بظل موجة حر شديدة… إيران توجه طلبا لمواطنيها بشأن استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكر المتحدث الرسمي باسم صناعة الكهرباء الإيرانية أن منطقة الشرق الأوسط ستتأثر بموجات حرارة شديدة، قائلا إن بلاده مقبلة على أسبوعين حارين للغاية، الأمر الذين سيؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء في القطاع المنزلي.
وقال مصطفى رجبي مشهدي، في تصريحات نشرتها إيسنا: نأمل أن يتعاون المواطنون خلال المدة القادمة في استهلاك الكهرباء، فكل درجة ارتفاع في الحرارة تستهلك 1800 ميجاوات إضافية من الكهرباء.
وأضاف: هذه العاصفة لن تضرب إيران فحسب، بل كل الدول المطلة على مياه الخليج، حيث شوهدت هناك مشاكل في شبكة توزيع الكهرباء لديها. فدولة الكويت مثلا نشرت جدولا لانقطاعات التيار الكهربائي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم صناعة الكهرباء الإيرانية أن جميع وحدات صناعة الكهرباء في البلاد على جهوزية لاستقبال موجة الحر هذه حتى تتمكن من توفير التيار الكهربائي بطريقة مستقرة.
وذكر رجبي مشهدي أنه حتى لو كان هناك ما يكفي من الكهرباء، فهناك احتمال لتعرض شبكات التوزيع لضغوط التحميل وتوقف إمدادات الكهرباء وهو ما يمكن تجنبه عبر تعاون المواطنين والاستهلاك الأمثل للكهرباء.
ومنذ أيام قليلة، أكد المشرف الأعلى على شركات توزيع الكهرباء في إيران أن 25% من كهرباء البلاد في فترات الذروة تستهلك من قبل مكيفات الهواء.
وحذر نائب رئيس مجلس إدارة الشركات المنتجة للكهرباء في إيران من أن استمرار عجز الكهرباء على هذا النحو سيعرض البلاد لعجز يتجاوز 37 ألف ميغاوات، مما يعني أن ثلث احتياجات البلاد من الكهرباء لن تكون متوفرة.
ويقدر العجز في الكهرباء في إيران هذا الصيف بنحو 14 ألف ميغاوات. وهو رقم كبير، وفق خبراء، يعادل ضعف إجمالي إنتاج الكهرباء في جمهورية أذربيجان، وهي الدولة التي صدرت العام الماضي ثلاثة تيراواط ساعة من الكهرباء (أي ما يعادل 10% من الكهرباء المنتجة) بقيمة 402 مليون دولار إلى أربع دول: روسيا وجورجيا وإيران وتركيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الکهرباء فی من الکهرباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يوجه طلبا عاجلا لسكان هذة المناطق
وجه جيش الاحتلال ، سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان بإخلائها فورا.
ويشار إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة ، إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع ، أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.