الخطأ البشري بانفجار تل أبيب.. مسؤول يوضح آلية رصد الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
(CNN)-- تحقق السلطات الإسرائيلية في الظروف والثغرات الأمنية المحتملة المتعلقة بالانفجار الذي سببته طائرة بدون طيار في تل أبيب وأسفر عن مقتل رجل وإصابة 10 آخرين على الأقل، صباح الجمعة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي اكتشف الطائرة بدون طيار، لكن لم يتم اعتراضها بسبب "خطأ بشري"، وأضاف أن المسيرة كانت مسلحة برأس حربي واصطدمت بمبنى سكني، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حمولتها.
ولم يقدم المسؤول تفاصيل حول الخطأ البشري، لكنه أشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية لا تعمل دائمًا بشكل مستقل، وانه على سبيل المثال، يمكن لنظام القبة الحديدية الدفاعي أن يعمل في الوضع اليدوي، حيث يكتشف راداره التهديدات الواردة ويتتبعها، ولكنه يحتاج إلى مدخلات من المشغل قبل إطلاق صاروخ اعتراضي.
وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم، فيما قالت الجماعة المدعومة من إيران إنه رد على الحرب الإسرائيلية في غزة، وقال المتحدث باسم القوات الحوثية، يحيى سريع، إن العملية نفذت بطائرة مسيرة جديدة قادرة على "تجاوز أنظمة الاعتراض للعدو".
وكان هذا الهجوم هو المرة الأولى التي تتعرض فيها تل أبيب، المركز التجاري لإسرائيل، لقصف بطائرة بدون طيار في هجوم أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه.
وفي مؤتمر صحفي متلفز، الجمعة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن الجيش يشتبه في أن الطائرة بدون طيار هي من طراز صماد 3 إيراني الصنع، تم إطلاقها من اليمن، وتم تحديثها لتوسيع مداها، مضيفا أنه تم اعتراض طائرة مسيرة ثانية خارج الأراضي الإسرائيلية شرقا في نفس وقت الهجوم، لافتا على أن إسرائيل تعمل الآن على تحديث دفاعاتها الجوية وزيادة الدوريات الجوية على حدودها.
ووفقا لتحقيق أولي، “لم يتم إطلاق صفارات الإنذار” خلال الحادث، حسبما قال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحوثيون انفجارات طائرات بدون طيار بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “تحقيق أمنية” تحتفل بإنجاز مميز: الأمنية 7000، تحقيق لحلم الطفلة فطيم بأن تصبح طيار مقاتل بالتعاون مع وزارة الدفاع
تفتخر مؤسسة “تحقيق أمنية” بالإعلان عن تحقيق الأمنية رقم 7000، والتي تمثل محطّة هامة في مسيرتها الإنسانية النبيلة لجلب الأمل والقوة والفرح للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة. وقد تمّ هذا الإنجاز المُميز من خلال تحقيق أمنية الطفلة الشجاعة فطيم عبدالله الكعبي والتي تبلغ من العمر(10) سنوات، وحلمها ان تصبح طيار حربي.
بتعاون استثنائي، استقبل العميد الركن يوسف عبدالله الكعبي قائد الطيران المشترك الطفلة فطيم ، وذلك بحضور منى الجابر، عضو مجلس أمناء مؤسسة “تحقيق أمنية”، وعدد من كبار ضباط ومسؤولي وزارة الدفاع ، حيث تمكّنت فطيم من عيش تجربة كاملة ليوم واحد كطيار حربي، محققةً حلمها على أرض الواقع. ارتدت فطيم الزي الرسمي وانضمّت إلى أفراد القوات الجوية الذين رافقوها خلال جولتها في عدد من الأنشطة، بما في ذلك جولة على الطائرات، وتجربة محاكاة للطيران، وعرض لبعض المناورات الأساسية. لقد ألهمت شجاعة فطيم وتصميمها كل من حولها، ما يؤكد على صمود الأطفال حتى في ظلّ التحديات الصحية الصعبة.
تعليقاً على هذا الإنجاز الاستثنائي، صرّحت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “أمنية فطيم تُمثّل محطة خاصة لنا. فكل أمنية نُحقّقها تحمل في طياتها قصة أمل، لكن هذه الأمنية مُميّزة لأنها تُمثل أمنيتنا الـ7000 وتحتفي بالتعاون المثمر والدعم من وزارة الدفاع. معاً نستطيع أن نخلق تجارب استثنائية ترفع معنويات الأطفال وعائلاتهم”.
وتوجّهت سمو الشيخة شيخة بالشكر والتقدير إلى قيادات وزارة الدفاع، مؤكّدة على أن هذا التعاون يُبرز التزام الوزارة بخدمة المجتمع، إلى جانب مهام الدفاع، حيث تفتح الأبواب أمام فرص تترك أثراً دائماً في حياة الأطفال. لقد كان يوم فطيم مع وزارة الدفاع دليلاً على قوة الخير المشترك وأهمية تحقيق الأحلام.
واختتمت الشيخة شيخة تصريحها بالقول: “مع احتفال المؤسسة بتحقيق الأمنية رقم 7000، تُجدّد التزامها بتحقيق أمنيات كل طفل مؤهل، إيماناً منها بقوة الأمل وقدرته على تغيير الحياة. فكل أمنية نُحقّقها يمكن أن تضيء الأوقات الصعبة وتُذكّر الأطفال وعائلاتهم أن الأحلام يمكن أن تتحقق”.