نشرت الاستخبارات الروسية تفاصيل عن محاولة اغتيال الزعيم الألماني أدولف هتلر عام 1944، وذلك بعد رفع السرية عن مواد أرشيفية جديدة تتعلق بتلك المرحلة.

ومن بين هذه الوثائق نسخ من شهادات الرئيس السابق للأمن الشخصي لهتلر، ورئيس جهاز أمن الرايخ، إس إس غروبنفوهرر هانز راتنهوبر، وضابط المخابرات الخارجية السابق للرايخ الثالث، الذي عمل في إيران، إس إس هاوبتستورمفهرر رومان غاموتا، التي قدموها إلى أجهزة أمن الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية بعد الحرب الوطنية العظمى، بحسب قناة "روسيا اليوم".



في 20 تموز/ يوليو 1944، حدثت محاولة اغتيال هتلر الأكثر شهرة، في مقره الرئيسي الذي يطلق عليه "وكر الذئب" في منطقة راستنبرغ (شرق بروسيا). وكانت محاولة الاغتيال نتيجة لمؤامرة مناهضة لهتلر تُعرف باسم عملية "فالكيري"، وخطط لها في المقام الأول ضباط رفيعو المستوى في القوات المسلحة الذين عارضوا هتلر بسبب أنه كان يتدخل بشكل غير محترف في الشؤون العسكرية ويقود ألمانيا إلى الانهيار الحتمي.

ودعت المؤامرة إلى اغتيال هتلر والإطاحة بالحكومة النازية. ومع ذلك، فإن انفجار القنبلة في "وكر الذئب" خلال اجتماع هتلر والجيش في 20 تموز/ يوليو 1944 إلا أن المحاولة فشلت.

وتم قمع المتآمرين في ألمانيا والجزء المحتل من فرنسا، كما تمت تصفية بعض المشاركين الأكثر نشاطا، وعلى رأسهم العقيد فون شتاوفنبرغ. وأعقب ذلك اضطهاد مجموعة واسعة من الأشخاص المتورطين في محاولة الانقلاب، وتختلف الأرقام، ولكن تم اعتقال الآلاف من الأشخاص وإعدام المئات من قبل المحاكم النازية.


وأُجبر بعض القادة العسكريين الألمان الرفيعي المستوى المشتبه في مشاركتهم في المؤامرة، أو على الأقل الذين لم يبلغوا عنها، على الانتحار أو تمت تصفيتهم عن طريق الانتحار المدبر، ومن بينهم المشيران فون كلوغ وروميل.

وقال راتنهوبر، إن هتلر تعرض لصدمة عصبية، "ظهرت من خلال ارتعاش يديه". ووفقا له، "لم يتم علاج هذه الصدمة العصبية تماما، ولكن على العكس من ذلك في آذار/ مارس 1945 (مع اقتراب الهزيمة النهائية للرايخ الثالث) زادت بشكل ملحوظ".

وبحسب غاموتا، فإن سبب "ظهور عناصر معارضة في معسكر هتلر" هو الوضع الصعب الذي وجدت ألمانيا نفسها فيه بسبب هتلر.

وسرد إس إس هاوبتستورمفهرر الشروط الأساسية للمؤامرة قائلا: "فشل خطة الحرب الخاطفة ضد الاتحاد السوفيتي والوضع الكارثي للقوات المسلحة الألمانية على الجبهة الشرقية؛ وهزيمة القوات الألمانية في الجنوب وانسحاب إيطاليا الحليف الرئيسي لألمانيا من الحرب؛ وهزيمة الغواصات الألمانية والأساطيل في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اغتيال هتلر روسيا المانيا روسيا اغتيال هتلر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

طبيب السنوار ينتقد إدارة الحرب في غزة.. هذا هو الرجل الذي عرفته

قال الطبيب الإسرائيلي يوفال بيتون, الذي عالج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار عندما كان أسيرا في سجون الاحتلال: "هذا هو السنوار الذي عرفته. هو يعلم أنه ليس لديه أي فرصة لهزيمة الجيش الإسرائيلي على الأرض، بل فقط في الأنفاق التي بناها على مدار سنوات".

وأضاف بيتون في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أنه "ما كان ينبغي علينا فعله لجعل السنوار يشعر بأنه ليس في موقف قوة، هو إسقاط الحكم المدني، وهذه هي نقطة ضعفه".

وأوضح أن "السنوار يدير المفاوضات من موقع قوة. فنحن لا نتحدث عن ما بعد اليوم، وما يحدث هو أننا نتصرف وكأنه لا يوجد أسرى"، مبينا أن "الحد الأقصى الذي ترغب إسرائيل في دفعه لا يقترب حتى من الحد الأدنى لحركة حماس".

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال "لم تعط أهمية كافية للعمليات البرية، لذلك من الصعب جدا الوصول إلى السنوار، إنه يحيط نفسه بالأسرى، حتى لو وجدناه، فهو يعلم أننا لن نقضي عليه. لقد قضينا على الجميع. لم يعد لديهم ما يخسرونه".
 



وأمس الاثنين، علّق أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على حادثة مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة وإعادة جيش الاحتلال لجثثهم من أحد الأنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة في سلسلة تغريدات عبر قناته بمنصة "تيلغرام": "نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى، بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوة على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر".

وأشار الناطق باسم القسام إلى أنه "بعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات لحراس الأسرى، بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال".

وأكد أن إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى بالضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة، سيعني عودتهم داخل توابيت، مضيفا أنه "على عائلات الأسرى الإسرائيليين الاختيار بين عودتهم قتلى أو أحياء".

وذكر أن "نتنياهو وجيش الاحتلال مسؤولان عن مقتل الأسرى، بعد تعمد تعطيل الصفقة لمصالح ضيقة وتعمد قتل العشرات".



وبثت كتائب القسام مقطعا مصورا، يتضمن رسالة للأسيرة القتيلة عيدان يروشلمي، وهي واحدة من الأسرى الستة الذين قتلوا أمس واستعاد جيش الاحتلال جثثهم من أحد الأنفاق في رفح.

ووجهت يروشلمي قبيل مقتلها مناشدات لحكومة نتنياهو، من أجل عمل اللازم للإفراج عنهم، وعقد صفقة تبادل للأسرى.

كتائب القسام تنشر رسالة للاسيرة القتيلة عيدان يروشلمي. pic.twitter.com/vGr9BSKmxO — Ahmad.ibraa (@ahmadibraa47) September 2, 2024

مقالات مشابهة

  • الشرطة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة حول استهداف قنصلية إسرائيل
  • عقيد احتياط بجيش الاحتلال: هل ساهم المصريون بتضليلنا قبل هجوم حماس؟
  • النَّكف: سلاح القبيلة العُرفي الذي تتنازعه أطراف الحرب باليمن
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: الذي ينهار ليس حماس وإنما إسرائيل
  • ما الذي تفعله أوكرانيا في حرب السودان؟
  • العملات المشفرة وطائرات التجسس: تفاصيل القبض على عميل الموساد في تركيا
  • الأموال المشفرة وطائرات التجسس: تفاصيل القبض على عميل الموساد في تركيا
  • حبس ليريدون ركسهيبي عميل الموساد في تركيا.. تفاصيل
  • طبيب السنوار ينتقد إدارة الحرب في غزة.. هذا هو الرجل الذي عرفته
  • حماس تنشر فيديو لرهينة قتيلة: أخشى الموت في الأسر