٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-25@10:31:40 GMT

توهجات شمسية تضرب الأرض وتقطع الاتصالات

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

توهجات شمسية تضرب الأرض وتقطع الاتصالات

وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تحذيرا يوم الأربعاء، أظهر احتمالا بنسبة 65% بتعطيل أجهزة الراديو واتصالات الطيران وعمليات الأقمار الصناعية هذا الأسبوع.

وأبلغت NOAA عن انقطاع الراديو في أجزاء من المحيط الهادئ ومناطق أخرى صباح الأربعاء.

وقالت ناسا لموقع "ديلي ميل" إن الأرض قد تتلقى المزيد من التوهجات الشمسية في الأسابيع المقبلة.

وتعرف التوهجات الشمسية بأنها انفجارات من الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي ينطلق من البقع الشمسية، وهناك زهاء 12 بقعة شمسية نشطة حاليا على الجانب المواجه للأرض من الشمس.

وعندما تندلع التوهجات الشمسية، فإنها ترسل إشعاعات تنطلق بعيدا عن سطح الشمس بسرعة الضوء. واعتمادا على المكان الذي تنطلق منه، يمكن أن تنتهي الإشعاعات في مسار تصادمي مع الأرض.

ويمكن للتوهجات من النوع X وM القوية، أن تتسبب في انقطاع الاتصالات على الأرض. فعند وصولها، تشحن الغلاف الجوي العلوي كهربائيا، ما قد يؤدي إلى انقطاع شبكة الراديو.

وقال دين بيسنيل، وهو عالم في مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا، لموقع "ديلي ميل": "هذا هو الوقت المتوقع لنمو أكبر عدد من البقع الشمسية". وحتى بعد أن يهدأ النشاط هذا الأسبوع، ستظل الشمس عند الحد الأقصى للطاقة الشمسية حتى عام 2025.

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، كان العلماء يتتبعون انقطاعات الراديو في جميع أنحاء العالم بسبب فترة من النشاط الشمسي المكثف.

وجاءت أقوى التوهجات من البقع الشمسية AR3738، وهي منطقة ضخمة ومظلمة من المجالات المغناطيسية القوية على سطح الشمس.

ويوم الثلاثاء الفائت، أطلقت AR3738 توهجا من النوع X، وهو أقوى فئة من التوهج الشمسي، وتسبب في انقطاع قوي للراديو فوق المحيط الأطلسي، ولكن أيضا في معظم أنحاء إفريقيا وأوروبا وأجزاء من أمريكا الشمالية والجنوبية.

وظل نشاط الشمس مرتفعا بعد التوهج X، مع سلسلة من التوهجات M الأضعف وC.

 

وتبلغ فرصة حدوث توهجات M في الـ 24 ساعة القادمة نحو 70%، وفرصة حدوث توهجات X نحو 25%، وفقا لخبراء موقع EarthSky.org.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم

تلجأ شركات كبرى في السعودية إلى الطاقة الشمسية لتوفير تكاليف الطاقة بعد أن ألغت الحكومة دعم الكهرباء.

وحسب صحيفة فايننشال تايمز، فإنه بفضل انخفاض تكاليف الألواح الكهروضوئية وأهداف الاستدامة التي وضعتها الدولة، ركّبت العديد من الشركات الكبرى، في قطاعات من الخدمات اللوجستية إلى تجارة التجزئة، ألواحًا شمسية على أسطحها في الأشهر الأخيرة.

وتسعى الحكومة السعودية إلى أن يأتي نصف توليد الطاقة في المملكة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وأن تحقق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.

لكن الخبراء يقولون إن العامل الحاسم الذي زاد من الإقبال على الطاقة الشمسية مؤخرًا قد يكون الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة الذي بدأ في عام 2018 كجزء من إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقًا، شملت إطلاق مشاريع متجددة واسعة النطاق.

جانب من مصنع محطة الطاقة الشمسية في شمال الرياض (رويترز) جني الثمار

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجموعة فقيه كير، مازن فقيه، قوله "استثمرنا في الطاقة الشمسية، وبدأنا نجني ثمارها بالفعل.. لقد نجحنا في تقليل بصمتنا الكربونية، وخفضنا التكلفة، وإن كان ذلك بشكل طفيف، لأن الطاقة الشمسية لا تزال باهظة الثمن، والاستثمار الرأسمالي كبير".

