مسؤول المصري يتفقد مشروعات في طرابلس
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أجرى وزير الإسكان والتعمير، بحكومة الوحدة الوطنية، أبوبكر الغاوي، رفقة نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بجمهورية مصر العربية، سيد إسماعيل، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج، جولة شملت مصنع البريكاست، وموقع غوط الشعال، وطريق المطار الذي يتضمن تنفيذ الطريق الدائري الثالث.
وقالت وزارة الإسكان في بيان لها: “إن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا ومصر في مجال الإسكان والبنية التحتية، والوقوف على التقدم الذي تم تحقيقه في مراحل تنفيذ المشاريع المشتركة، وتحديد السبل المثلى لمواجهة التحديات التي قد تعترض سير العمل، في إطار الجهود المستمرة لدعم وتطوير البنية التحتية في كلا البلدين”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث خطط للطاقة المستدامة مع فريق عمل مشروع «كليما ميد»
التقى سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بفريق عمل مشروع كليما ميد «العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط»، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقة في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذي يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ، من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة.
إعداد خُطط للطاقة المستدامةواستهل «إسماعيل»، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في 10 دول، ومنها مصر، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
تقليل الانبعاثات الكربونيةوأوضح نائب وزير الإسكان أنَّ أهداف مشروعات كليما ميد تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، إذ تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتي تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم والجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية