الرئيس التونسي يعلن ترشحه لولاية جديدة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، عزمه الترشح لولاية رئاسية أخرى في انتخابات السادس من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأعلن سعيد عزمه خوض السباق الرئاسي في اليوم ذاته الذي قضت فيه محكمة بسجن الزعيم المعارض لطفي المرايحي، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، لمدة ثمانية أشهر بتهمة شراء أصوات.
وتتهم أحزاب المعارضة، التي يقبع الكثير من قادتها في السجون، الحكومة التونسية بممارسة ضغوط على القضاء لتضييق الخناق على منافسي سعيد في الانتخابات وتمهيد الطريق أمامه للفوز بولاية ثانية.
وتقول المعارضة إنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية ما لم يُطلق سراح السياسيين المسجونين ويُسمح لوسائل الإعلام بالقيام بعملها دون ضغوط من الحكومة.
وكان سعيد،الذي اُنتخب رئيسا في 2019، قد حل البرلمان في عام 2021 وشرع في الحكم بمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة "بالانقلاب".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
عشية انتخاب الرئيس.. وصول الموفد السعودي إلى بيروت
وصل مستشار وزير الخارجية السعودي للشأن اللبناني، الأمير يزيد بن فرحان، يوم الأربعاء، إلى مطار رفيق الحريري في زيارة هي الثانية خلال أيام.
وكان الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، زار لبنان مساء يوم الجمعة الماضي، واستمرت الزيارة حتى الأحد الماضي، والتقى خلالها عددا من الكتل النيابية، كما التقى رؤساء الحكومة اللبنانية السابقين.
ومن المقرر أن تنعقد يوم الخميس، الجلسة الـ 13 لانتخاب رئيس للجمهورية، برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن قائد الجيش اللبناني جوزيف عون والوزير السابق جهاد أزعور هما الأوفر حظا للفوز في جلسة اختيار رئيس للبنان.
وأعلنت كتل نيابية عدة دعمها لترشح عون، في وقت ربط فيه نواب المعارضة ترشيحه بحصوله على توافق نيابي واسع.
ويترقب كثيرون موقف كتلة التنمية والتحرير التي تجتمع غدا برئاسة نبيه بري، والذي قال إن انتخاب عون يحتاج إلى تعديل دستوري على اعتبار أنه موظف رسمي ولا يحق له الترشح.
ومن المقرر أن يعلن نواب الكتل السياسية المعارضة اسم مرشحهم مساء الأربعاء من بلدة معراب في كسروان، مقر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.