اليوم.. ثاني جلسات استئناف سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
حبيبة الشماع.. تنظر محكمة جنايات مستأنف القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت الموافق 20 يوليو 2024، ثاني جلسات استئناف سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، على حكم حبسه 15 سنة مشدد وغرامة 50 ألف جنيه، على خلفية اتهامه بمحاولة خطف حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الشروق»، وتعاطيه المواد المخدرة.
كانت محكمة جنايات القاهرة، قد أودعت حيثيات حكمها في القضية رقم 1016 لسنة 2024 جنايات الشروق والمقيدة برقم 240 لسنة 2924 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بقضية «حبيبة الشماع»، بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 سنة.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إنه استقر في يقينها، واطمأن إلى وجدانها، وارتاح له ضميرها، مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه بتاريخ 2024/2/21 استخدمت المجني عليها حبيبة أيمن عدلي الشماع التطبيق الإلكتروني لنقل الأشخاص (أوبر)، لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتي إلى مدينة الرحاب، فحضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي، وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر، وانطلق بها بسرعة كبيرة في طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطياً لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها خفض ضجيج الأغاني التي كان يستمع إليها أثناء الرحلة، مما أثار انزعاجها وارتيابها في أمره.
ثم أغلق نوافذ السيارة، ففتحت بابها وألقت بنفسها في نهر الطريق غير عابئة بسرعة السيارات من حولها أو السرعة التي سار بها المتهم بمركبته، فأدركها أحد الأشخاص الذي كان يستقل سيارة في ذات الطريق، وسألها عن أسباب قفزها من العربة التي كانت تركبها، فأخبرته بأن المتهم الذي استأجرته عن طريق تطبيق (أوبر) لتوصيلها حاول خطفها ثم غابت عن الوعي، فتم نقلها إلى المستشفى حتى توفيت بتاريخ 14 مارس 2024.
ما البشعة وعلاقتها بقضية حبيبة الشماعما البشعة وعلاقتها بقضية حبيبة الشماعودفعت حياتها ثمناً لما اقترفه المتهم الذي فر هارباً بفعلته من مسرح الحادث غير مبال بما جنت يداه بعد أن ألغى الرحلة، وتوجه إلى مسكنه وأخذ في تعاطي مخدر الحشيش.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخر عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
اقرأ أيضاًإصابة 9 أشخاص إثر حادث مروع أعلى الطريق الدائري بـ الوراق في الجيزة
حدث وأنت نائم| السيطرة على حريق داخل مخزن في حارة اليهود بالموسكي.. ووفاة ضحية نجل الفنان أحمد رزق في حادث سير
اليوم.. استكمال محاكمة متهم في قضية حرق كنيسة كفر حكيم بـ كرداسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حبيبة الشماع اعترافات سائق حبيبة الشماع سائق اوبر و حبيبة الشماع أوبر حبيبة الشماع حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا للمتهم بقتل سائق وسرقته بكرداسة
قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة سائق بالإعدام شنقًا، بعد تصديق الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل سائق "توك توك" وسرقة دراجته بمنطقة كرداسة.
كشفت النيابة العامة، في تحقيقات القضية رقم 4584 لسنة 2015 جنايات كرداسة، والمُقيدة برقم 717 لسنة 2015 كُلي شمال الجيزة، أن "أحمد. ص"، وآخر، في اليوم الثامن والعشرين من 2015، قتلا "محمود. س"، عمدًا بأن استوقفه إبان سعيه بدراجته "توك توك"، باحثًا عن قوت يومه مُستدرجينه لمكان قصي عن أعين المارة تنفيذًا لمخططهما الإجرامي المعتاد بسرقة قائدي الدراجات.
وذكرت النيابة العامة أن المتهم "أحمد" نفذ دوره الشيطاني بمراقبة محل تواجده، وطوق المتهم الأول عنق المجني عليه مستخدمًا "كوفية" حتى أفقداه الوعي وحال بحثهما عن محل التخلص منه تمهيدا لفرارهما بدراجته فوجئ به يسترد وعيه فأثروا الخلاص منه على فضحه أمرهما فأعاد الأول تطويق عنقه مرة أخرى قاصدين الخلاص منه فأحدث به الإصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالأوراق.
وأوضحت النيابة أن المتهمان سرقا المنقولات الخاصة بالمجني عليه بالطريق العام عقب اتمامهما جريمتهما، بأن واستوليا على هاتفه ودراجته عقب قلته.
وأفادت تحريات رجال البحث الجنائي وفق ما حوته أوراق الدعوى، أن المتهمان كونا تشكيلا عصابيا تخصصا نشاطه في سرقة الدراجات "تكاتك" من قائديها باستدراج السائقين، إلى مكان خال من المارة بحجة إيصالهما إليه ومن ثم يقوم المتهم الأول بخنق قائد الدراجة ويفقده وعيه حال مراقبة المتهم الثاني للطريق، ونفاذا لمخططهما الإجرامي.