السومرية العراقية:
2025-02-22@18:50:44 GMT

كيف حصل الخلل التقني العالمي؟

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

كيف حصل الخلل التقني العالمي؟

السومرية نيوز – منوعات
يبدو تحديث البرامج، سواء على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، أمرا بسيطا يستغرق عدة ثوان وأحيانا دقائق، لكن هل تصورت أن تحديثا واحدا يمكن أن يصيب الإنترنت في العالم بالشلل؟ هذا ما حدث بالفعل، امس الجمعة، فقد أدى خلل في تحديث برنامج واحد، بين عشية وضحاها، إلى تعطيل خدمات الإنترنت الرئيسية في أنحاء العالم.

  وأوقفت شركات الطيران رحلاتها، وتوقفت قنوات تلفزيونية عن البث، فيما لم يتمكن عملاء البنوك من تحويل أموالهم وإنجاز معاملاتهم، كما تأثرت بعض المستشفيات وأنظمة الرعاية الصحية.   وقالت "كراود سترايك"، وهي شركة ضخمة للأمن السيبراني في العالم، إن "تحديثا خاطئا لبرنامجها هو السبب وراء انقطاع الخدمات على نطاق واسع"، مشيرة إلى أن "الخلل الحاصل لا يتعلق بهجوم إلكتروني".   ويقدر بعض الخبراء أن الأمر قد يستغرق أياما حتى تعود جميع الأنظمة المتضررة إلى عملها المعتاد.   لكن كيف أدى تحديث برنامج واحد إلى "خلل تقني عالمي"؟   بدأ المشكل بإبلاغ عملاء "كراود سترايك" و"مايكروسوفت" عن انقطاعات الشبكة، المعروفة باسم "شاشة الموت الزرقاء".   وتجعل الشاشة من المستحيل على أي شخص الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة به، مما يؤدي إلى إغلاق أنظمته حتى يتمكن من إيجاد طريقة أخرى للوصول إليها.   وقال الرئيس التنفيذي لشركة "كراود سترايك"، جورج كورتزفي إن "الشاشة الزرقاء حدثت نتيجة لخلل برمجي تم العثور عليه في تحديث لمنتج "أمان نقطة النهاية" (Endpoint Security)، مشيرا إلى أن المشكلة تؤثر فقط على أنظمة "ويندوز".   وأصدرت الشركة حينها إرشادات لحل الخلل، لكن العديد من الخبراء أشاروا إلى أنه من أجل حل المشكلة، يجب أن يكون العملاء قادرين على الوصول إلى أجهزتهم، وهو أمر صعب إذا كانوا يواجهون بالفعل الشاشة الزرقاء.   و"أمان نقطة النهاية" مجموعة من الممارسات والتقنيات التي تحمي أجهزة المستخدمين من البرامج الضارة وغير المرغوب فيها.   وفيما يتعلق بـ"كراود سترايك"، فإن أداتها المتعلقة بـ"أمان نقطة النهاية" تعتمد بشكل كبير على السحابة الافتراضية لحماية جميع الأجهزة المتصلة بالإنترنت، التي تعمل على شبكة الشركة.   لكن للقيام بذلك، تتطلب تقنية "كراود سترايك" وصولا واسع النطاق إلى نظام تشغيل الكمبيوتر حتى يتمكن من البحث عن البرامج الضارة المحتملة، وقد أدى تحديث برنامج الشركة الخاطئ إلى إعاقة دخول العملاء الذين تعمل أجهزتهم بـMicrosoft Windows Client وWindows Server.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: کراود سترایک

إقرأ أيضاً:

وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: إيقاف المساعدات الخارجية الأميركية يثير القلق في العراق، حيث تخشى منظمات المجتمع المدني من تداعيات قرار إدارة ترامب على برامج الدعم التي تعتمد عليها.

وتمول هذه المساعدات مشاريع حيوية، تشمل إعادة إدماج النازحين ودعم وسائل الإعلام المستقلة، لكن القرار الأخير وضع مستقبل هذه البرامج في مهب الريح.

وأبدت المنظمات غير الحكومية مخاوفها من توقف التمويل، ما قد يؤدي إلى تسريح آلاف الموظفين أو حتى إغلاق بعض المؤسسات بالكامل. ويواجه العاملون في هذه المنظمات حالة من عدم اليقين بشأن مصير مشاريعهم، بينما لم تقدم الحكومة العراقية أي خطط واضحة لتعويض النقص المحتمل في الموارد.

ورأت الأطراف المناوئة للوجود الأميركي في العراق أن إيقاف المساعدات فرصة لتقليل التأثير الثقافي والاجتماعي الأميركي، معتبرة أن هذه البرامج لم تكن مجرد دعم إنساني، بل وسيلة لفرض أجندات خارجية. وأثارت هذه القراءة تساؤلات حول طبيعة هذه المشاريع، ومدى ارتباطها بالسياسات الأميركية في المنطقة.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الإيقاف المؤقت للمساعدات يهدف إلى مراجعة توافق هذه البرامج مع سياسة “أميركا أولا”، ما يعني إعادة تقييم شاملة لكل برنامج، حتى في الدول الحليفة. وأوضحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن عدم الامتثال للتوجيهات سيواجه بإجراءات تأديبية صارمة، ما يعكس جدية القرار الأميركي في إعادة ترتيب أولويات المساعدات الخارجية.

وشهد إقليم كردستان العراق مخاوف مضاعفة، نظرا لاعتماده الكبير على الدعم الأميركي في مجالات مختلفة، منها الإعلام والتنمية.

ويهدد الإيقاف المفاجئ للمساعدات بتعطيل مشاريع حيوية هناك، وسط غياب خطط واضحة للتعامل مع التداعيات المحتملة.

ولم تصدر بغداد أي تعليق رسمي على القرار الأميركي، في ظل حالة من الغموض حول ما إذا كانت ستتمكن من سد الفجوة التي سيتركها توقف الدعم. ويرى مراقبون أن الأزمة الحالية تسلط الضوء على هشاشة الاعتماد على التمويل الخارجي، وضرورة البحث عن بدائل محلية لضمان استمرارية المشاريع الحيوية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مراكب الرزق.. دعم صغار الصيادين بالدقهلية في تأمين مصدر دخلهم
  • أسعار اللحوم والسلع الغذائية في منافذ أمان بالمنوفية.. تخفيضات تصل إلى 30%
  • عمرة رمضان 2025.. الأسعار والأوراق المطلوبة والمواعيد
  • حافلتي آمنة مطمئنة مبادرة لتعزيز سلامة الطلبة بالبريمي والظاهرة
  • السفير الفرنسي يزور وكالة الفضاء المصرية ويشيد بتطورها التقني
  • قضايا الهجرة والاقتصاد في مقدمة البرامج الانتخابية للأحزاب الألمانية
  • التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !
  • «الشارقة للإذاعة والتلفزيون» تسعد جمهورها ببرامج رمضانية متنوعة
  • وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
  • التدريب التقني بالقصيم يختتم مسابقة التميز الكشفي التقني 2025 على مستوى المملكة