وصفت السلطات الروسية، تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، بأن موسكو رفضت الحوار حول أوكرانيا، بـ«الكاذبة»، وقالت المتحدثة باسم  الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عبر «تليجرام»، إلى أن «واشنطن» أقنعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بإنهاء المفاوضات في أبريل 2022.

زاخاروفا: واشنطن منعت كييف من المشاركة في محادثات سبتمبر 2022

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، قال في وقت سابق، إن موسكو رفضت الدخول في حوار هادف حول السلام، مشيرا إلى عدم وجود مفاوضات سلام مع روسيا جارية حاليًا.

وأضافت زاخاروفا، أن الأمريكيين هم أنفسهم من منعوا الحكومة الأوكرانية من المشاركة في محادثات السلام مع روسيا في سبتمبر من العام الماضي 2022، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

بلينكن: الوعد الروسي لأفريقيا لن يوقف ارتفاع الأسعار

وفي إطار قضية مبادرة حبوب البحر الأسود «صفقة الحبوب»،  قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الحبوب المجانية التي وعدت بها «موسكو» لـ الدول الأفريقية لا تكفي لحل المشكلة التي نشأت عن إنهاء المبادرة، مشيرا إلى أن الوعد الروسي، لا يحل المشكلة، ولن يوقف ارتفاع الأسعار.

وأشار بلينكن، إلى أن «واشنطن» حلت مسائل روسيا بشأن شروط «صفقة الحبوب» وهو اقتراح لموسكو من الأمم المتحدة على جدول الأعمال، وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن «موسكو» لا ترد.

وفي سياق متصل، أوضح وزير خارجية «جمهورية جنوب أوسيتيا»، أخسار دجيويف، أن بفضل شجاعة وصمود قوات حفظ السلام «الروسية، الأوسيتية» والميليشيات، تمكنت بلاده من الصمود،  مشيرا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن قرار «موسكو» بالدفاع عن بلاده في أغسطس 2008 ضد قوات جورجيا كان القرار الصائب الوحيد.

قصف أوكراني بـ24 قذيفة على «دونيتسك» و«ياسينوفاتايا»

ميدانيا، قصفت القوات الأوكرانية، فجر اليوم الثلاثاء، 24 قذيفة من عيار 155 ملم على «دونيتسك» و«ياسينوفاتايا»في خلال 25 دقيقة فقط، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، باتريك رايدر، إن «واشنطن» تواصل التركيز على تزويد أوكرانيا بالمساعدة اللازمة حتى تتمكن «كييف» من تنفيذ الهجوم المضاد والدفاع عن أراضيها، رافضا تحديد موعد قرار بشأن تزويد القوات  بقذائف اليورانيوم المنضب الخاصة بـ«دبابات أبرامز» الأمريكية، التي ستشحن إلى أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنتاجون دبابات أبرامز دونيتسك صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدتين إحداهما في منطقة خاركيف والأخرى بمنطقة دونيتسك في أوكرانيا، في حين أجرى الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، أثناء زيارة لموسكو لم يعلن عنها مسبقا.

وقالت الوزارة في بيان -أمس الأحد- إن القوات الروسية سيطرت على بلدة لوزوفا القريبة من بلدة كوبيانسك شمالي منطقة دونيتسك، مع استمرار الضغط الروسي في الأسابيع القليلة الماضية على بلدات وقرى بالمنطقة، كما استولت القوات الروسية على قرية سونتسيفكا شمالي كوراخوف.

وكثفت موسكو في الأيام الماضية محاولاتها للسيطرة على مدينتين في منطقة دونيتسك، كما حققت قواتها تقدما مطردا في منطقة دونيتسك، وتتحرك نحو بلدات بوكروفسك، التي تمثل مركزا لوجيستيا وموقعا لمنجم مهم للفحم، وتقترب على ما يبدو من كوراخوف.

ولم تشر هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إلى سقوط قرى جديدة في أيدي الروس، لكنها قالت إن قرية سونتسيفكا كانت في قطاع تعرض إلى 26 هجوما روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية.

كما ذكرت هيئة الأركان العامة أن قتالا عنيفا وقع بالقرب من بوكروفسك، مع 34 محاولة روسية لاختراق الدفاعات الأوكرانية.

إعلان بوتين يتوعد كييف

وأمس الأحد، توعد بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا شاهقا بمدينة قازان الواقعة على بُعد نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.

وقال بوتين -في كلمة متلفزة- "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا".

واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في قازان. وأظهرت لقطات فيديو، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، مما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة، دون أن تعلن السلطات عن سقوط ضحايا.

يشار إلى أن استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، يعد تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية.

ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

وكان الجيش الأوكراني أعلن أمس الأحد أن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط 52 طائرة مسيّرة من أصل 103 أطلقتها روسيا الليلة الماضية، وتسببت في أضرار بمنشآت ومبان سكنية بمناطق خيرسون وميكولايف وتشرنيهو وسومي وزهيتومير والعاصمة كييف.

وأضاف الجيش الأوكراني -عبر تطبيق تليغرام- أنه فقد أثر 44 طائرة مسيّرة وأن طائرة واحدة غادرت المجال الجوي الأوكراني إلى روسيا البيضاء، فيما ضرب حطام إحدى المسيّرات التي جرى إسقاطها سطح مبنى متعدد الطوابق في كييف مما تسبب في اندلاع حريق.

زيارة مفاجئة

من ناحية أخرى، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -أمس الأحد- محادثات في الكرملين مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

إعلان

وظهر الرئيسان في لقطات مصورة وهما يبتسمان ويتصافحان بعد ساعات قليلة على توعد بوتين لأوكرانيا بردود قاسية ردا على الهجوم الأوكراني بالمسيّرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال صحفي إن زيارة رئيس الوزراء السلوفاكي، التي لم يعلن عنها رسميا، كانت مبرمجة منذ بضعة أيام.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن بيسكوف قوله لاحقا إن اللقاء انتهى، وإن الأطراف لن تصدر إعلانا مشتركا بشأنه.

وكان بيسكوف أشار إلى احتمال أن تتطرق المحادثات إلى مسألة ضخ الغاز الروسي عبر خطوط أنابيب أوكرانية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
  • لافروف: موسكو ليس لديها أوهام بشأن تسوية سهلة للصراع في أوكرانيا
  • الكرملين: تحويل أرباح الأصول الروسية إلى أوكرانيا "سرقة"
  • أوكرانيا تعلن تلقي أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
  • أوكرانيا تعلن عن خسائر كوريا الشمالية في كورسك الروسية
  • خبير بريطاني : أوروبا تتعمد تعقيد الاتفاق بين موسكو و واشنطن
  • لافروف يؤكد للرئيس الصربي دعم موسكو لحماية حقوق بلاده
  • سيناريو مغاير.. واشنطن بوست: بغداد ستطلب بقاء القوات الأمريكية في العراق
  • روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو