القانونية النيابية:منح الجواز الدبلوماسي لحامله ولأسرته “مدى الحياة”سابقة خطيرة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 20 يوليوز 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو اللجنة القانونية النيابية محمد جاسم الخفاجي، السبت، من وجود نية لتعديل قانون الجوازات ليتضمن الاحتفاظ بالجواز الدبلوماسي من قبل حامليه هم وأسرهم مدى الحياة لا بل يتجاوز الأمر الى إعادته بأثر رجعي، واصفا هذا الأمر بأنه “خطير”.وقال الخفاجي في بيان له اليوم، إن “منح الجواز الدبلوماسي مرتبط بالوظائف الدبلوماسية والوظائف العامة ذات الطبيعة السيادية وينتهي بانتهاء أشغال تلك الوظيفة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حرمة الله: التهجم على أخنوش حملة انتخابية سابقة لأوانها
زنقة 20 | الداخلة
في خضم النقاش المتصاعد حول مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، وجه محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، انتقادات حادة للأطراف المثيرة للجدل، معتبرًا أن هذه الانتقادات لا تعدو كونها “محاولة للهروب إلى الأمام” وتحميل الحكومة الحالية مسؤولية تأخر مشروع استراتيجي.
ووصف حرمة الله، هذا التأخر بـ”النقطة السوداء” في تاريخ حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أن الحزب كان مسؤولًا عن تنفيذ المشروع منذ 2016، لكنه اختار المماطلة على حساب مصالح سكان العاصمة الاقتصادية.
وأضاف ذات المتحدث، أن الانتقادات الحالية ليست سوى جزء من “حملة انتخابية سابقة لأوانها” تهدف إلى تشويه إنجازات الحكومة الحالية بقيادة التجمع الوطني للأحرار، التي تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ في معالجة أزمة شح المياه، إحدى أولويات الملك محمد السادس.
ولم يغفل حرمة الله الإشارة إلى التجربة السابقة للنقاش السياسي حول مشروع القطار الفائق السرعة “التيجيفي”، والذي تعرض في بداياته لنقد مشابه من نفس الأطراف السياسية، واصفًا خطابهم بالشعبوي، إلا أن النتائج أثبتت نجاح المشروع وجعلت منه نموذجًا يُحتذى به.
وأكد حرمة الله،أن الرد الأنسب على الانتقادات هو العمل الميداني والالتزام بالنتائج الملموسة، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية عازمة على توسيع مشاريعها لتشمل وجهات جديدة، سواء في مجال تحلية المياه أو تطوير البنية التحتية.
وفي الأخير، دعا حرمة الله إلى تجنب “البوليميك السياسي” على حساب المصالح الحيوية للمغاربة، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تُمنح للعمل الجاد الذي يخدم المواطنين بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة.