الاتحاد الأوروبي “يأسف” لرفض الكنيست قيام دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
فلسطين – أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، عن أسفه إزاء مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية.
وأكد بوريل في بيان، امس الجمعة، أن حل الدولتين هو “الحل الدائم الوحيد لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط”، وأن المجتمع الدولي مجمع على هذا الرأي.
وجدد التزام الاتحاد الأوروبي بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن القرارات المتعلقة بحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وأضاف أن الفلسطينيين والإسرائيليين “يتمتعون بحقوق متساوية فيما يخص العيش في أمان وكرامة وسلام”.
وشدد بوريل على أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأية تغييرات في حدود العام 1967 ما لم يتوصل الطرفان إلى توافق بينهما في ضوء قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأردف: “سنواصل العمل بشكل نشط مع شركائنا الدوليين والإقليميين من أجل إحياء العملية السياسية”.
وبحسب القرار الذي صادق عليه الكنيست فإن “إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل ستشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة”.
ويأتي القرار في وقت تشن فيه إسرائيل، بدعم أمريكي، حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، خلفت أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلنت أرمينيا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بفلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية الأممية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمن الإقليم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية
أشاد الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، بنجاح مصر في فرض إرادتها في تضمين علاج الأسرى في صفقة واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن مصر تستقبل اليوم أول دفعة من الجرحى وهم 50 فلسطينيا للعلاج في المستشفيات المصرية في العريش وفي القاهرة والمنصورة طبقاً للمنظومة الطبية الكبيرة التي حددتها واستعدت لها مصر في الفترة الماضية.
إدخال المساعداتوأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا لايف»، أن مصر تعمل على علاج ما يقارب 2500 طفل عبر رحلات يومية من معبر رفح إلى داخل المستشفيات المصرية، إلى جانب الأفراج عن الأسرى من كلا الجانبين في مقابل إدخال المساعدات في واقع 600 شاحنة يومية منهم 50 للوقود والغاز، موضحًا أن الموقف المصري موقف متعدد الحراك على المستويات الإقليمية و الدولية.
وشدد على أن الدولة المصرية تقف لإسرائيل بالمرصاد وترفض أي نوع من التهجير منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، مؤكدًا أن أي محاولات من التهجير من قبل الجانب الأمريكي والإسرائيلي لن يكتب لها النجاح؛ لأن هناك متغيرات جديدة بعد عودة الفلسطينيين إلى الشمال والتي شكلت صورة ذهنية للمجتمع الدولي بأن الفلسطيني أياً كانت الظروف القاسية التي يواجهها إلا أنه يتشبث بأرضه ولن يفرط فيها.
وأوضح أن مصر لن تشارك في ظلم الشعب الفلسطيني، قائلاً: «الحفاظ على أمن الإقليم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية وهذا معطى القيادة المصرية منذ بداية الأزمة الفلسطينية وحتى الآن».