السومرية نيوز – دولي
كشفت مصادر حكومية لبنانية، عن أبرز الملفات التي سيبحثها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال زيارته المرتقبة الى بغداد. ونقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن المصادر قولها ان "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سيزور بغداد نهاية الأسبوع الجاري مُلبّياً دعوة نظيره العراقي محمد شياع السوداني"، مبينة ان "وفدا وزاريا يضم وزير الطاقة وليد فياض ووزير الاقتصاد أمين سلام ووزير الزراعة عباس الحاج حسن ووزير الصناعة جورج بوشكيان إضافة الى عدد من المستشارين سيرافقون ميقاتي خلال الزيارة".

  وأضافت ان "ميقاتي سيبحث في بغداد عددا من الملفات المشتركة بين البلدين، ومن ضمنها استمرار تزويد لبنان بالفيول العراقي لمصلحة كهرباء لبنان وتسوية الخلافات الناشبة لجهة برامج تمويلها، والالتزامات المالية المترتبة عن ذلك".   وكان رئيس الوزراء العراقي قد اكد لميقاتي، خلال الاتصال الذي تم بينهما الاسبوع الماضي، مواصلة حكومته دعم لبنان، وتعهد بمعالجة هذه المسألة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية

شدد الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، عامي أيالون، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواجه "أزمة وجودية"، محذرا من أن مستقبلها كـ"دولة يهودية وديمقراطية" بات مهددا بسبب سياسات الحكومة الحالية التي وصفها بـ"المتطرفة".

وقال أيالون، في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه "بعد نحو 40 عامًا من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر"، موضحا أن "الحقيقة أن رهائننا في غزة قد تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء، بنيامين نتنياهو، المهووس بالتشبث بالسلطة من أجل مصلحته الشخصية".

وأضاف أن الحكومة الحالية "تقوض الوظائف الديمقراطية للدولة وتدفعنا نحو حرب دائمة دون أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، ولا يمكن أن تسفر إلا عن مزيد من القتل والكراهية".


وأشار أيالون إلى أنه نشر مع 17 مسؤولا أمنيا سابقا إعلانا في صحيفتين إسرائيليتين كبرى، عبّروا فيه عن القلق من "تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها"، لافتا إلى أن "70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الرهائن، وإجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن حتى يمكن استبدال هذه الحكومة".

ولفت إلى أن آلاف الطيارين، وضباط البحرية، وأفراد الاستخبارات والاحتياط انضموا إليهم لاحقًا، و"عبّروا في رسائلهم إلى الحكومة عن نفس المشاعر التي تضمنها إعلاننا".

كما شدد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى داخل دولة الاحتلال فقط، مضيفا "علينا أن نتأكد من أن حلفاءنا في الخارج يدركون مدى خطورة الوضع"، داعيا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم "الشعب الإسرائيلي وليس حكومة تسعى لتفكيك نسيج الدولة".


وقال أيالون "أن تكون داعمًا لإسرائيل اليوم يعني أن تعارض هذه الحكومة المتطرفة، لا أن تقف متفرجا بصمت"، مشيدا بموقف 36 عضوا من "مجلس نواب اليهود البريطانيين"، الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل إسرائيل، و”عبروا عن نفس القلق والمشاعر التي نعبر عنها نحن في الشوارع، أسبوعا بعد أسبوع".

وأضاف "نحن نواجه أزمة وجودية. إذا لم ننجح في خلق زخم كافٍ لتغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم الحكومة الإسرائيلية".

وختم مقاله بالقول، "أناشد حلفاءنا، من الحكومات وجاليات اليهود في الشتات، أن يصغوا إلى نداء الجمهور الإسرائيلي، وبالأخص عائلات الرهائن، الذين يطالبون بإنهاء الحرب وبفجر جديد لإسرائيل… أن تكون صديقا حقيقيا يعني أن تكون صديقا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال: الآليات المُيسِّرة لحسم الملفات القديمة وتسوية المنازعات الضريبية
  • في المالية.. اجتماع ناقش موضوع الفيول العراقي
  • صراع الكواليس يشتد: رئيس حكومة جديد خلال ساعات ومصادر تكشف هويته
  • ولد الرشيد يجري مباحثات مع رئيس الإتحاد البرلماني الأفريقي
  • خارجية الدبيبة: الباعور استعرض مع نائب رئيس الوزراء العراقي العلاقات التاريخية
  • رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
  • مباحثات سورية سويدية لتعزيز التعاون في مجالات النقل
  • رئيس جديد للجنة وقف النار بين لبنان وإسرائيل.. تعرف عليه
  • لماذا يخافون شكر حكومة معاً للإنقاذ؟
  • هيئة المياه تحذّر المنشآت من تصريف الدهون في الصرف