في ذكرى وفاة الشيخ محمود علي البنا.. محطات في حياة سفير القرآن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يحل اليوم السبت ذكرى وفاة واحدا من أشهر قراء القرآن الكريم في مصر بل العالم العربي، حيث تميز صوته بالعذوبة والخشوع، وكان من أعلام قراءة القرآن ألا وهو الشيخ محمود علي البنا.
نشرة التوك شو.. فضيحة النصب على كاظمة الكويتي بمصر والعطل التقني العالمي عبدالناصر زيدان: الأهلي أفضل من برشلونة والسيتيوترصد" بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي محطات في حياة الشيخ البنا:
ولد الشيخ محمود علي البنا في قرية شبرا باص مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية يوم 17 ديسمبر 1926م.
حفظ البنا القرآن الكريم في كتاب القرية على يد الشيخ موسى المنطاش، وأتم حفظه في الحادية عشرة، ثم انتقل إلى مدينة طنطا لدراسة العلوم الشرعية بالجامع الأحمدى، وتلقى القراءات فيها على يد الإمام إبراهيم بن سلام المالكي.
سافر الشيخ البنا إلى القاهرة عام 1945، وبدأ صيته يذيع فيها، مع دراسته لعلوم المقامات على يد الشيخ الجليل درويش الحريرى.
وفي عام 1948 استمع إليه ماهر باشا والأمير عبد الكريم الخطابى ليطلبا منه الالتحاق بالإذاعة، ليطل صوته عبر الميكروفون لأول مرة بتلاوة سورة "هود"، وصار خلال سنوات قليلة أحد أشهر أعلام القراء في مصر.
زار الشيخ البنا العديد من دول العالم، وقرأ القرآن في الحرمين الشريفين والحرم القدسي ومعظم الدول العربية وزار العديد من دول أوروبا.
كما كان البنا من المناضلين من أجل إنشاء نقابة القراء، وأصبح نائبًا للنقيب عند إنشاء النقابة عام 1984م.
ترك الراحل للإذاعة ثروة هائلة من التسجيلات، مع المصحف المرتل الذي سجله عام 1967 والمصحف المجود في الإذاعة المصرية، والمصاحف المرتلة التي سجلها لإذاعات السعودية والإمارات.
وقد توفى الشيخ محمود علي البنا يوم 20 يوليو 1985م، وفن في ضريحه الملحق بمسجده بقريته شبرا باص، بعدما حفر اسمه بأحرف من نور على مدار عقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرى وفاة القران الكريم محمود على البنا الشيخ محمود علي البنا الشیخ محمود علی البنا
إقرأ أيضاً:
رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الأجر في رمضان مضاعف 700 مرة
قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن الدعاء مطلوب في كل أوقات شهر رمضان، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى خص آية الدعاء بالورود ضمن آيات الصيام بقوله تعالى: "فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"، وهو دليل على فضل الدعاء في هذا الشهر الفضيل.
وأضاف سليمان، خلال حواره مع قناة «إكسترا نيوز»، أن رمضان هو شهر الدعاء والقرآن والصيام والقيام، وهي جميعها فضائل عظيمة ينتظرها المسلمون من عام إلى آخر، موضحًا أن الصحابة كانوا يستعدون لرمضان قبل قدومه بستة أشهر، يدعون الله أن يبلغهم إياه، ثم يدعونه بعد انتهائه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم أعمالهم فيه.
وأكد أن شهر رمضان يُعد من أعظم مواسم الخير، حيث يتقبل الله فيه الدعاء والعبادات من صيام وزكاة وصدقات وصلة أرحام، لافتًا إلى أن رب العزة يتفضل على عباده بمضاعفة الأجر خلال هذا الشهر إلى 700 ضعف أو أكثر بإذن الله.