، في أبوظبي، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف. دور ريادي وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر الشقيقة، ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة خطابات التطرف، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعاً.
وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، مؤكداً أن العلاقة التاريخية التي تجمع بين الإمارات ومصر والتي تشكل أساساً قوياً لتطوير المبادرات المشتركة في المجالات المختلفة.
من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى الجهود المتميزة للشيخ نهيان بن مبارك، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيداً بحفاوة الاستقبال، ومعرباً عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.