تداول صور لأسئلة امتحان الديناميكا للثانوية العامة 2024 عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تداولت مجموعات الغش الإلكتروني عبر تطبيقي «تليجرام» و«واتساب» صورًا زعمت أنها لأسئلة امتحان «الديناميكا» لطلاب الثانوية العامة 2024.
نشرت هذه الجروبات الأسئلة والإجابات بعد مرور نحو 25 دقيقة من بدء الامتحانات، مما أثار جدلًا واسعًا حول مصداقية الامتحانات ومدى تأثير هذه التسريبات على سير العملية التعليمية.
باشر فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تتبع الصور المتداولة للتحقق من صحتها والكشف مصدرها.
يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المسؤولين عن هذا الفعل، وتطبيق قانون الغش والإخلال بأعمال الامتحانات عليهم لضمان نزاهة الامتحانات والحفاظ على حقوق الطلاب.
إجراءات مكافحة الغشوزارة التربية والتعليم تتخذ عدة إجراءات صارمة لمكافحة الغش الإلكتروني، منها:
1. تتبع الصور المتداولة: يتم تحديد مصدر الصور ومتابعة من قام بنشرها.
2. الإجراءات القانونية: تطبيق القانون على المسؤولين عن تسريب الأسئلة والإجابات.
3. تعزيز الأمن في الامتحانات: زيادة التدابير الأمنية في لجان الامتحانات لمنع حدوث تسريبات مماثلة.
الغش الإلكتروني يشكل تحديًا كبيرًا أمام نظام التعليم، حيث يؤثر على مصداقية الامتحانات ويخلق بيئة غير عادلة للطلاب الذين يلتزمون بالقوانين.
تسعى وزارة التربية والتعليم جاهدة لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تطوير استراتيجيات جديدة تضمن نزاهة الامتحانات وتحافظ على حقوق جميع الطلاب.
توصيات للطلاب وأولياء الأمورتوجه الوزارة نصائح مهمة للطلاب وأولياء الأمور للتعامل مع هذه الظاهرة:
- الابتعاد عن جروبات الغش: تحذير الطلاب من الانخراط في مجموعات الغش الإلكتروني وتوعيتهم بآثارها السلبية.
- التبليغ عن أي محاولات غش: تشجيع الطلاب وأولياء الأمور على الإبلاغ عن أي محاولات غش أو تسريبات عبر القنوات الرسمية.
- الالتزام بالقوانين: التأكيد على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح لضمان بيئة تعليمية عادلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغش الإلكتروني امتحانات الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم تطبيق تليجرام تطبيق واتساب التربیة والتعلیم الغش الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
طالبة تتعرض للاعتداء من قبل ٤ طالباتوأكد على أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
غياب آليات فعالة لإدارة النزاعاتوأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.
وأوضح أن كل هذه الحوادث تفرض أهمية تفعيل دور المراقبين الاجتماعيين والنفسيين بزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس لمتابعة الحالات السلوكية للطلاب وتقديم الدعم اللازم وتنظيم ورش عمل دورية للطلاب حول مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي وتطبيق عقوبات رادعة بإصدار تعليمات واضحة بشأن العقوبات التأديبية للطلاب الذين يثبت تورطهم في أعمال عنف ومتابعة الحالات النفسية للضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.
وذكر أن تدريب الكوادر التعليمية بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين حول كيفية التعامل مع حالات العنف وإدارة الأزمات داخل المدارس مع إشراك أولياء الأمور بتعزيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور لضمان متابعة سلوكيات الطلاب داخل وخارج المدرسة.
وشدد النائب على أن الحادثة جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية