انقلابيو النيجر يعينون رئيسا للوزراء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن العسكريون الانقلابيون في النيجر، مساء الاثنين، تعيين علي الأمين زين رئيسا للوزراء، فيما قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، إنها التقت بالقادة العسكريين في هذا البلد من دون إحراز تقدم فوري على مسار إنهاء الانقلاب، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ويعقد قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) اجتماعا جديدا، الخميس، لبحث الوضع في النيجر، بعد أسبوعين على الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم وغداة انتهاء مهلة حددتها المنظمة للانقلابيين من أجل تسليم السلطة أو مواجهة احتمال استخدام القوة.
وقال العقيد أحمدو عبد الرحمن في بيان تُلي عبر التلفزيون الوطني النيجري، مساء الاثنين "عُين (علي) الأمين زين رئيسا للوزراء".
وبمجرد وصوله إلى السلطة، كان الرئيس الأسبق، مامادو تانجا، قد عين علي الأمين زين وزيرا للمال عام 2002 لمعالجة وضع اقتصادي ومالي فوضوي.
وشغل زين منصب وزير المال إلى أن أُطيح تانجا في انقلاب عام 2010 نفذه القائد العسكري سالو دجيبو، قبل تنظيم انتخابات رئاسيّة فاز بها محمدو إيسوفو، سلف محمد بازوم الذي أطيح من السلطة في 26 يوليو الماضي.
وزين خبير اقتصادي شغل أيضا منصب ممثل مصرف التنمية الإفريقي في تشاد وساحل العاج والغابون.
وأضاف عبد الرحمن أن "اللفتنانت كولونيل حبيب عثمان عُين أيضا قائدا للحرس الرئاسي" النيجري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيكواس تسعى لإقناع النيجر ومالي وبوركينا فاسو بعدم المغادرة
اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) يوم الأحد على منح مالي وبوركينا فاسو والنيجر فترة سماح مدتها 6 أشهر بعد خروجهم المقرر من المجموعة السياسية والاقتصادية الرئيسية في غرب أفريقيا الشهر المقبل، حيث ستحاول المجموعة خلالها إقناعهم بالبقاء.
واعتبرت قمة المجموعة التمديد فرصة لمعالجة الانسحاب الوشيك للدول الثلاث في 29 يناير/كانون الثاني المقبل، بعد عام من إعلانها المشترك أنها ستنسحب في تراجع عن عقود من التكامل الإقليمي.
وقد فشلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا حتى الآن في تحقيق هدفها المتمثل في دفع هذه الدول إلى إعادة النظر، في حين أنشأت الدول الثلاث في منطقة الساحل الوسطى -التي مزقها التمرد- تحالفها الخاص، وسعت إلى تحالف أوثق في الدفاع ومجالات أخرى، وناقشت التخلي عن عملة غرب أفريقيا الموحدة.
ورغم أن 29 يناير/كانون الثاني هو الموعد الرسمي للانسحاب، فقد تم تمديد الموعد الفعلي لمغادرة الدول الأعضاء إلى 29 يوليو/تموز -وهي فترة انتقالية سيسعى خلالها وسطاء الكتلة إلى "إعادة الدول الأعضاء الثلاث إلى إيكواس دون تحيز" حسبما قال رئيس المفوضية عمر توراي في نهاية القمة.
يوم السبت، أعادت مالي والنيجر وبوركينا فاسو التأكيد على قرارها بالمغادرة باعتباره لا رجعة فيه، وأعلنت بشكل مشترك أن تأشيرة مواطني المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لن تكون سارية داخل حدودها بعد الخروج.
إعلانوقد تكون هذه الخطوة بمثابة محاولة لمعالجة التحذيرات من أن رحيلهم يهدد حرية الحركة في الكتلة وسوقها المشتركة التي تضم 400 مليون شخص.
ومن شأن انسحاب هذه الدول أن ينهي فترة مضطربة لمنطقة الساحل، حيث أوصلت سلسلة من الانقلابات منذ عام 2020 العسكر إلى السلطة الذين وثقوا علاقاتهم مع روسيا على حساب الحاكم الاستعماري السابق فرنسا وحلفاء آخرين من أفريقيا.