قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الاثنين إن إلقاء القبض على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان "شأن داخلي"، رافضا اتخاذ موقف إزاء المشكلات القانونية التي يواجهها خان رغم أنه كان كثير الانتقاد للولايات المتحدة.

واعتقلت الشرطة خان في لاهور يوم السبت بعد أن حكمت عليه محكمة بالسجن ثلاث سنوات لبيعه بشكل غير قانوني هدايا تلقتها الدولة عندما كان في السلطة.

وربما يمنع حكم الإدانة زعيم المعارضة الباكستاني من خوض الانتخابات في وقت لاحق من هذا العام.

وينفي خان ارتكاب أي مخالفات ويقول إن الحكومة والجيش القوي لفقا له الاتهامات.

ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد بأن خان واجه محاكمة عادلة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحفية مساء أمس "نعتقد بأن هذا شأن داخلي لباكستان".

وأضاف ميلر "في بعض الأحيان توجد قضايا (في جميع أنحاء العالم) لا أساس لها من الصحة بشكل واضح لدرجة أن الولايات المتحدة تعتقد بأنه ينبغي لها أن تقول شيئا ما بشأن هذه المسألة. لم نصل (بعد) لهذه القناعة فيما يتعلق (بقضية خان)".

كان خان منتقدا للسياسة الخارجية الأمريكية طوال حياته السياسية تقريبا. وكان نجم الكريكيت السابق من بين أشد المنتقدين لهجمات الطائرات الأمريكية المسيرة التي استهدفت المسلحين على الحدود الأفغانية للبلاد، واصفا إياها بالقتل خارج نطاق القانون وانتهاك لسيادة باكستان.

كما احتفل خان بهزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان عندما تسلمت طالبان زمام الأمور في 2021 بعد انسحاب حلف شمال الأطلسي والقوات الأمريكية، قائلا إن أفغانستان كسرت "قيود العبودية".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية عمران خان

إقرأ أيضاً:

أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.

 بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.

وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.

وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".

 

مقالات مشابهة

  • ماذا ستفعل الولايات المتحدة إذا اندلعت حرب بين الهند وباكستان؟
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور الشلف
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الخارجية العمانية تكشف تفاصيل اجتماع وفدي الولايات المتحدة وإيران
  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
  • أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة