الأمير وليام وحزب العمال يدعوان لوقف حرب غزة فورا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
دعا ولي العهد البريطاني الأمير ويليام وحزب العمال المعارض، إلى وقف القتال في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
ولم يصل البيان الصادر عن مكتبه في قصر كنسينجتون إلى حد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بينما يستعد مجلس العموم للتصويت على هذه القضية الأربعاء.
وقال ويليام: "في بعض الأحيان، عندما نواجه الحجم الهائل للمعاناة الإنسانية، يتم تسليط الضوء على أهمية السلام الدائم".
اقرأ أيضاً
واشنطن: نجري محادثات للتوصل إلى هدنة إنسانية بغزة قبل رمضان
ومن غير المعتاد أن يقول أفراد العائلة المالكة أي شيء عن قضايا جدلية للغاية مثل الحرب في غزة خوفا من الانجرار إلى المناقشات السياسية.
لكن ويليام استخدم لغة حذرة ركزت على الإنسانية العالمية بدلا من الانحياز إلى أحد الجانبين.
وأشار في بيانه إلى "التكلفة البشرية الفادحة" منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر و"الحاجة الماسة لزيادة الدعم الإنساني لغزة".
وبدوره، دعا حزب العمال البريطاني المعارض إلى وقف لإطلاق النار على الفور بين حماس وإسرائيل في تغيير لسياسته يستهدف تجنب تمرد برلماني آخر حول قضية تسببت في انقسامات داخلية عميقة.
ومن المقرر أن يصوت المشرعون الأربعاء على اقتراح للحزب الوطني الاسكتلندي المعارض يدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور. ويهدد ذلك بتجدد الخلاف داخل حزب العمال بعد أن تحدى نحو ثلث مشرعيه القيادة العام الماضي لدعم الدعوات لوقف إطلاق النار.
وقام حزب العمال بصياغة تعديله الخاص الذي يدعو إلى "وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
كما أضاف إليه بعض الشروط تماشيا مع مواقف دول غربية أخرى، في تحول في سياسته بعد أن اكتفى الحزب في السابق بالدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
لأسباب إنسانية
وقال متحدث باسم الحزب "يدعو تعديلنا إلى وقف لإطلاق النار على الفور لأسباب إنسانية، بما يتماشى مع حلفائنا. ويتعين علينا إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) وإعادتهم. ويتعين وقف القتال الآن. ونحن بحاجة إلى برنامج مساعدات إنسانية ضخم لغزة. وأي عمل عسكري في رفح لا يمكن أن يمضي قدما".
ومع تقدم حزب العمال بفارق كبير في استطلاعات الرأي، من المتوقع أن يشكل الحزب الحكومة المقبلة في الانتخابات الوطنية في وقت لاحق من هذا العام.
لكن رد فعله على الحرب في غزة تسبب في صراع بين الحزب ومؤيديه.
وتسبب مقترح مماثل قدمه الحزب الوطني الاسكتلندي في نوفمبر/ تشرين الثاني في تعرض زعيم حزب العمال كير ستارمر لأكبر تمرد في قيادته حين صوت 56 من أعضاء حزب العمال في البرلمان لدعم المقترح.
اقرأ أيضاً
السعودية تنتقد الفيتو الأمريكي الجديد ضد وقف إطلاق النار في غزة
ويدعو تعديل حزب العمال في مجلس العموم إلى "دعم دعوات أستراليا وكندا ونيوزيلندا لحماس لإطلاق سراح جميع الرهائن وإعادتهم".
والتعديل أيضا يدين ما وصفه بـ"إرهاب حماس" ويقول إنه "لا يمكن أن نتوقع من إسرائيل أن توقف القتال إذا استمرت حماس في العنف".
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر إلى استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.
وتحذر الأمم المتحدة من تفاقم مشكلة سوء التغذية في أجزاء من غزة في ظل إعاقة مرور شحنات المساعدات إلى القطاع.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريطانيا الأمير وليام العمال غزة وقف لإطلاق النار حزب العمال إلى وقف فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا سبيل للاستقرار في المنطقة إلا بوقف شامل لإطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر واليونان وقبرص يتشاركون معا في الرؤى للتعامل مع التحديات والأزمات بمنطقة الشرق الأوسط وكانت قمة اليوم فرصة لمناقشة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها أشقاؤنا في غزة، مستعرضًا الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق الرهائن.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع رئيس قبرص نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأربعاء، أنه لا سبيل للاستقرار في المنطقة إلا بوقف شامل لإطلاق النار ووقف أي ممارسات تؤدي للتهجير القسري للفلسطينين أو بخلق الظروف التي تدفع الفلسطينيين للمهاجرة، مؤكدًا أن مصر لن تقبل أبدا بهذه الممارسات.
وتابع، أن المنطقة لا تتحمل مزيد من المغامرات التي تؤدي إلى هز استقرارها والتأثير سلبا على مقدرات شعوبها وأن الأوان لإحكام العقل الأخذ بالاختيارات السليمة وتجنب المزيد من الحروب والدمار.
وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة في القمة «المصرية - اليونانية - القبرصية»، والتي عقدت بالقاهرة اليوم الأربعاء.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة تكثيف الجهود والضغوط من أجل التوصل إلى التهدئة في المنطقة والتعامل مع أزماتها، وعلى رأسها الحرب في غزة ولبنان وتحقيق الاستقرار في سوريا وليبيا واليمن والسودان، وتجنب تصعيد الصراع في المنطقة وتحويله لحرب شاملة؛ مما يترتب عليه تداعيات كارثية تطال الجميع، سواء كانت تداعيات اقتصادية وسياسية أو أمنية، فضلا عن الموجات غير المسبوقة من النازحين.