قرار حاسم من الرجاء المغربي بعد اعتقال محمد بودريقة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ماجد محمد
عين نادي الرجاء البيضاوي عادل هلا رئيسا مؤقتا للنادي خلفا للرئيس السابق محمد بودريقة، وذلك حتى انعقاد الجمعية العمومية المقبلة للنادي.
وتسبب اعتقال محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي بداية الأسبوع الجاري في مطار هامبورغ في ألمانيا إلى أزمة حقيقة داخل النادي الذي يعد أحد أعرق الفرق في الكرة المغربية والعربية والإفريقية.
وقال الرجاء المغربي في بيان رسمي، عقب اجتماع مجلس الإدارة إنه “بعد تعذر التواصل مع رئيس النادي الحالي محمد بودريقة، واستحضارا لمصلحة النادي، تقرر تفعيل المادة 23 من النظام الأساسي، وبناء عليه تم تعويض السيد الرئيس محمد بودريقة بنائبه عادل هلا ومنح الأخير جميع الصلاحيات”.
وأوضح نادي الرجاء أن “قوانين النادي الأساسية تنص على أنه في حال شغور منصب الرئيس يتولى نائبه الأول القيام بصلاحيات الرئاسة، وإذا تعذر ذلك تفوّض الصلاحيات للنائب الثاني.”
يشار إلى أن السلطات الألمانية أعلنت أمس الخميس أنها تدرس تسليم محمد بودريقة إلى نظيرتها المغربية بعد اعتقاله في مطار همبورغ.
وتولى محمد بودريقة (41 عاما) ترؤس الرجاء المغربي في عهدتين الأولى بين 2022 و2026، والثانية بدأت في مايو 203 حتى اعتقاله في 17 يوليو الجاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرجاء البيضاوي الدوري المغربي محمد بودريقة محمد بودریقة
إقرأ أيضاً:
طهران: أي حرب أو اعتداء سيواجه برد هجومي حاسم
الثورة / عواصم / وكالات
حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من أن أي تهديد أو عدوان ضد إيران أو انتهاك لسلامة أراضيها سيواجه برد قوي وعمل هجومي، مشددةً على أن إيران سترد بحزم وقوة على أي اعتداء.
وفي بيان بمناسبة يوم الجمهورية الإسلامية (ذكرى تأسيس الجمهورية الإسلامية)، أكدت هيئة الأركان العامة أن الثاني عشر من شهر “فروردين” (1 أبريل) هو يوم تاريخي في مسيرة الثورة الإسلامية، إذ “تجسدت فيه الإرادة الشعبية في القضاء على النظام الطاغوتي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي، وإقامة النظام الإسلامي الذي يستند إلى القرآن والإسلام وإرادة الشعب”.
وأشارت إلى أن النظام الإيراني واجه منذ بدايته أشكالاً معقدة من العدوان والتآمر بقيادة الولايات المتحدة، لكنه استطاع الصمود والتطور ليصبح نموذجاً للمقاومة على المستويين الوطني والدولي.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس: إن هناك محادثات تجري بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي تصريحات له لشبكة “إن بي سي” الأمريكية، أكد ترامب أن هذه المحادثات تركز على التوصل إلى اتفاق، مهدداً في الوقت نفسه بتنفيذ ما سمّاه “قصفاً لا مثيل له” على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وواصل ترامب تهديداته، قائلاً إنه “سيقوم بفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
وفي سياق متصل، أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، أنّ “الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدولية، وعدم نشر تفاصيل العمليات الدبلوماسية، هو سلوك مهني يتماشى مع المصالح الوطنية”، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر “سيستمر ما دامت مصلحة البلاد تقتضي ذلك”.
وفي بيان، أضافت الخارجية الإيرانية أنّ “الإصرار على نشر المراسلات والتفاعلات الجارية بين الدول، باستخدام عبارات مخادعة مثل، التعتيم على الشعب، هي في أكثر الحالات تفاؤلاً، ليست سوى لغط غير ضروري، وتهدف إلى إيجاد توتر نفسي في المجتمع”.
وأردفت بالقول: “يجب أن يطمئن الشعب الإيراني العظيم إلى أنّ وزارة الخارجية ستواصل مهمتها الحساسة بتركيز وتصميم، في هذا الوقت المهم والحاسم من دون التأثر بمثل هذا اللغط”.
وقبل أيام، سلّمت إيران الرد على رسالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن طريق دولة سلطنة عُمان.
وأوضح عراقتشي، لوكالة “إرنا” الإيرانية، أنّ الرّد الرسمي لطهران أُرسل “بشكل مناسب” الأربعاء عن طريق دولة سلطنة عُمان.