إعلان

وساعدت الألواح الكهروضوئية، المُركّبة على سطح موقف سيارات الشركة (المجموعة) على توفير أكثر من 170 ألف ريال سعودي (45 ألف دولار) من فواتير الكهرباء في 2024.

وأضاف فقيه "إنه استثمار طويل الأجل، لذا لتحقيق عائد استثمار كامل، نحتاج إلى عقدين أو 3 عقود. لكننا مُشجَّعون بالنتائج الأولية".

وأشار فارس السليمان، المؤسس المشارك لشركة هالة للطاقة، وهي شركة ناشئة محلية تُساعد الشركات على بناء أنظمة الطاقة الشمسية، إلى وجود فرق واضح في الطلب بين العملاء التجاريين والصناعيين.

وقال "العملاء التجاريون، ومراكز التسوق، والمستودعات، وغيرها، الذين يدفعون أعلى تعريفة كهرباء، وهي 0.30 ريال للكيلووات/ساعة، هم أكثر تقبلًا بكثير لجدوى ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح.. أما العملاء الصناعيون، الذين يدفعون تعريفة أقل، وهي 0.18 ريال، فهم أقل استجابة".

ونشرت الشركات السعودية وهي ضمن مجموعات متعددة الجنسيات، مثل إيكيا وغلاكسو سميث كلاين، الطاقة الشمسية بتشجيع من شركاتها الأم، التي تضع أهدافًا للاستدامة، وشكّلت تلبية هذه التوقعات عاملًا مؤثرًا كذلك بالنسبة لمجموعات سعودية أخرى، بما في ذلك شركات الخدمات اللوجستية والنقل، التي تربطها صلات بالأسواق الغربية.

الشركات السعودية لها دوافع مختلفة في تبني الطاقة الشمسية (الأوروبية) استدامة سلسلة التوريد

وقال عمرو المنصوري، الرئيس التنفيذي لسلسلة التوريد في مجموعة تمر، التي تأسست عام 1922: "الهدف الرئيسي هو المساهمة في استدامة سلسلة التوريد بطريقة إيجابية، لأن هذا يُدركه كذلك بائعونا وموردونا وشركاؤنا في نهاية المطاف".

وأضاف "نتعاون مع أكثر من 200 مورد حول العالم من مختلف القطاعات، ولكل منهم أهدافه الخاصة فيما يتعلق بالتحول إلى الأخضر".

ومع ذلك، وفّرت الشركة أكثر من 440 ألف ريال سعودي من خلال كفاءة الطاقة وخفض تكاليف المرفق العام الماضي بعد تركيب ألواح شمسية على أسطح مراكزها اللوجستية في جدة والرياض.

إعلان

وأوضح المنصوري أن هدفها الآن هو توسيع نطاق هذا ليشمل جميع مراكز التوزيع الرئيسية التابعة لها في غضون عامين.

ساهم في هذا التحول توريد وحدات طاقة شمسية كهروضوئية صينية الصنع بأسعار معقولة، وبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة من الصين إلى المملكة منذ عام 2021 إلى أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 21.6 مليار دولار، وتم توجيه حوالي ثلث هذه الاستثمارات نحو تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفقًا للاستثمارات التي تتبعها إف دي آي ماركتس.

لكن خبراء يرون أن المحرك الأهم قد يكون إصلاحات الدولة لخفض الدعم وتنويع الاقتصاد، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الديزل بنسبة 44% العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
  • أزمة الكهرباء تستمر في شبوه وسط تجاهل من “حكومة عدن”
  • العربي للطاقة: اتفاقية لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية بقدرة 75 ميجاوات في مصر
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • قبيل الغروب.. رصد بقع شمسية في سماء الحدود الشمالية
  • رصد بقع شمسية على قرص الشمس في الحدود الشمالية قبيل الغروب
  • بقع شمسية تزين سماء عرعر قبل غروب الشمس
  • رصد بقع شمسية على قرص الشمس في سماء الحدود الشمالية قبيل الغروب
  • هاني رمزي: لام شمسية من أعظم أعمال الدراما المصرية
  • الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم