عرب كركوك يحملون حزب طالباني مسؤولية عرقلة تشكيل حكومة المحافظة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 20 يوليوز 2024 - 10:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمّلت الكتلة العربية في مجلس محافظة كركوك، السبت، الاتحاد الوطني الكوردستاني مسؤولية تأخر حسم تشكيل الحكومة المحلية لكركوك، مؤكدة أن الاتحاد يرفض التنازل عن منصب المحافظ وهذا هو السبب الرئيسي لعدم انعقاد الجلسة الأولى لمجلس المحافظة.وقال عضو مجلس المحافظة عن الكتلة، إبراهيم محمد الحافظ، في حديث صحفي، إن “العرب والتركمان بينهما تحالف إستراتيجي، ونحن نعمل بصورة مشتركة لتشكيل إدارة كركوك، كون هذا التأخير يضر بمصالح مكونات المحافظة، ويؤثر على مستوى تقديم الكثير من الأعمال التي تصب لصالح المواطنين بجميع قومياتهم”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكوردستاني يصرّ على تولي منصب المحافظ، وهذا الأمر يعد المعرقل الرئيسي للمضي في تشكيل حكومة كركوك لأن الإصرار على تولي المنصب يجعل العرب يطالبون به أيضاً كونهم يمتلكون ستة مقاعد إضافة إلى مقعدين من الجبهة التركمانية، ما يجعلهم متساويين مع مقاعد الاتحاد الكوردستاني”.وأكد أن “الكتلة العربية سعت إلى خيار تدوير منصب المحافظ بين مكونات كركوك وعملت مع باقي الأطراف على المضي في تشكيل الحكومة المحلية والوقوف عند نقاط الخلاف لغرض الخروج بقرار جماعي على تشكيل إدارة كركوك بمشاركة جميع المكونات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة - عاجل
بغداد اليوم- السليمانية
كشف الباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية".
وأضاف أن "كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء".
وأشار عبد الكريم إلى أنه "بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة".
ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.