يمن مونيتور:
2024-09-16@03:37:04 GMT

العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد

يمن مونيتور/ذي صن

أظهرت دراسة جديدة أن عطارد قد يحتوي على طبقة سميكة من الماس على عمق مئات الأميال تحت سطحه.

وقد تساعد النتائج التي نُشرت في 14 يونيو في مجلة Nature Communications، في حل الألغاز المتعلقة بتركيبة الكوكب ومجاله المغناطيسي الغريب.

وقد حير الكوكب العلماء لعقود من الزمن، حيث أن مجاله المغناطيسي ضعيف (بقوة 1% فقط من قوة المجال المغناطيسي للأرض).

وله نواة ضخمة بالنسبة لحجمه الضئيل.

وعلى الرغم من كونه أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، إلا أنه ثاني أكثر الكواكب كثافة.

ويبدو أن العلماء قد اكتشفوا تفاصيل جديدة مثيرة للاهتمام بشأن الكوكب، حيث تشير الدراسة الجديدة إلى أن حدود الوشاح الأساسي لعطارد تتضمن طبقة من الماس.

وقامت المركبة الفضائية MESSENGER التابعة لناسا، وهي أول مركبة تزور عطارد منذ ثلاثين عاما، برسم خريطة للكوكب بأكمله وكشفت أن سطحه غني بالكربون.

واعتقد العلماء أنهم كانوا ينظرون إلى بقايا طبقة قديمة من الغرافيت تم دفعها إلى السطح. وتشير هذه النظرية إلى أن عطارد كان يحتوي في السابق على طبقة سطحية منصهرة أو محيط من الصهارة يحتوي على كمية كبيرة من الكربون. ومع تبريد الكوكب، شكل هذا الكربون قشرة غرافيتية.

واشتبه العلماء منذ فترة طويلة في أن درجة حرارة الوشاح وضغطه هما الظروف المناسبة لتكوين الكربون للغرافيت. ولأنه أخف من الوشاح ظهر الغرافيت على السطح.

لكن الأدلة الأحدث تشير إلى أن وشاح عطارد قد يكون أعمق بـ 80 ميلا، (أو 50 كيلومترا)، مما كان يُعتقد سابقا. وهذا يعني أن الضغط ودرجة الحرارة عند الحدود بين النواة والوشاح أعلى بكثير، وهذه الظروف القاسية يمكن أن تدفع الكربون إلى التبلور، وتشكيل الماس.

ولدراسة باطن عطارد، استخدم العلماء مجموعة من تجارب الضغط العالي ودرجة الحرارة والنمذجة الديناميكية الحرارية.

وتمكنوا من تحقيق مستويات ضغط بمقدار سبعة أضعاف تلك الموجودة في أعمق أجزاء خندق ماريانا (أعمق نقطة على سطح الكرة الأرضية والتي يفوق ضغطها ألف ضعف الضغط الذي تشعر به عند مستوى سطح البحر).

وفي ظل هذه الظروف، فحص العلماء كيفية ذوبان المعادن الموجودة في باطن الكوكب ووصولها إلى مراحل التوازن.

ويعتقد أن طبقة الماس تتراوح سماكتها بين 15 و18 كيلومترا، (أو 9 و11 ميلا). وتقترح الورقة البحثية أن تبلور نواة عطارد أدى إلى تكوين طبقة من الماس عند الحدود بين اللب (النواة) والوشاح، ولكن لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي، حيث يتم دفن المعادن على عمق نحو 485 كيلومترا (300 ميل)، تحت السطح، وسيتعين على مستكشفي الفضاء أولا أن يواجهوا حرارة الكوكب الشديدة.

 

المصدر: ذي صن

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: عطارد

إقرأ أيضاً:

نهضة بركان يعود بانتصار ثمين من بنين ويقترب من التأهل إلى مجموعات الكونفدرالية

أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي

نجح فريق نهضة بركان في تحقيق فوز ثمين على دادجي البينيني بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الصداقة اليوم السبت ضمن ذهاب الدور الأول من كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد صمود دفاعي من الطرفين.

في الشوط الثاني، استطاع بول فاليري أن يهز شباك دادجي في الدقيقة 56، مانحاً التقدم لنهضة بركان. تراجع الفريق البركاني للحفاظ على تقدمه، مع الاعتماد على المرتدات السريعة، في وقت تألق فيه دفاع البركانيين بقيادة عسال ودايو.

وواصل نهضة بركان ضغطه، وأضاف البديل أيوب خيري الهدف الثاني في الدقيقة 94، ليحسم اللقاء ويعود الفريق المغربي بانتصار ثمين قبل لقاء الإياب.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي لحفظ طبقة الأوزون.. تحديات وحلول دولية ومجتمعية (مقال)
  • رأسية جابرييل تقود آرسنال لفوز ثمين على توتنهام في الديربي بالدوري الإنجليزي
  • نهضة بركان يعود بانتصار ثمين من بنين ويقترب من التأهل إلى مجموعات الكونفدرالية
  • في الوقت القاتل.. جنوى يحرم روما من انتصار ثمين
  • هالاند يمنح مانشستر سيتي فوزًا ثمينًا أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي «فيديو»
  • بـ4 مكونات فقط.. طريقة عمل حلي طبقات اللوتس
  • العثور على طفل رضيع حديث الولادة مرمي داخل صندوق للقمامة في عدن
  • العثور على جثة راعي اغنام اختطف قبل يومين في الموصل
  • “السياسي” يعود بفوز ثمين من غانا
  • الماس يكشف توضيح المؤسسة الرياضية لما جاء في حديث العيسى عن رؤساء الأندية .. فيديو