الخارجية الأمريكية: القبض على عمران خان شأن داخلي لباكستان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الاثنين إن إلقاء القبض على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان "شأن داخلي"، رافضا اتخاذ موقف إزاء المشكلات القانونية التي يواجهها خان رغم أنه كان كثير الانتقاد للولايات المتحدة.
واعتقلت الشرطة خان في لاهور يوم السبت بعد أن حكمت عليه محكمة بالسجن ثلاث سنوات لبيعه بشكل غير قانوني هدايا تلقتها الدولة عندما كان في السلطة.
وينفي خان ارتكاب أي مخالفات ويقول إن الحكومة والجيش القوي لفقا له الاتهامات.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد بأن خان واجه محاكمة عادلة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحفية مساء أمس "نعتقد بأن هذا شأن داخلي لباكستان".
وأضاف ميلر "في بعض الأحيان توجد قضايا (في جميع أنحاء العالم) لا أساس لها من الصحة بشكل واضح لدرجة أن الولايات المتحدة تعتقد بأنه ينبغي لها أن تقول شيئا ما بشأن هذه المسألة. لم نصل (بعد) لهذه القناعة فيما يتعلق (بقضية خان)".
كان خان منتقدا للسياسة الخارجية الأمريكية طوال حياته السياسية تقريبا. وكان نجم الكريكيت السابق من بين أشد المنتقدين لهجمات الطائرات الأمريكية المسيرة التي استهدفت المسلحين على الحدود الأفغانية للبلاد، واصفا إياها بالقتل خارج نطاق القانون وانتهاك لسيادة باكستان.
كما احتفل خان بهزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان عندما تسلمت طالبان زمام الأمور في 2021 بعد انسحاب حلف شمال الأطلسي والقوات الأمريكية، قائلا إن أفغانستان كسرت "قيود العبودية".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية عمران خان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تجدد دعمها مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
زنقة 20. الرباط
جددت الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، التأكيد على دعم واشنطن مقترح الحكم الذاتي في الصحراء، تحت السيادة المغربية.
و نشرت الخارجية الأمريكية على بوابتها الرسمية تصريح المتحدث بإسمها، عقب مباحثات ثنائية جمعت أنتوني بلينكن و ناصر بوريطة، بواشنطن، حضرها عددد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين من البلدين.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى أمس الثلاثاء بواشنطن، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين، تباحث السيدان بوريطة وبلينكن بشأن مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، وكذا العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
ويخلد المغرب والولايات المتحدة الذكرى الـ20 لحدثين بارزين في علاقاتهما، يتعلق الأمر باتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية، وبـ”مناورات الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين عسكري أمريكي في القارة الإفريقية.
وفي تصريح للصحافة قبيل انعقاد هذه المباحثات، التي جرت بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، أبرز رئيس الدبلوماسية الأمريكية أن الولايات المتحدة تولي “أهمية كبرى” للشراكة مع المغرب، “لاسيما لصالح الاستقرار في الشرق الأوسط، وفي إفريقيا وشمال إفريقيا”.
وقال السيد بلينكن “إن المغرب شريك أساسي للولايات المتحدة، وأنا أولي أهمية كبرى للعلاقات التي تربط بين بلدينا”.
من جانبه، تطرق السيد بوريطة إلى علاقات الشراكة الوثيقة التي تجمع بين الرباط وواشنطن، مشيرا إلى أن مباحثاته مع نظيره الأمريكي تتيح الفرصة لتعزيز التنسيق بين البلدين في إطار شراكتهما الاستراتيجية.
وأضاف السيد بوريطة: “نحن شركاء من أجل السلام. وهذه الشراكة أضحت أكثر إلحاحا لاسيما في ظرفية تتسم بالتصعيد في الشرق الأوسط والأزمات في الساحل، وليبيا، وأوروبا”.