متحف اللوفر.. ملتقى حضارات العالم في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أبوظبي/ وام
يمثل متحف اللوفر أبوظبي بوابة للحوار الثقافي وهو أحد المعالم السياحية والتراثية الذي استقطب حتى الآن 5 ملايين زائر منذ افتتاحه في عام 2017 معززاً بذلك مكانته باعتباره معلماً ثقافياً يحظى بتميز وأهمية عالمية غير مسبوقة.
ويمتد المتحف على مساحة تصل لـ 24 ألف متر مربع تقريباً ويقع في جزيرة السعديات في إمارة أبوظبي، وهو المتحف العالمي الأول من نوعه في العالم العربي.
وقال مانويل راباتيه مدير متحف اللوفر أبوظبي: إن متحف اللوفر أبوظبي الذي صمم على يد المصمم العالمي الفرنسي جان نوفيل خير دليل على ازدهار المنظومة الثقافية والفنية في أبوظبي حيث يجسد العديد من الإنجازات الثقافية التي حققتها دولة الإمارات كما يؤدي دوراً أساسياً في تحويل المنطقة الثقافية في السعديات إلى وجهة متميزة للسياحة الثقافية في المنطقة.
وأضاف: إن المتحف شهد خلال العام الجاري عرض أكثر من 6000 عمل فني أبدعها أكثر من 313 فناناً ينتمون إلى ثقافات متنوعة وتُعرض هذه الأعمال الفنية كلها جنباً إلى جنب، بداية من الأعمال الفنية التي تنتمي إلى عصور ما قبل التاريخ وصولاً إلى الأعمال التي أبدعها فنانو العصر الحديث والهدف من ذلك هو إتاحة الفرصة للزوار للتعرف إلى الروابط الثقافية المهمة وتحقيق التبادل الفكري.
وأشار إلى مجموعة المقتنيات الدائمة في المتحف والتي تشمل أعمالاً فنية من شتّى أنحاء العالم، مؤكداً أنها تمثل كنوزاً عالمية نادرة، فيما استعرض مجموعة من المعارض المهمة التي استضافها المتحف كمعرض «كارتييه الفنّ الإسلامي ومنابع الحداثة» ومعرض «من كليلة ودمنة إلى لافونتين: جولة بين الحكايات والحكم».
وكشف عن استقبال المتحف منذ افتتاحه في العام 2017 حتى اليوم 5 ملايين زائر، شكل الإماراتيون والمقيمون في دولة الإمارات 28 في المئة من إجمالي عددهم في حين شكل الزوار الدوليون 72 في المئة وجاء معظمهم من روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، والهند، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، والفلبين.
وأرجع الإقبال المتزايد على زيارة المعرض إلى مجموعة من العوامل التي تشمل المعارض المتميزة التي تعزز مجموعة مقتنيات المتحف الدائمة، وزيادة الزيارات إلى متحف الأطفال، والمشاركة غير المسبوقة في البرامج التعليمية والمجتمعية التي ينظمها المتحف.
وحول المشاريع والبرامج المستقبلية، أكد تطلع المتحف للتحول إلى مصدر إلهام للأجيال القادمة، قائلاً: «نعتزم توسعة نطاق مبادرات المتحف التعليمية لتشمل مجموعة من البرامج الإبداعية التي تمزج بين التكنولوجيا وأساليب التعلم التقليدية لجذب اهتمام العقول الشابة، مثل دمج تقنيات تفاعلية تشمل تقنية الواقع المعزز، والواقع الافتراضي في معارضنا ومن شأن هذه الوسائل أن تمنح الزوار الصغار فرصة لاستكشاف سياقات تاريخية وحركات فنية مختلفة وهو ما يمنحهم تجربة تعليمية حية وحيوية».
وذكر أن المتحف يحرص على تعزيز الوعي البيئي لدى زواره من خلال برامجه ويستضيف ورش عمل تناول فيها موضوع الاستدامة، كما يعمل المتحف على تعزيز تعاونه مع المدارس لدمج دراسة الفنون في المناهج الدراسية العادية، وهو ما يضمن جعل الفن جزءاً أساسياً من مسيرة التعلم المستمرة.
وأشار إلى إعلان المتحف مؤخراً عن قائمة معارضه التي يعتزم تنظيمها خلال موسم 2024-2025 والتي ستضم مجموعة من روائع الفن التي تحظى بتقدير عالمي وذلك من خلال أربعة معارض تفاعلية أهمها معرض «فن الحين 2024».
كما يعتزم المتحف إقامة معرض «ما بعد الانطباعية: رؤية أعمق» خلال الفترة من 16 أكتوبر من العام الجاري حتى 9 فبراير 2025 بالتعاون مع متحف أورسيه وسيقام معرض «ملوك إفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه» بالتعاون مع متحف كيه برانلي خلال الفترة من 29 يناير إلى 25 مايو 2025، حيث يحتفي بالتاريخ الغني والتراث الثقافي لملوك إفريقيا وملكاتها.. وسيقدم من هذا المعرض ما يقرب من 300 قطعة فنية تشمل مجموعة من المقتنيات الثمينة المُعارة إلى المتحف.
