إيران عن موعد إعادة فتح السفارة السعودية بطهران: ليس لدينا إجابة دقيقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن هناك اتجاها إيجابيا فيما يتعلق بالعلاقات مع السعودية، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه لا يوجد موعد محدد لإعادة فتح سفارة المملكة في طهران.
وأضاف كنعاني في مؤتمر صحفي، من طهران، الاثنين، أن الحكومة السعودية تحاول إعادة فتح السفارة في موعد مناسب.
وتابع بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن بلاده غير قلقة من سير العلاقات الحالية بين الجانبين، والإجراءات المتحذة لإعادة فتح السفارة السعودية.
وحول العلاقات بين إيران ومصر، قال كنعاني: "ليس لدينا أي تطورات جديدة فيما يتعلق بالقاهرة".
وأشار إلى أن "إيران ليس لديها قيود على توسيع علاقاتها مع أي دولة عربية في المنطقة، وسترد بإيجابية على أي عمل في هذا الاتجاه بأذرع مفتوحة"، بحسب إرنا.
وجدد كنعاني موقف بلاده من أن "ضمان أمن الخليج، وبحر عمان يعتبر من أولويات إيران، وهي مسألة ينبغي تنفيذها في إطار التعاون المشترك بين الدول المطلة على الخليج وبحر عمان، ونعتقد أن هذه الدول لديها القدرة على ضمان أمن هذه المنطقة البحرية دون تدخل القوات الأجنبية".
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلنت السعودية وإيران، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما لأول مرة منذ 7 سنوات، وذلك بوساطة صينية.
وفي كانون الثاني/ يناير 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الإيرانية السعودية السفارة أمن الخليج إيران السعودية أمن الخليج السفارة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.