آخر تحديث: 19 يوليوز 2024 - 8:39 م

يتطلع العراقيون الى قرار حكومي بتشريع قانون العفو العام وإخراج جميع المعتقلين بالتهم الكيدية والمُخبر السري وأن يتم إبعاد هذا الملف الإنساني عن المزايدات السياسية والأحقاد التي أضاعت البلاد والعباد، مع التشديد على توفير الوضع الملائم داخل السجون من ناحية الطعام والعلاج ومحاسبة جميع المقصرين في التعامل مع هذا الملف.

حيث كان العفو العام من احد الاتفاقات غير المعلنة التي تمت بين القوى السياسيّة لأجل تشكيل الحكومة الحالية بقيادة محمد شياع السوداني وقد نصّت على إقرار قانون العفو العام كأحد المطالب الرئيسية للسياسيين الذين سهّلوا تشكيل الحكومة بتحالفهم مع القوى المشكّلة للإطار التنسيقي.

بالرغم من أن اللجنة القانونية أكملت منذ أكتوبر الماضي قراءة القانون الوارد للحكومة وتم رفعه إلى هيئة رئاسة البرلمان قبل ثلاثة أشهر ولكنه بقي طي الأدراج ولم يعرض للقراءة الأولى، وهذا بسبب الخلافات الكثيرة التي أثيرت حول القانون والفئات المشمولة بالعفو حيث يجب التمييز بين من اشترك في قتل أبناء الشعب العراقي وبين الذين غرر بهم ليكونوا ضمن الجماعات الإرهابية ولم يرتكبوا هذه الأفعال.

وهناك أيضًا وجود مطالبات بشمول المتعاطين للمخدرات المحكومين بسنوات قليلة وهؤلاء عددهم يتجاوز أحد عشر ألف محكوم يقسمون إلى فئتي الاتجار والتعاطي، ولا بد أيضًا ان يكون العفو عبارة عن فرصة ثانية لهؤلاء وغيرهم لاصلاح سلوكهم .

إن اقرار العفو العام يحمل فائدة كبيرة ستنعكس على المجتمع حيث سيساهم في شكل كبير فيما يعزز الوحدة الوطنية كما انه سيخفف العبئ على الحكومة في تحمل تكاليف المساجين، اضف الى ذلك بأن السجون امتلأت باعداد كبيرة من المسجونين والموقوفين الذين اصبحوا فوق قدرة الدولة .

كما أن العفو العام هو اعطاء فرصة جديدة للمحكوم لتقويم سلوكه والاسهام في بناء المجتمع .

ومن الممكن أن يشمل العفو العام في حال اقراره العديد من الجرائم، وقد تكون تلك الجرائم جنائية أو مخالفات إدارية، وتتنوع القوانين بالنسبة إلى مدى تطبيق العفو على مختلف الأنواع من الجرائم وشهادة متهم على متهم آخر محتمل أن تؤخذ في الاعتبار، أي عندما يكون متهمان في جريمة أحدهما يعترف والآخر ينكر فيكون أحدهما شاهداً على الآخر

ويمكن أن يشمل ضحايا المخبر السري يمكن أيضاً أن تشملهم قرارات العفو – حال إقرارها – وكذلك شمول القضايا البسيطة كالمشاجرات والسب والقذف والجنح البسيطة.

إن العراقيون يأملون من الحكومة قرارًا عاجلًا يثلج قلوبهم ويعيد الى الروح الفرح، بعدما عانوا الكثير بسبب الحروب والمشاكل السياسية، خاصة وأن العراق اليوم يعيش في أوج أيامه، خاصة أن الاوضاع الامنية تشهد استقرارًا ملحوظًا وانجازات كبيرة في عهد السوداني والتي لم ينقصها سوى الاهتمام بالجانب الانساني واعادة النظر بملف السجناء .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: العفو العام

إقرأ أيضاً:

استطلاع: نسبة كبيرة من الأميركيين سيتفادون لقاح كوفيد الجديد

وجد استطلاع جديد في الولايات المتحدة، شمل أكثر من 1000 شخص، أن عددا كبيرا من الأميركيين يخططون لعدم الحصول على المزيد من لقاحات كوفيد-19.

وقال 37 بالمئة من الأشخاص إنهم حصلوا على لقاح في الماضي، ولكنهم لا يخططون للحصول عليه مرة أخرى. بينما قال 43 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو إنهم حصلوا على لقاح كوفيد-19، ويخططون للحصول على لقاح محدث.

وقالت نورا كولبورن، المديرة الطبية لعلم الأوبئة السريرية في مستشفى ريتشارد إم روس للقلب في ولاية أوهايو: "نحن في بداية موسم الفيروسات التنفسية، حيث يوجد التهديد الثلاثي المتمثل في الإنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس المخلوي التنفسي".

وأكدت كولبورن أن التطعيمات آمنة وفعالة للغاية في منع الأمراض الخطيرة والوفيات.

وأضافت كولبورن أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة والنساء الحوامل معرضون بشكل خاص للخطر خلال موسم الفيروسات التنفسية.

وعلى الرغم من ارتفاع حالات كوفيد-19 خلال الصيف، تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن الحالات تتراجع أو من المرجح أن تتراجع في 31 ولاية بينما تتزايد في ثلاث ولايات.

لا يزال الأطباء يشجعون الجميع، باستثناء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، على الحصول على لقاح كوفيد-19 المحدث، ويوصون بأن يحصل البالغون والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات على لقاح الإنفلونزا كل عام.

 

مقالات مشابهة

  • النائبة سحر طلعت مصطفى عن إنشاء منصة إلكترونية للسياحة العلاجية: تنوع الباقات ضرورة
  • استطلاع: نسبة كبيرة من الأميركيين سيتفادون لقاح كوفيد الجديد
  • بعد بيان الحكومة.. موعد بداية العام الدراسي الجديد 2024 - 2025
  • العراق يمرر خدمة الانترنت الدولي الترانزيت بسعات تاريخية كبيرة
  • فلسطين: حل الدولتين مرهون بعضوية أممية كاملة وإنهاء الاحتلال
  • بين طلب العفو عنه والتذكير بتصريح محمد بن سلمان.. إدانة خالد الحربي تشعل تفاعلا
  • مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.. جهود كبيرة للتحالف لإسعاد الطلاب الأكثر احتياجا
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: نؤكد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية
  • النائب العام يلتقي المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف
  • الإرهاب وسرقة المال العام وتجارة المخدرات والجاسوسية.. الخطوط الحمراء لقانون العفو العام - عاجل