الجبهة الوطنية المتحدة لأفغانستان: إيران دعمت القاعدة في أفغانستان واليمن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
خلص تحقيق أجرته "الجبهة الوطنية المتحدة لأفغانستان"، أن إيران وافقت سراً على دعم مقاتلي تنظيم القاعدة في أفغانستان وتمويل عمليات الجماعة في اليمن والشرق الأوسط.
بحسب تحقيق "الجبهة الوطنية المتحدة لأفغانستان"، وهي جماعة معارضة، فقد اجتمع إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مع ممثل كبير لطالبان، وسيف العدل الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة، في مكان سري في طهران في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
واتفق الحضور على أن جميع فروع القاعدة والجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني في الشرق الأوسط وإفريقيا يجب أن تتعاون مع بعضها، ونتيجة لذلك، تم تفعيل السلام بين مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتنسيق مع حزب الله والجماعات التابعة لإيران في العراق وسوريا.
وبحسب التحقيق الذي نشره موقع "إيران انترناشيونال"، فقد تم الاتفاق في الاجتماع السري على أن تقوم حركة طالبان في أفغانستان بتوفير الظروف والأدوات اللازمة لتدريب مقاتلي القاعدة، وأن يقوم الحرس الثوري الإيراني بدفع جميع نفقاتهم في أفغانستان، وتكلفة العمليات في مناطق الشرق الأوسط.
وكان هذا أول اجتماع متزامن بين قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وزعيم القاعدة والممثل الكبير لطالبان في طهران.
وبحسب "الجبهة الوطنية المتحدة لأفغانستان"، هنأ إسماعيل قاآني تنظيم القاعدة وطالبان على انتصارهما في أفغانستان، وقال: "لقد قمنا بعمل عظيم، والآن يجب علينا طرد الأمريكيين من الشرق الأوسط".
ووفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن "إيران هي راع رئيسي للإرهاب وتقوم بتسهيل مجموعة واسعة من الأنشطة الإرهابية وغيرها من الأنشطة غير القانونية في جميع أنحاء العالم، مثل البحرين، والعراق، ولبنان، وسوريا، واليمن، من خلال مليشيا وجماعات إرهابية مثل حزب الله وحماس".
وأعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 1 فبراير من العام الجاري أن تنظيم القاعدة أنشأ ثمانية معسكرات تدريب جديدة في أفغانستان، كما أن جهات الاتصال بين سيف العدل، زعيم القاعدة، المتمركز في إيران، وعبد الرحمن الغامدي، الشخصية الرئيسة بهذه الشبكة في أفغانستان، تتنقل بين هذين البلدين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يضم أول حاملة طائرات مسيرة إلى قواته
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، عن انضمام حاملة المسيرات «الشهيد بهمن باقري» إلى الأسطول القتالي للقوات البحرية التابعة له في منطقة الخليج.
وأفادت وكالة «إرنا» صباح اليوم الخميس، بأن إعلان الحرس الثوري جاء تحت رعاية رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، والقائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي.
وأكدت أن البارجة حاملة المسيرات تحمل اسم «الشهيد باقري» ويبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسَعُ 60 مسيرة و30 قطعة قاذفة للصواريخ.
وتملك البارجة إمكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الإلكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع، فضلا عن كونها مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من نوع «نور» ومنصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن.
ويتراوح المدى العملاني لهذه الصواريخ الإيرانية حسب نوع الصواريخ المركبة بين 750 - 2000 كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة، حيث أفادت الوكالة الإيرانية أن البارجة الجديدة بإمكانها تعزيز موقع البلاد بوصفها قوة فوق إقليمية.
ويمكن للبوارج الحاملة للطائرات المسيرات العمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات والهجمات الهادفة.
ويشار إلى أنه في الخامس عشر من شهر يناير الماضي، أعلنت البحرية الإيرانية، انضمام أول مدمرة استخباراتية في البلاد إلى منظومة القتال البحرية، والتي تحمل اسم «زاغروس».
وشهدت الفعالية حضور وزير الدفاع والدعم للقوات المسلحة الإيرانية، العميد عزيز نصير زاده، وقائد القوة البحرية للجيش الأدميرال شهرام إيراني، وعدد من كبار المسؤولين في القوات المسلحة.
وتعد المدمرة «زاغروس» من الفئات الجديدة في منظومة السفن البحرية الإيرانية، وهي نتاج عمل المتخصصين في البحرية، وصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع، والشركات القائمة على المعرفة، بحسب الوكالة.
اقرأ أيضاًتحذير صارم من الحرس الثوري الإيراني بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير (تفاصيل)
الحرس الثوري الإيراني: ستكون هناك أخبار جيدة قريبًا بشأن انتقامنا من إسرائيل
الحرس الثوري الإيراني: العملية المزمع تنفيذها للرد على اغتيال إسماعيل هنية «ستكون مفاجئة»