الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد فريق الإعلام الحكومي، اليوم السبت، أن هيئة المنافذ الحدودية حققت نقلة نوعية في الأداء عبر الربط الشبكي، فيما أشارت إلى أن الهيئة نظمت برامج تدريبية لملاكاتها على استخدام الأنظمة الحديثة بعد تجهيزها بأحدث تقنيات الاتصال والشبكات.

وذكر بيان للفريق، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "ملاكات هيئة المنافذ الحدودية تواصل تنفيذ مشروع الربط الشبكي وأتمتة جميع التعاملات في جميع المنافذ الحدودية، بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة".

وأضاف أن "هذه الجهود تأتي لتفعيل نظام رقابي متكامل يربط جميع المنافذ الحدودية بشبكة مركزية لتبادل المعلومات، ويهدف إلى تحسين التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية المعنية وتعزيز الكفاءة التشغيلية للمنافذ الحدودية".

وأشار إلى أن "فريق الإعلام الحكومي، أجرى جولة ميدانية استهدفت منافذ (سفوان، وأم قصر الشمالي والأوسط والجنوبي) اطلع خلالها على آلية استخدام التقنيات الحديثة التي أسهمت في تبسيط الإجراءات واختزال الوقت المستغرق بإجراءات التدقيق والتفتيش التخليص الجمركي وزيادة الدقة في عمليات التحقق، والقضاء على حالات الفساد والتلاعب والتزوير في الوثائق الرسمية".

وأوضح أن "هيئة المنافذ الحدودية نظمت برامج تدريبية لملاكاتها على استخدام الأنظمة الحديثة، بعد تجهيز المنافذ بأحدث تقنيات الاتصال والشبكات لضمان سرعة وكفاءة تبادل معلومات".

وأكد أن "هيئة المنافذ الحدودية مستمرة بإجراءاتها والتزامها بتنفيذ مفردات البرنامج الحكومي، ومواصلة تطوير البنية التحتية التقنية وتحديث الأنظمة بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمن والكفاءة في جميع المنافذ".

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هیئة المنافذ الحدودیة

إقرأ أيضاً:

مشاركون في منتدى الاتصال الحكومي: طفرة المحتوى والتضليل تحديات تواجه الإعلام

 

 

 

أكد مسؤولو مؤسسات إعلامية وخبراء، أن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم دفعت بالحكومات إلى البحث عن آليات أكثر مرونة لأداء مهامها والتفاعل وبناء مجتمعات أكثر شفافية، الأمر الذي يبرز دور الإعلام كشريك أساسي في تحقيق هذه الأهداف.

وأشاروا خلال جلسة بعنوان “مستقبل الإعلام في عصر الحكومات المرنة.. التحديات والفرص” ضمن فعاليات اليوم الثاني والختامي، من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المقام في الشارقة، إلى العديد من التحديات التي تواجه الإعلام في الوقت الراهن، ومنها ما أسموه بالتسونامي الرقمي وفيض المعلومات وتزايد مخاطر المعلومات المضللة.

وتناولت الجلسة التي أدارتها مريم الجنيبي، الباحثة في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الإعلام في عصر الحكومات المرنة، والتطور التكنولوجي السريع وظهور وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تغيير المشهد الإعلامي.

وتطرق المتحدثون إلى التساؤلات التي تدور حول مستقبل الإعلام التقليدي، ودور الإعلام في مكافحة الأخبار الكاذبة، وأهمية الشراكة بين الإعلام والحكومات في تعزيز الشفافية والمساءلة.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لتريندز للبحوث والاستشارات، “هناك ثلاثة تحديات رئيسية: أولها التسونامي الرقمي الذي حول الإعلام من التقليدية ليكون إعلاما رقميا ذكيا؛ إذ عملت جميع المؤسسات الإعلامية على مواءمة نفسها مع الرقمنة، فيما يكمن التحدي الثاني في متاهة الأخبار المضللة الذي بات يشكل عبئا على المنصات الإخبارية، ويرتبط التحدي الثالث بالشفافية”.

ولفت إلى أن المتلقين باتوا أكثر ثقافة ومعرفة وقدرة على التمييز بين المنصات الإخبارية وتحري الدقيق والموثوق منها، بينما باتت المؤسسات الحكومية أكثر إلماما بأهمية الشفافية ونشر القرارات وشرحها للجمهور المتلقي بالصور المناسبة.

