السومرية نيوز – دولي
ألقت السلطات الأميركية القبض على رجل في فلوريدا، بسبب تهديدات "قتل" على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبه الجمهوري، جي دي فانس.   وتم القبض على مايكل إم وايزمان، امس الجمعة، بتهمة توجيه تهديدات بالقتل، وفقا لبيان صادر عن قسم شرطة مدينة جوبيتر في ولاية فلوريدا.

  وجاء في البيان: "بعد التحقيق بالتقارير وحساب المشتبه به على فيسبوك، وجد محققو الشرطة أن وايزمان وجه تهديدات متعددة ضد ترامب وفانس، اللذين أصبحا في وقت سابق من هذا الأسبوع المرشحين الجمهوريين لمنصب الرئيس ونائب الرئيس على التوالي".   وأضافت: "كما تم توجيه تهديدات تتعلق بإيذاء جسدي لأفراد عائلتي ترامب وفانس".   ويأتي الاعتقال بعد أقل من أسبوع من محاولة اغتيال ترامب، والتي أدت إلى تدقيق جهاز الخدمة السرية ومخاوف بشأن تصاعد العنف السياسي.
وقالت الشرطة إنها تم تنبيهها في البداية إلى "التهديدات من خلال العديد من الشكاوى المتعلقة بالجرائم عبر الإنترنت، بالإضافة إلى السكان الذين عبروا عن قلقهم شخصيا".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا أمس الجمعة، حيث "ناقشا القضايا الأمنية العالمية التي تواجه الحلف"، حسب ما أعلنته المتحدثة باسم الناتو اليوم.

وقالت المتحدثة باسم حلف الناتو فرح دخل الله -في بيان مقتضب اليوم السبت- إن اللقاء تم في بالم بيتش بولاية فلوريدا، و"ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي يواجهها الحلف".

ولم يرد حلف شمال الأطلسي أمس الجمعة على طلبات للتعليق على تقارير إعلامية هولندية تفيد بأن روته -الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء هولندا- سافر إلى فلوريدا على متن طائرة تابعة للحكومة للقاء ترامب.

وكان ينظر لروته على نطاق واسع على أنه أحد أفضل القادة الأوروبيين الذين استطاعوا إقامة علاقة عمل جيدة مع ترامب خلال ولايته الأولى بالبيت الأبيض في الفترة من 2017 إلى 2021.

مخاوف

بعد يومين من انتخابه في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال روته إنه يريد مقابلة ترامب ومناقشة التهديد المتمثل في العلاقات الدافئة بشكل متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.

وأثار فوز ترامب الساحق بالعودة إلى الرئاسة الأميركية توترات في أوروبا من احتمال أن يسحب القابس عن المساعدات العسكرية الحيوية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا.

ويقول حلفاء الحلف إن إبقاء كييف في القتال ضد موسكو أمر أساسي للأمنين الأوروبي والأميركي. وقال روته مؤخرا في اجتماع زعماء أوروبيين في بودابست "ما نراه بشكل متزايد هو أن كوريا الشمالية وإيران والصين وبالطبع روسيا تعمل معا ضد أوكرانيا".

ويرى روته أنه "يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا، وأحد الأشياء التي تفعلها هي تسليم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية"، محذرا من أنها تهدد "البر الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا القارية".

نفقات

وفي ولايته الأولى، دفع ترامب أوروبا بقوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتساءل عن عدالة التحالف عبر الأطلسي التابع للحلف.

وبعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وافق حلفاء الناتو على وقف تخفيضات الميزانية والتحرك نحو إنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع في غضون عقد من الزمان.

يذكر أن كندا -مثلا- كانت تنفق بالكاد 1% في ذلك الوقت.

وفي العام الماضي، عندما أصبح من الواضح أن حرب روسيا مع أوكرانيا ستستمر، قرروا أن يكون 2% الحد الأدنى للإنفاق.

وتوقع الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن تنفق نحو ثلثي الدول الأعضاء في الحلف -البالغ عددها 32 دولة- 2% من الناتج المحلي الإجمالي على ميزانياتها الدفاعية هذا العام.

مقالات مشابهة

  • كيف نظر صدام حسين إلى عبد الكريم قاسم بعد محاولة اغتياله؟ صهره يكشف التفاصيل المدهشة!
  • ترامب يتوعد 3 دول برسوم جمركية كبيرة
  • ترامب يتوعد المكسيك وكندا برسوم جمركية كبيرة
  • مصرف التنمية الدولي يكشف عن محاولة لإثارة الفتنة في مقره الرئيس ببغداد
  • حليف ترامب يتوعد بريطانيا إذا ساعدت في اعتقال بنيامين نتنياهو
  • القبض على شخص بطبرق أثناء محاولة تهريب أدوية
  • توجيه من الرئيس السيسي..لأول مرة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة
  • ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا
  • تبادل تهديدات بالقتل بين الرئيس الفلبيني ونائبته.. ما القصة؟