وأكد أنه سيتم الإعلان قريباً عن مجموعة رائعة من المقتنيات المُعارة إليه والتي ستُعرض هذا العام إضافة إلى ذلك يوظف مشروع المتحف الإبداعي المقبل «العرض الضوئي»، المساحة المعمارية والمساحة الخارجية للمتحف لتحويل محيطه إلى تجربة فنية غامرة مع توسعة نطاق تجربة المعارض لتشمل المناطق الخارجية للمتحف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات متحف اللوفر أبوظبي أبوظبي متحف اللوفر مجموعة من
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي واستعدادات مصر استثنائية
أكد نشأت حته أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري، على الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها الاجتماع الذي عقده الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء ووزير السياحة، لبحث ترتيبات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوليو القادم، مشيرًا إلى أنها احتفالية ضخمة سيتابعها العالم ولابد أن تبدوا كأفضل ما يكون.
ونوه حته، في تصريح صحفي له اليوم، ببحث الاجتماع الخطة الترويجية لحفل الافتتاح، والتنسيق مع القطاع الخاص لإطلاق حملات تسويقية داخل الفنادق والمنتجعات السياحية، مشيرا إلى أن المتحف المصري الكبير سيمثل تجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي، ما يجعله واحدًا من أبرز الوجهات الثقافية في العالم.
ولفت أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري، إلى أهمية تواصل الاستعدادات الجارية والتوجيهات الرئاسية المتعلقة بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في يوليو 2025، قائلا: سيكون حدثً ثقافي وسياحيً كبير ينتظره العالم.
أمين شباب الشعب الجمهوري: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي واستعدادات مصر استثنائيةوأوضح أمين الشباب، أن توجيهات السيسي بضرورة تكثيف الجهود لخروج الاحتفال بصورة تليق بمكانة مصر التاريخية، مع عدم تحميل موازنة الدولة أي أعباء إضافية يصب في صالح الوطن مضيفا أن المتحف المصري الكبير يُعد من أعظم الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مما يجعل افتتاحه فرصة مثالية للترويج للمقاصد السياحية المصرية، وحدث القرن الـ21.
واختتم نشأت حته بالدعوة، إلى ضرورة استثمار هذا الحدث الذي سيتابعه العالم أجمع، في إبراز الإسهامات الحضارية لمصر، وتعزيز جهود تطوير منظومة السياحة الوطنية، مع العمل على زيادة أعداد الزائرين للمتحف والمواقع السياحية الأخرى، قائلا: هناك طفرة حقيقية في السياحة المصرية ولابد من استثمارها وزيادتها.
النائبة مايسة عطوة: قانون العمل الجديد يعكس صورة إيجابية للعامل المصري الذي يؤدي واجباته ويحصل على حقوقهصرحت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب بأن قانون العمل الجديد يعد أداة هامة لتعزيز الاستثمار في مصر، حيث يرتبط الحافز بالإنتاج، مما سيؤثر بشكل إيجابي على حياة أكثر من 30 مليون عامل.
وأكدت عضو مجلس النواب على ضرورة تحقيق التوازن بين حقوق وواجبات العامل وصاحب العمل، مشيرة إلى أنه لا يجب منح ميزة لأحد الطرفين على حساب الآخر، لأن ذلك قد يؤثر سلباً على الإنتاجية والاستثمار وأوضحت أن القانون يعكس صورة إيجابية للعامل المصري، الذي يؤدي واجباته ويحصل على حقوقه.
وأضافت النائبة مايسة عطوة إلى أن قانون العمل الجديد يعد عصريًا، حيث يدمج بين قوانين العمل والضرائب والتأمينات، ويمنح أكثر من 40 ميزة لصالح العامل ، وأشارت إلى أن المزايا تشمل إدراج العمالة غير المنتظمة، وعمال المقاولات والزراعة في إطار القانون، كما لفتت إلى حقوق المرأة العاملة في فترات الحمل والولادة، ما يعزز تشجيع العمل في القطاع الخاص.
وقالت عضو مجلس النواب أن القانون الجديد يعد خطوة هامة نحو بناء بيئة عمل أكثر عدلاً وتوازنًا، ويعكس إيمانًا حقيقيًا بأهمية تحسين أوضاع العمال وتطوير القوانين بما يتماشى مع تطلعات الجميع، قائلة أنه سيؤتى ثماره في تعزيز استقرار سوق العمل، وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وفي ختام تصريحها، أشادت عطوة بالجهود التي بذلتها القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحسين أوضاع العمال في مصر وأعلنت موافقتها على مشروع قانون العمل باعتباره قانونًا متماشيًا مع المعايير الدولية ويلتزم بالمواثيق الدستورية.