بدوره قال الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، إن “الإعلام يشكل جزءا من المجتمع، وشهد دخول الذكاء الاصطناعي حاله حال باقي القطاعات”.

وذكر 10 نقاط أو تحديات تواجه قطاع الإعلام في الوقت الراهن تشمل: طفرة المحتوى في ظل كثرة وتنوع وسائل التواصل الاجتماعي، والتحديات التقنية وتسارع صدورها، وضرورة الحوكمة بالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعي، والمصداقية والأخبار الصحيحة في ظل الكم الهائل من المحتوى، وتحديات التمويل لا سيما بالنسبة لوسائل الإعلام التقليدية، والإعلام المتخصص لا سيما في الجوانب العلمية، واستشراف المستقبل ومواكبته، وصون الهوية والقيم، والمهارات التسويقية، وأخيراً صناعة محتوى يتفاعل معه الجمهور.

من جهته قال سعادة محمد غانم، مدير عام هيئة إذاعة رأس الخيمة، إن التحول الرقمي ترك أثرا كبيرا على الإعلام التقليدي، مشيرا إلى أنه يمكن للإذاعات ومن خلال التحول الرقمي الانتشار بشكل أوسع، لافتا إلى أن الإعلام الرقمي أزعج الكثير من المؤسسات وخفض من إيرادات الكثير من الشركات”.

وأشار إلى أن صفات المحتوى تغيرت بشكل كبير، فنشرات الأخبار كانت لا تتجاوز 15 دقيقة لكنها تطول كثيراً اليوم وتتنوع أساليب طرحها مقارنة بالسابق، لافتا إلى ما اعتبره أبرز التحديات التي تواجه الإعلام الجديد، ومنها أن المقياس بات يركز على عدد المتابعات والمشاهدات، بينما أصبح المحتوى الضعيف ظاهرا ومنتشرا ويلقى مشاهدات في الكثير من الأحيان أكثر من مؤسسات إعلامية بعينها.

وأفاد شريف البديوي، سفير جمهورية مصر لدى دولة الإمارات سابقاً، ومستشار أول للشؤون الحكومية لدى مجموعة محرم وشركاه القابضة للسياسات العامة والاتصال الإستراتيجي، بأن مرونة الحكومات تعتبر من أهم المزايا للتفاعل ومواجهة التحديات الطارئة، فهي تعتمد على أساليب متغيرة في الإدارة وتطوير أساليب تناسب كل مرحلة وظرف.

وتحدث عن بعض التحديات التي تواجه الإعلام ومنها: خطر انتشار المعلومات المضللة، والقدرات التمويلية.

من جانبه أشار الكاتب رشيد الخيون، إلى خطورة انتشار وانتقال المعلومات المضللة عن طريق الإعلام، مؤكداً أن الحكومات أمام تحد في هذا الخصوص مع كثرة وسائل الإعلام عبر وسائل التواصل، ومع وجود التقنيات التي يمكن استخدامها في تزييف الحقائق وابتداع أخبار مضللة.وام


مقالات مشابهة

  • مشاركون في منتدى الاتصال الحكومي: طفرة المحتوى والتضليل تحديات تواجه الإعلام
  • مدير عام «كونا»: السرد القصصي في الإعلام الحكومي أسلوب يواكب التطور التكنولوجي
  • سلطان يشهد عدداً من الخطابات الرئيسية في «منتدى الاتصال الحكومي»
  • سلطان بن أحمد يطّلع على فعاليات «منتدى الاتصال الحكومي»
  • «المستقلين الجدد»: زياره الرئيس السيسي لتركيا نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين
  • السيسي: مجلس التعاون الاستراتيجي مع تركيا يهدف لإحداث نقلة نوعية في كل المجالات
  • تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الحكومي
  • اللواء محمد الدويري: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة
  • «قانونية مستقبل وطن» تثمن مشروع «الإجراءات الجنائية»: نقلة نوعية لعدالة ناجزة
  • محافظ القليوبية: محطات الكهرباء تحقق نقلة نوعية في إنتاج الطاقة